مأساة ببرشيد.. النيران تلتهم جسدي طفلتين في عمر الزهور داخل براكة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أفادت مصادر محلية أن ألسنة النيران التهمت مساء أمس السبت، براكة بإقليم برشيد، ما تسبب في مصرع طفلتين لا تتجاوز الكبرى 10 سنوات من العمر.
ووفقا لذات المصادر، فإن قاطني البراكة يستعملون الشموع وقنينة "بوطا" للإضاءة، لعدم توفرهم على ربط بالتيار الكهربائي، وهو ما تسبب في نشوب النيران وهم نيام.
ورغم تدخل الجيران وعناصر الوقاية المدنية، إلا أن الحادث أسفر عن وفاة الطفلتين بعين المكان، فيما تم فتح تحقيق معمق من طرف مصالح الدرك الملكي لاستجلاء كافة حيثيات الفاجعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زهور وورود وطيور ولوحات ..!!
Siddigelbashir3@gmail.com
بهدوء ورزانة وتواضع جم وعقل راجح، ووجه صبوح، يصافحك بإحترام وتوقير، هكذا لفت نظري محمد كمال ، مذ رأيته أول مرة في إجتماعات منظمة شرايين الأمل، إجتماعات للترتيب اللازم لمعرض الزهور الخامس في الفترة من 15 - 27 من فبراير 2025
، ليسهم محمد كمال بمداخلات مميزة تنم عن فهم عميق لتفاصيل الفعالية، زمانا ومكانا ومناسبة.
هو أصغر أعضاء المنظمة عمرا، وأكبرهم معرفة بتنظيم مثل هذه المعارض، لينجز كل المهام الموكلة له، بنشاط ومحبة للعمل الطوعي والإنساني، ليصبح نموذجا يحتذى به في مجال التطوع.
بصوت عذب، عذوبة الأداء الغنائي، هكذا كان يشدوا محمد كمال بأعمال من مكتبة الغناء السوداني، في بعديها المحلي والكوني، ليقدمها_رفقة محمد عماد_في إحدى أمسيات معرض الزهور في نسخته الخامسة، ليحدث الرضا والقبول من زوار المعرض.
بتحفيز ونصائح غالية من والدته عضو منظمة شرايين الأمل رندة ضرار، يجتهد محمد كمال في استذكار واجباته ومراجعة دروسه، استعدادا لإمتحانات الشهادة الثانوية السودانية هذا العام في مساقها العلمي من مدرسة الكريدة الثانوية، من أجل تحقيق حلمه في دراسة علوم الطيران، نظريا وتطبيقيا في قادم السنوات.
من محمد كمال، إلى إطلالتي مع (المايكروفون) بعد غياب عن الموجات والشاشات والمنصات لأكثر من عامين، أخيرا حاولت معانقة لاقط الصوت (المايكروفون)، من خلال تقديم أمسيتين من أماسي معرض الزهور في نسخته الخامسة، بتنفيذ من منظمة شرايين الأمل ورعاية والي ولاية النيل الأبيض وإشراف قائد الفرقة الثامنة عشرة مشاه بمدينة كوستي.
تنوعت أيام المعرض بين نهارات المؤانسة وأمسيات الإمتاع، فنونا وثقافة ومسرح تفاعلي وأجنحة، توزعت بين منتجات سيدات الأعمال وأصحاب المشاتل، في عروض للزهور والورود والرياحين، إلى جانب نوافذ تشكيلية من لوحات ومجسمات، فضلا عن جناح لشركة سكر كنانة ومنتجات غذائية، والمصارف والمواصفات والمقاييس، وأيام برعاية مؤسسات حكومية وخاصة.
أمنيات ودعوات بالريادة والتميز مع جديد المشروعات في قادم السنوات.
*صحافي سوداني
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية