اتفاقية لإدارة وتشغيل مصانع "الدلتا للصلب"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت وزارة قطاع الأعمال العام توقيع اتفاقية بين الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركة شينجلي (فوجيان) للاستثمار والتنمية المحدودة الصينية لإدارة وتشغيل مصانع إنتاج البليت بشركة الدلتا للصلب.
ووفقًا للاتفاقية، تتولى الشركة الصينية زيادة معدلات التشغيل وإنتاج البليت للوصول بالإنتاجية إلى الطاقة القصوى لخطوط الإنتاج الجديدة، وتوفير مستلزمات الصناعة من الخردة وغيرها، مع الحفاظ على العلامة التجارية للشركة "دلتا".
أكد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام ترحيب الوزارة وانفتاحها على مختلف أنواع الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي والتي تسهم في تطوير أداء الشركات التابعة وتحقيق معدلات التشغيل المستهدفة وصولا للطاقة القصوى، وذلك للوفاء باحتياجات السوق المحلية والتصدير، وتحقيق العائد على الاستثمار في إطار الخطة الشاملة للتطوير والتحديث التي يتم تنفيذها.
أشار الدكتور عصمت إلى السعي الدائم والمستمر إلى تحسين جودة المنتج، والعمل وفقا لأحدث المعايير العلمية لصناعة الصلب والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى للشركة والتي تبلغ 500 ألف طن مع الالتزام ببرامج الصيانة واستمرارية الإنتاج، بهدف توفير احتياجات السوق المحلية وخفض الواردات وفتح أسواق جديدة، والاستثمار الأمثل في الموارد البشرية من خلال برامج التعليم والتدريب والتطوير المستمر.
جدير بالذكر أن شركة الدلتا للصلب تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال صناعة الصلب والحديد الزهر، وأقدم مصنع للحديد والصلب في مصر إذ تأسست عام 1947، و"شينجلي" الصينية - المتخصصة في صناعة الحديد والصلب وتمتلك مصانع في العديد من الدول بالشرق الأوسط وجنوب آسيا - هي الشركة الموردة لخطوط إنتاج البليت الجديدة بـ"الدلتا للصلب" في إطار مشروع تطوير وإعادة هيكلة الشركة ورفع طاقتها الإنتاجية إلى 500 ألف طن سنويا ما يعادل نحو 10 أمثال الطاقة الإنتاجية السابقة، إلى جانب إنشاء مسبك زهر وصلب بطاقة 10 آلاف طن سنويا والتي تمثل أيضا 10 أضعاف طاقة المسبك القديم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السودان: جميع مصانع الأدوية خارج الخدمة
وزارة الصحة في السودان، قدرت الوفرة الدوائية بنسبة 60% قبل الحرب، ووصفت إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة.
القضارف: التغيير
أقرت السلطات الصحية السودانية، بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.
وتفاقمت الأوضاع الصحية عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.
وكشف وزير الصحة السوداني المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، عن استمرار الدعم لمركز غسيل الكلى بالقضارف وجميع مراكز الغسيل العاملة، وأعلن توفير إحتياجات المعمل.
وشهد الوزير يوم الاثنين، تدشين الدعم المباشر من قبل التأمين الصحي لمركز غسيل الكلى بولاية القضارف، والمتمثل في 20 سرير طبي و10 كاوتش، ونوه بدعمهم المسبق لإجراء 120 عملية فيستولا.
ونوه إلى أن الوفرة الدوائية تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، ووصف إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.
ولفت الوزير إلى أهمية التأمين الصحي، ودوره في استقرار الخدمات الصحية والطبية في السودان، وأشاد بجهدهم الكبير في الوقت الحالي.
وقال إن التأمين الصحي يقوم بمسؤولية مجتمعية كبيرة لحملة البطاقات وأصحاب الأمراض المزمنة والبرامج القومية، وكشف عن وجود 690 صنف داخل مظلة التأمين الصحي، وأكد استمرار العمل مع التأمين للتحقيق الأفضل للمواطن.
من جانبه، كشف مدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي د. فاروق نور الدائم، عن سعيهم لإدخال الأدوية بنسبة 100% تحت مظلة التأمين، وأكد دعمهم المنتظم لمركز الكلى بالقضارف.
وشدد على أهمية توفير الأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بجانب الإمداد الدوائي، وأكد بذل من المزيد من الجهد لتوفير احتياجات حملة البطاقات خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.
وأوضح مدير التأمين الصحي، أن قائمة أدوية التأمين الصحي تحتوي على 690 صنفاً، وهنالك جهود مشتركة لتوفيرها بنسبة 100% في كل منافذ تقديم خدمات التأمين الصحي بالتنسيق مع الإمدادات الطبية والمجلس القومي للأدوية والسموم.
وأعلن عن خطة مشتركة بين فرع القضارف والصحة بالولاية للمساهمة في تخفيف معاناة مرضى الكلى بدأت قبل شهرين وتستمر حتى نهاية العام كمجهودلت للمساهمة في المستوى الثالث للخدمة المقدمة للمؤمن عليهم بداية بالأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بالشراكة مع الصحة الاتحادية.
الوسومالتأمين الصحي الجيش الدعم السريع السودان القضارف الوفرة الدوائية مرضى الفشل الكلوي هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة