مريم الحمادي توقع روايتها "سلام من باطن الأرض" بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نظمت قاعة حفلات التوقيع في بلازا (1) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حفل توقيع رواية “سلام من باطن الأرض” للكاتبة الإماراتية مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير.
وقالت مريم الحمادي إنها سعيدة بتواجدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مشيدة بالتنظيم الرائع الذي يششهده المهعرض، وسعادتها بتواجدها في هذا العرس الثقافي.
وقال القاص والناقد سيد الوكيل، إن الرواية تشير إلى تحولات واعدة وكثيرة في واقع الحياة الإنسانية، موضحًا أنها تعتبر تحولات جمالية وفنية يغلب عليها الخيال، وفي نهاية الأمر تصل إلى أن اليوتيوبيا موجودة في أحد أجنحة السلام.
وأوضح أن الفئة الأولى في الرواية عبارة عن كائنات وبشر يعيشون تحت الأرض في راحة وأمان، وكأنه مجتمع سفلي مهمش، يحاول أن ينأى بنفسه عن تحديات الواقع المعاش على سطح الأرض، بعيد عن الخطايا.
وكشف أن الكاتبة في روايتها “سلام من باطن الأرض” تنوه بوجود حرب عالمية ثالثة وقد كتبت أحداث الرواية قبل أحداث روسيا وأوكرانيا وكذلك أحداث فلسطين.
واستطرد أن أحداث الرواية تحتوي على صراعات بلا حدود، ونزاعات نفسية عميقة وهو نوع من المرض، مشيرا إلى أن كل وقائع الرواية تتحقق الآن، وهذا من عظمة الرواية، مختتما حديثه بأن هناك إشارات تكون مضمرة في أحداث الرواية وأحتاج إلى قراءتها كثيرا لأنها مركبة.
فيما قال الناقد عمر شهريار، إن الكاتبة مريم الحمادي لديها خبرة كبيرة في مجال الرواية، فقد صدر لها من قبل روايتي “ظنناها شجرة” و"الشهود الصامتون"، ونحن هنا في روايتها الجديدة "سلام من باطن الأرض" أمام يوستوبيا واضحة، حيث نجد في الرواية أن الحضارة الإنسانية تلفظ أنفاسها الأخيرة والفضاء الزمني للرواية من 2090 إلى 2093.
وأوضح أن أحداث الرواية تتحدث عن مجتمعات تعيش في صراعات وكل هذا تحت الأرض، فالإنسان يقتل نفسه بيده، ويفسد الأرض بأفعاله وطموحاته المجنونة دون مكابح أخلاقية، هو يريد التقدم فقط أيا كانت النتائج.
وكشف أن الرواية تشير إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة نتيجة تواجد مدن فاسدة، كما أن تعدد الأسماء في الرواية وكأنه عالم متداخل أمر مميز اعتمدت عليه الروائية، فهناك أحداث كبيرة ومخاطر وصعاب، ولكن في نهاية المطاف هناك نهاية سعيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مصر للمعارض أحداث الروایة مریم الحمادی
إقرأ أيضاً:
صدور «تأثير الصحافة على العلاقات مع الدول الأورمتوسطية» لهبة جلال بمعرض الكتاب 2025
صدر كتاب «تأثير الصحافة على العلاقات مع الدول الأورمتوسطية» مؤخرا، عن دار العربي للنشر والتوزيع، للكاتبة والباحثة هبة جلال، ومقرر طرحه ضمن الإصدارات الأكاديمية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
وقالت الكاتبة هبة جلال لـ«الوطن»: يهدف الكتاب إلى استكشاف التصور الذي رسمته الصحافة المصرية لدول أوروبا المتوسطية عبر مراحل تاريخية مختلفة، حيث يركز بشكل خاص على التحولات التي طرأت على هذا التصور، وكيف تأثرت الصحافة المصرية بالأزمات الدولية في تغطيتها لهذه الدول.
وتعتبر الصحافة المصرية، عنصرا حيويا في تشكيل الرأي العام وتوجيهه تجاه القضايا الدولية، وهو ما تسعى أستاذة الإعلام بجامعة الشروق في فهم كيفية مساهمة الصحافة في بناء صورة ذهنية لدى المصريين عن دول أوروبا المتوسطية، سواء من خلال إبراز الجوانب المشتركة في الثقافة والتاريخ، أو من خلال التركيز على الخلافات الاقتصادية والسياسية.
وتابعت: «ويطرح الكتاب تساؤلاً هاماً حول مدى حيادية الصحافة المصرية في نقل صورة هذه الدول، وهل كانت الصحافة محايدة تماماً، أم أنها انحازت في بعض الأحيان إلى مواقف معينة؟ وكيف أثرت هذا الانحياز على تصور القارئ المصري للعلاقات بين مصر ودول أوروبا المتوسطية؟»
هل كانت الصحافة تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول أوروبا المتوسطية؟يحلل الكتاب كيفية تناول الصحافة المصرية للعلاقات الثنائية بين مصر ودول أوروبا المتوسطية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية؛ وهل كانت الصحافة تساهم في تعزيز التعاون والتقارب، أم أنها كانت تركز على التحديات والعقبات التي تواجه هذه العلاقات؟
ومن خلال تحليل الأرشيف الصحفي، يسعى الكتاب إلى تتبع التحولات التي طرأت على صورة أوروبا المتوسطية في عقول المصريين على مر الزمن، حيث يهدف هذا التحليل إلى فهم كيف تم تشكيل هذه الصورة، وكيف تغيرت مع تغير الأحداث والظروف الإقليمية والدولية.
وتختتم الدراسة بتقييم الدور الذي لعبته الصحافة المصرية في العلاقات بين مصر ودول أوروبا المتوسطية، وبشكل عام، يقدم هذا الكتاب دراسة شاملة لدور الصحافة المصرية في تشكيل الرأي العام حول دول أوروبا المتوسطية.