قال الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، إن مواجهة الإرهاب ليست عسكرية أو أمنية فقط، لكن هناك طرح فكري من شأنه أن يتم من خلاله مواجهة التطرف، لافتا إلى أن هذه المسألة فكرية في الأساس.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «اتجاهات التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط»، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.

وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية، إن التطرف من الأمور الشائكة جدا، لافتا إلى أن أزمة الإرهاب تكمن في انتقاله من منطقة إلى أخرى، بالإضافة إلى تمركزه بكثافة في مناطق شمال سوريا العراق وغرب أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك أماكن أخرى في الشرق الأوسط، تخلصت من الإرهاب أو اختفت حدته كشبه جزيرة سيناء.

وحول أنماط الإرهاب قال «زايد»، إن هناك 3 أنماط من الإرهاب، متابعا: «ليس كل تطرف بالضرورة إرهاب، والإرهاب في تعريفه سلوك يحقق أذى وقهر للآخرين».

ولفت إلى أن المستوى الأول التطرف بمعناه الواسع والعريض، وقد لا ينتج بالضرورة أي شكل من أشكال الإرهاب، مضيفا: «الإرهاب قد يأخذ شكل ديني أو علماني، وهذا النوع يتضمن التحزب لفكرة أو رؤية معينة»، بينما يطلق على المستوى الثاني الإرهاب الصامت، وهو ما نراه في حياتنا من الوصاية وفرض الرأي والفكر.

ولفت إلى أن التنمر يعد أحد أشكال الإرهاب، وفي المستوى الثالث والأخطر، يأتي الإرهاب المنظم، وواصل: «وهو الذي شاهدناه في مجتمعات الشرق الأوسط وهو قام في الأساس على أفكار دينية متطرفة، مثل الصهيونية، والأفكار الإسلامية المتشددة».

وأضاف: «كل نمط يظهر في البيئة المناسبة له، وكل نمط له أزماته وتحدياته، ومصر استطاعت على القضاء على الشكل الأخير والأخطر من الإرهاب، بفضل تضافر جهود الدولة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإرهاب الصهيونية إلى أن

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط

قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إنه حتى وإن بدا وقف اعمال العنف فى غزة هشا، إلا أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الأوائل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد اللماضي في غزة، من شأنه أن يبعث الأمل في منطقة الشرق الأوسط في خضم الاضطرابات.


واوضحت ليبراسيون في افتتاحيتها اليوم الاثنين، انه حتى اللحظة الأخيرة، كان التوتر في ذروته بين الحكومة الإسرائيلية وحماس، ولكن في الوقت المحدد أعيدت النساء الإسرائيليات الثلاث الأسيرات منذ 7 أكتوبر 2023،على قيد الحياة وبصحة جيدة وفقا لما أكده الصليب الأحمر ثم عائلاتهم، مما تسبب في ارتياح كبير في إسرائيل وفي كثير من أنحاء العالم، وتضاعف هذا الشعور بالارتياح بعد نشر صور لشاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل جماعي، حيث صمتت المدافع لتوها.


واستدركت الصحيفة قائلة إنه لايوجد ما يؤكد أن الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء 15 يناير يبشر بالأمل في احلال السلام في المنطقة حيث يبدو أن الأطراف المتطرفة من كلا الطرفين مستعدة لفعل أي شيء لإعادة دائرة العنف. كما أصبحت غزة غير صالحة للعيش فيها ولا يمكن التخطيط لما سيحدث في اليوم التالي. ومع ذلك، فإن نافذة الفرص أصبحت أكثر انفتاحا مما كانت عليه خلال الهدنة الأخيرة في نوفمبر 2023. إذ لم تعد المنطقة كما كانت عليه في ذلك الوقت: فقد سحق الجيش الإسرائيلي حماس وحزب الله متسببا في خسائر بشرية كبيرة كما تغيرت طبيعة العراب الأمريكي.
 

وأضافت أن دونالد ترامب ملتزم تماما باليمين المتشدد والمستوطنين الإسرائيليين، لكنه يعتزم الاحتفال ببداية ولايته الرئاسية الجديدة بمبادرات قوية على صعيد العودة إلى الهدوء، سواء في أوكرانيا أو غزة، حتي انه قام بلي ذراع رئيس الوزراء الإسرائيلي للحصول على هذه الهدنة عشية تنصيبه، لكن بنيامين نتنياهو لم يفشل في أن يؤكد خلال خطاب للأمة ادلي به السبت الماضي أن الدولة العبرية تحتفظ بالحق "في استئناف الحرب إذا ما اقتضت الضرورة وبدعم من الولايات المتحدة ."


وبدوره تحدث جو بايدن، مهندس الاتفاق الذي فرضه خليفته، يوم الأحد، في آخر خطاب له كرئيس للولايات المتحدة، عن "طريق ذي مصداقية نحو دولة فلسطينية"، لكن هذا الطريق لا يزال يبدو وعرا ومتعرجا بشكل رهيب، ونهايته غير مؤكدة على نحو متزايد.

مقالات مشابهة

  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • هرتسوغ: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
  • رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
  • التنمية الاقتصادية أداة فعالة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
  • أحمد الحريري للحوت والميدل ايست: شكراً
  • الشرع: ترامب سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • الشرع مهنئا ترامب: سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة