تخلت عنه فنانة شهيرة عقب فقدان بصره.. محطات في حياة الراحل عماد حمدي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى السابعة عشرة لوفاة الفنان الكبير عماد حمدي، الملقب بـ "فتى الشاشة الأول"، الذي رأى النور في 25 نوفمبر 1908 في مدينة سوهاج. يُعتبر حمدي واحدًا من نجوم السينما المصرية البارزين، حيث خطف الأنظار بجاذبية وجهه وصوته الفريد، مقدمًا خلال مسيرته الفنية الطويلة العديد من الأعمال الرائعة، ولد حمدي في سوهاج وعمل في "ستوديو مصر" بعد تخرجه من مدرسة التجارة، حيث ارتقى بسرعة في السلم الوظيفي حتى أصبح مدير توزيع.
في فترة قصيرة، أثبت حمدي وجوده بقوة في عالم السينما المصرية، حيث قاد البطولة في العديد من الأفلام البارزة. يشمل ذلك أعمالًا مثل "خان الخليلي، وميرامار، وثرثرة فوق النيل"، وغيرها الكثير. تم اختيار 15 فيلمًا له ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
مشواره الفني
وقدَّم الكثير من الأفلام المتميزة، ولكن من أشهرها: «إني راحلة» (1955)، و«بين الأطلال» (1959)، و«الرجل الذي فقد ظله» (1968)، و«ميرامار» (1969)، و«ثرثرة فوق النيل» (1971)، و«الكرنك» و«المذنبون» (1975). وقدًّم نحو 15 عملًا تلفزيونيًا، منها: مسلسل «الشاطئ المهجور» (1975)، و»سليمان الحلبي» (1976)، و»بعد الغروب» (1977)، و«عنترة» (1978)، و«في مهب الريح» و«الوليمة» (1979)، و«عيلة الدوغري» (1980).
حياته الشخصية وزوجاته
عاش الفنان الكبير عماد حمدي حياة زوجية ملتقطة بأربع فصول. بدأت بزواجه من الراقصة حورية محمد، لكن الفصل الأول جاء سريعًا بفصله عنها. في الفصل الثاني، ارتبط حمدي بفتحية شريف وأنجب منها ابنه نادر، الذي كان الوحيد الذي استقبله في أواخر حياته. تعرض حمدي للمرض والإفلاس، واستمر الفصل الثالث في حياته الزوجية مع الفنانة شادية، رغم المعارضة التي واجهها زواجهما بسبب فارق السن. استمر الزواج لثلاث سنوات قبل أن ينهيه حمدي بسبب غيرته الشديدة.
الفصل الأخير في حياة حمدي كان زواجه الرابع والأخير من الفنانة نادية الجندي. أنجبا ابنًا اسمه هشام، ولكن هذا الفصل انتهى بمأساة، حيث أفاد حمدي في مذكراته بأن نادية الجندي تخلت عنه بعد أن أصيب بالعمى، وطلبت الطلاق.
فقدانه للبصرعانى الفنان عماد حمدي في أواخر أيامه من اكتئاب شديد، خاصة بعد وفاة شقيقه التوأم عبد الرحمن، وامتنع عن الطعام والشراب والتزم منزله ولم ير الشارع ثلاث سنوات،
حتى وصل به الوضع إلى فقد بصره لتتخلى عنه نادية الجندي ويضطر إلى المكوث مع زوجته فتحية شريف في شقتها، وحرص الشيخ الشعراوي على زيارته وطلب منه التماسك والرضا بقضاء الله، فأحس براحة لفترة لكنه عاد للاكتئاب مرة أخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عماد حمدي الفنان عماد حمدي زيجات عماد حمدي عماد حمدی
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. قصة اعتزال نادية عزت وندمها على دور معبودة الجماهير
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نادية عزت، إذ ولدت في 22 فبراير عام 1938، وقدمت نادية عزت عددا من الأعمال الفنية التي تعد علامة في تاريخ السينما المصرية.
حياة نادية عزتاسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي وشهرتها نادية عزت، في 22 فبراير عام 1938 حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة، ولكن شغفها بالفن جعلها تعمد على تقديم بعض المسلسلات الإذاعية والأعمال المسرحية.
بداية نادية عزتنادية عزت لم تدرس التمثيل ولكنها حصلت على بكالوريوس فنون جميلة وبدأت نشاطها الفني بالإذاعة والمسرح.
ومن أشهر الأفلام التي شاركت في بطولتها كانت "بقايا عذراء وجبروت امراة والخونة وإنذار بالطاعة والمجانين في نعيم".
ظلت نادية عزت تعمل بمجال التمثيل حتى السنوات الأخيرة من حياتها ويعد المسلسل الإذاعي "قصة حبي" هو آخر عمل شاركت به.
بدأت نادية عزت شهرتها مع دورها الصغير في فيلم (معبودة الجماهير ) عام 1967، عندما قدمت دور (فهيمة ) السيدة الفلاحة التي ادعت أنها زوجة (إبراهيم ) الذي جسد شخصيته الفنان عبد الحليم حافظ، وتحاول ليلة زفافه التفرقة بينه وبين حبيبته (سهير ) التي قدمت دورها المطربة شادية قبل أن تكتشف (سهير) في نهاية الفيلم أن (فهيمة) ما هي إلا راقصة تم تأجيرها للوشاية بينها وبين حبيبها.
ورغم أن الدور صغير ولا تظهر فيه الفنان سوي دقائق معدودة إلا أنه كان مؤثرا بدرجة كبيرة في أحداث الفيلم وظل الجمهور يتذكرها لسنوات علي أساس أنها السيدة (الشريرة ) التي فرقت بين الحبيبين بعد قصة حب أسطورية والتي جاءت ضمن أحداث الفيلم.
أعمال نادية عزتقدمت الفنانة الراحلة العديد من الأعمال الفنية والتي وصل رصيدها إلى 150 عملا فنيا أشهرها دورها في فيلم (إنذار بالطاعة ) عام 1993 مع الفنانة ليلي علوي حين جسدت دور الأم المتسلطة القوية التي تضرب ابنتها وتجبرها علي الزواج من العريس الثري كما قدمت العديد من الأدوار الدرامية أشهرها دورها في مسلسلات المال والبنون وسارة، وهوانم جاردن سيتي.
وقبل وفاتها في أحد لقاءاتها أعربت عن ندمها عن قيامها بدور فهيمة بفيلم “معبودة الجماهير” بأن الناس لا يتذكرونها إلا شخصيتها الشريرة في ذلك الفيلم.
من عشقها للفن قدمت الفنانة نادية عزت دور فهيمة وهي حامل، ما جعل المخرج يضطر لظهورها في المشهد الأخير بالفيلم داخل شوال يغطي نصف جسمها حتى لا يظهر كبر حجم بطنها.
وارتدت نادية الحجاب، ورفضت لعب أدوار النصابة أو العاشقة والتي لا تتناسب مع وقار حجابها.