مأساة طالبة فلسطينية حرمها العدوان على غزة من استكمال دراسة الطب (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت طالبة فلسطينية بكلية الطب تعيش في قطاع غزة عن ضياع حلمها في أن تصبح طبيبة بسبب العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
استشهاد 25 فلسطينيًا إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي التفاح شرق مدينة غزة جنوب أفريقيا تكرم أسماء الصحفيين القتلى في غزة حرمان من الكهرباء و الاتصالات والإنترنت في غزةوقالت الطالبة الفلسطينية خلال حوارها مع فضائية"إكسترا نيوز" إنهم يعيشون في خيام تحت القصف الإسرائيلي طوال الوقت في ظل حرمان من الكهرباء و الاتصالات والإنترنت في غزة وبالتالي لا تستطيع الاطلاع على أي مواد دراسية أو دراسات خاصة بكلية الطب.
وأشارت إلى أن كل وقتها تقضية ف العجين أو إعداد الطعام وغسل الملابس في ظل غياب الكهرباء ، لافتة إلى أنها حاولت التطوع في بعض المستشفيات للمساعدة في علاج المصابين
الاحتلال يفتح النار على شاب بزعم ارتكابه عملية دهس وطعن لجنود إسرائيليينفتح جنود إسرائيليون النار على شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود وأصيب جندي بجراح خطيرة في حيفا، قرب قاعدة لسلاح البحرية الإسرائيلية.
وبحسب وكالة سبوتنيك، أصيب الجندي من جراء تعرضه للدهس وأطلق آخرون النار على الشاب قرب قاعدة لسلاح البحرية في مدينة حيفا، اليوم الاثنين.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن "الهجوم وقع على بعد 150 مترا من بوابة الدخول إلى قاعدة حيفا البحرية، وبعد أن صدم جنديا بمركبته، اصطدم بالجدار الخارجي للقاعدة، وخرج بفأس وبدأ بمطاردة المدنيين. ومن القاعدة تم رصده وقتله بالرصاص".
وذكر متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "مخربا ارتكب عملية دهس إرهابية بالقرب من قاعدة تابعة لجيش الدفاع في شمال البلاد".
وأضاف: "بعد محاولة الدهس، خرج المخرب من سيارته وحاول استهداف مقاتلي جيش الدفاع بفأس، فرد المقاتلون بإطلاق النار وحيّد ضابط في جيش الدفاع المخرب".
وفي سياق متصل، أطلق الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، النار على طالب فلسطيني في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "تم التبليغ عن محاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة مستوطنة تكواع في غوش عتسيون، حيث تم إطلاق النار على المنفذ.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، قتل شابان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامها الخليل ومحيطها وجنين ومخيمها.
وفي محافظة الخليل، قتل الشاب معتز محمود اطبيش، وأصيب آخر بجروح خطيرة صباح اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة دورا.
وفجر اليوم أيضا، قتل الشاب ثائر نعيم حمو، جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة اليامون قضاء جنين.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتقل 4 آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين.
من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن "قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحامها الحي الشرقي من مدينة جنين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الطب فلسطين الاحتلال بوابة الوفد النار على
إقرأ أيضاً:
تشييع شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في مدينة غزة.. فيديو
ودع أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على غزة جثامين أحبائهم في مستشفى المعمدان الأهلي قبل بدء مراسم التشييع في مدينة غزة، وأفادت الأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وتجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس، حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي في قناة «الجزيرة»، في ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن قصفاً استهدف مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، أنه استهدف مسلحين من حركة "حماس" كانوا ينفذون عمليات من مجمع كان سابقًا مدرسة تديرها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا المجمع كان يُستخدم كمعسكر تدريب للتحضير والتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وفي مشهد مؤلم، انتحبت النساء بينما حمل الرجال جثامين أقاربهم على نقالات طبية ووضعوها على الأرض لأداء صلاة الجنازة.
وقالت منال طافش، التي فقدت شقيقها وأبناءه في الهجوم: "وقعت الضربة وهم في المدرسة... في خان يونس. نحن نازحون، هربنا من رفح. جئنا إلى مكان نعتقد أنه آمن، لكن لا يوجد مكان آمن".
ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" باستخدام المواقع المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد لأغراض عسكرية، بينما تنفي "حماس" هذه الاتهامات وتعتبرها ذريعة إسرائيلية "لتبرير القتل العشوائي للمدنيين".
واستمر القصف الإسرائيلي اليوم، حيث أفاد مسؤولو الصحة بأن غارات في مناطق متفرقة من القطاع أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
وأفاد المسعفون بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء غارة جوية على بيت لاهيا في شمال غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية منذ أكتوبر. كما أسفر قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مقبرة في مخيم النصيرات بوسط القطاع عن مقتل ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في رفح بالجنوب.
وقد اندلعت الحرب بعد هجوم نفذته عناصر من "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة.
رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً مستمراً على غزة، حيث أفادت السلطات في القطاع الذي تديره "حماس" بأن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 45 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح شبه كامل للسكان وتدمير مساحات واسعة من القطاع الساحلي.
وقد تجددت الجهود قبل أسابيع من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة، تشمل أيضاً صفقة بشأن الرهائن، لكن لم ترد أنباء عن تحقيق أي تقدم في هذا الصدد.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، الذي سيستأنف مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير، حول الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.
وفي بيان له يوم الأحد، قال نتنياهو: "تناولنا أهمية تحقيق انتصار إسرائيل وتحدثنا بشكل مفصل عن المساعي التي نبذلها لتحرير رهائننا".