مصادر دبلوماسية تكشف لمأرب برس عن رفض روسيا الاتحادية طلبا حوثيا يتعلق بتغيير موقف موسكو الدبلوماسي من حكومة الانقلاب بصنعاء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن رفض روسيا الاتحادية طلبا تقدمت به جماعة الحوثي بالاعتراف الرسمي بشرعية الحكومة الانقلابية بصنعاء.
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن وفد جماعة الحوثي برئاسة الناطق الرسمي "محمد عبد السلام " نقل رسالة من قيادة المليشيا الى الحكومة لروسية اثناء زيارته الراهنة لموسكو تضمنت طلب اعتراف رسمي من قبل روسيا الإتحادية بشرعية الحكومة الانقلابية بصنعاء .
وأشارت المصادر الى أن الحكومة الروسية اعتذرت عن التعاطي الإيجابي مع طلب قيادة الحوثيين لاعتبارات تتعلق بكون هناك حكومة يمنية معترف بها دوليا تمتلك ممثلية دبلوماسية رسمية في موسكو ورغبة روسيا في دفع عملية السلام في اليمن عبر تشجيع التوافق بين الأطراف اليمنية على التوصل لتسوية سياسية وان موسكو ترغب ان تكون جزء من الحل في اليمن وليس المشكلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.