ماذا نعرف عن البرج 22.. مسرح الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يتمتع البرج 22 بموقع استراتيجي مميز في الأردن حيث يقع في أقصى شمال شرق البلاد، عند التقاء الحدود الأردنية بسوريا والعراق
قتل ثلاثة جنود أمريكيين، وأصيب العشرات في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية فجر الأحد.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، أن 3 جنود أمريكيين قتلوا وأصيب 34 آخرين في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في الأردن "البرج تي 22" قرب الحدود السورية، وذلك بطائرة بدون طيار.
يتمتع البرج 22 بموقع استراتيجي مميز في الأردن حيث يقع في أقصى شمال شرق البلاد، عند التقاء الحدود الأردنية بسوريا والعراق.
لا يُعرف عن البرج سوى القليل. لكنه يقع بالقرب من قاعدة التنف، التي تقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، والتي تضم عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين. ويساهم في تعزيز الدعم المقدم للقوات وتعزيز قدرتها العسكرية.
ولعبت قاعدة التنف العسكرية دورا بارزا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأيضًا كان لها دور في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لاحتواء التوسع العسكري الإيراني في شرق سوريا.
ويُستخدم البرج أيضا في مواجهة المقاتلين المدعومين من طهران في المنطقة، ويسمح للقوات بمراقبة ما تبقى من فلول تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.
للمرة الثانية خلال شهر.. هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية في العمق الروسي تأوي طائرات استراتيجيةهجوم صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا مقتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم على قاعدة عسكرية صومالية.. وحركة الشباب تعلن مسؤوليتها القوات الأمريكية في الأردنيعتبر الجيش الأردني من أكبر المستفيدين من التمويل العسكري الأجنبي المقدم من واشنطن.
وتستضيف المملكة مئات المدربين الأمريكيين وتعتبر من بين الحلفاء الإقليميين القلائل الذين يقومون بتدريبات مكثفة مع القوات الأمريكية طوال العام.
منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، قامت الولايات المتحدة بصرف مئات الملايين من الدولارات لمساعدة عمان في إنشاء نظام مراقبة متطور يعرف باسم برنامج أمن الحدود، وذلك لوقف تسلل المسلحين من سوريا والعراق.
عدد القوات الأمريكية المتمركزة هناكعدد القوات الأمريكية المتمركزة في البرج 22 غير واضح، ولا يعرف أيضًا نوع الأسلحة والدفاعات الجوية الموجودة فيه، ولا يُعرف الخطأ الذي حدث بالضبط حتى أسفر عن سقوط القتلى الأمريكيين.
إلا أن وكالة "أسوشيتد برس" تشير إلى أن حوالي 3000 جندي أمريكي يتمركزون في الأردن.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن القوات الأمريكية تعرضت للهجوم 165 الأحد، 66 في العراق و98 في سوريا ومرة واحدة في الأردن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يوم نفذت حركة حماس هجومها على جنوب إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن.. بايدن يتوعد بالرد وطهران تنفي علاقتها بالهجوم هجوم بطائرات مسيرة يستهدف قاعدتي "التنف" و"الشدادي" الأمريكيتين في سوريا استعدادات أمريكية لإرسال 1500 جندي للقتال ضد داعش في سوريا والعراق العراق الولايات المتحدة الأمريكية سوريا قاعدة عسكرية الأردن هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية سوريا قاعدة عسكرية الأردن هجوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة حركة حماس الأردن هجوم قصف فرنسا إسرائيل جو بايدن قاعدة عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة حركة حماس الأردن هجوم القوات الأمریکیة سوریا والعراق جنود أمریکیین قاعدة عسکریة یعرض الآن Next حرکة حماس فی الأردن فی سوریا البرج 22 فی هجوم
إقرأ أيضاً:
تسريب مقترح أمريكي لـ«توطين» سكان غزة في دول إفريقية.. ماذا يتضمّن؟
قدم مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال مفاوضات الدوحة مقترحا “بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث”.
ويبدو المقترح الأمريكي نسخة منقحة عما قدمه سابقاً، ويظهر الاختلاف الجوهري في هذا المقترح أن يكمن في “تقليل عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم “حماس” خلال الفترة الزمنية نفسها التي كان نص عليها المقترح السابق”.
وكان المقترح السابق ينص على “إطلاق سراح 10 أسرى في يوم واحد”، ويبدو أن النسخة الجديدة أشارت إلى “إطلاق 5 محتجزين أحياء خلال 10 أيام أو أكثر، فضلا عن بعض الجثث”.
كما منح مقترح ويتكوف، الولايات المتحدة “مزيدا من الوقت للتفاوض على هدنة متماسكة وطويلة الأمد، حيث نص على استمرار الهدنة لمدة 50 يوما، بدءا من الأول من مارس بحيث تنتهي في 20 أبريل المقبل”.
فيما كشف مصدران مطلعان أنه “في حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، “سيطلب من “حماس” تسليم جميع الأسرى المتبقين، الأحياء منهم والأموات، في اليوم الأخير من تمديد الهدنة المؤقتة، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار الملموس حيز التنفيذ”، حسب ما نقل أكسيوس
يأتي ذلك، فيما يرتقب أن يجتمع نتنياهو، مساء غد السبت، مع كبار مساعديه وقادة الأمن لإجراء تقييم للوضع حول آخر تطورات المحادثات المستمرة في الدوحة بين وفد من “حماس” وإسرائيل والوسطاء.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق هدنة غزة، التي استمرت 42 يوماً، بدأت من 19 يناير، انتهت في أوائل مارس الحالي من دون التوصل إلى اتفاق على المراحل اللاحقة التي تهدف إلى ضمان نهاية دائمة للحرب الدامية التي تفجرت في 7 أكتوبر 2023.
يذكر أن “حماس” لا تزال تحتجز 59 أسيراً في غزة، وسط ترجيح المخابرات الإسرائيلية ببقاء 22 فقط على قيد الحياة، حالة اثنين منهم غير معروفة.
وعلى الرغم من تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطته بشأن قطاع غزة، وتهجير سكانه إلى دول أخرى، إلا أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كشفوا العكس.
فقد أوضح عدد من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين “أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق إفريقيا من أجل مناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة”.
كما كشفوا أن “الدول الثلاث هي السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال”، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الجمعة.
في المقابل، أكد مسؤولون سودانيون أنهم “رفضوا هذه المبادرة، بينما نفى مسؤولون من الصومال وأرض الصومال علمهم بأي اتصالات من هذا القبيل”.
في حين شدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، يوم الأحد الماضي أمام الكنيست على “أن العمل جار من أجل تنفيذ خطة ترامب للاستيلاء على غزة وترحيل أهلها، مع إجراء عملية توسيع ضخمة للاستيطان في الضفة الغربية أيضا”.
فيما قدمت مصر خلال قمة الجامعة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي “خطة بديلة، تقضي بإعادة إعمار القطاع مع الإبقاء على قاطنيه”.
وكان ترامب، أشعل موجة جدل واسعة وانتقادات دولية وعربية حين كشف الشهر الماضي، “عن خطة لتهجير سكان القطاع الفلسطيني الساحلي، والاستيلاء عليه من قبل الولايات المتحدة، وتحويله إلى منتجعات سياحية وفنادق ومطاعم وأبنية جديدة، بما يجعله “ريفيرا الشرق الأوسط””.
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
وفي سياق آخر، أطلق الجيش الإسرائيلي، النار على 8 أشخاص تسللوا من الأردن إلى منطقة بيسان، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وجرى اعتقال الآخرين.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن مواقع “الاستطلاع رصدت عددا من المشتبه بهم بعد اجتيازهم الحدود مع الأردن في منطقة هعماكيم، وفي أعقاب ذلك، وصلت قوات من الجيش إلى المكان واعتقلتهم”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “8 أشخاص تسللوا من الأردن إلى منطقة بيسان، وأطلق جنود النار عليهم، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وجرى اعتقال الآخرين”.
وبحسب القناة فإن “القتيلين قفزا على الجنود من منطقة حرشية، وقد شكلا خطرا على حياتهم”.
وأوردت القناة 14 الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي أكد إطلاق النار على عدد من المتسللين، واعتقالهم بعد عبورهم الحدود من الأردن”.
وأشارت القناة إلى أن “التحقيقات الأولية توصلت إلى أن المتسللين هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة، مبينة أن 4 إثيوبيين و4 سريلانكيين بينهم أطفال، هم من تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأردن”.