المكتبات المتنقلة تطلق مبادرة «مصر تقرأ» للمرة الأولى بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت «المكتبات المتنقلة»، التابعة لمكتبات مصر العامة إطلاق مبادرة «مصر تقرأ» ضمن مشاركتها للمرة الأولى في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، الى جانب مجموعة من الفعاليات، لتعريف الجمهور بما تقدمه من أنشطة متنوعة، تؤكد دورها الثقافي والمعرفي.
تشجيع النشء والكبار على القراءةالمبادرة تهدف لتشجيع النشء والكبار على القراءة، من خلال أنشطة من داخل المكتبة المتنقلة بجوار جناح الطفل.
ثمنت وزيرة الثقافة، التجربة الأولى لمشاركة المكتبات المتنقلة بمعرض الكتاب، وأهمية ذلك في تشجيع الأطفال على القراءة من خلال مبادرة المكتبة «مصر تقرأ»، فضلًا عن تعريف الجمهور من النشء والكبار بأنشطة المكتبة وفعالياتها بالقاهرة والمحافظات.
وتعظيم دورها في اكتشاف الموهوبين والمبدعين في مجالات الأدب والفنون، والتعرف على الاهتمامات المعرفية للجمهور، والعمل على توفير الكتب في كل مناحي المعرفة، مؤكدة مواصلة الجهود إزاء تقديم أفضل خدمة ثقافية للجمهور المصري في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيدة بحالة الوعي المتزايد لدى الأسرة المصرية بأهمية المعرفة وقدرتها على بناء الشخصية الإنسانية.
وتقام الدورة الحالية لمعرض الكتاب، تحت شعار: «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، وتُقام فعالياتها في الفترة من 25 يناير الجاري، حتى 6 فبراير المُقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب القراءة المكتبات المتنقلة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.