بضغط أغلب الوزراء.. مسؤول إسرائيلي يحذر من اقتراب الحرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" من حرب مع "حزب الله" وأخرى إقليمية محتملة، وفق ما نقلته شبكة "إي بي سي" الأميركية.
ومع اندلاع الصراع الدائر منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الثاني الماضي، تبادل الجيش الإسرائيلي مع "حزب الله" القصف عبر الحدود اللبنانية الجنوبية، مما تسبب في مقتل نحو 15 إسرائيليا، و171 شخصا من أعضاء "حزب الله" ومواطنين لبنانيين، وفق بيانات رسمية نقلتها "إيه بي سي".
وذكرت الشبكة الأميركية أن مسؤولا في الجيش الإسرائيلي، أوضح أن هناك "عشرات الآلاف من قوات الجيش وحوالي 60 ألف جندي احتياطي، منتشرين شمالي إسرائيل".
وعاد المسؤول الإسرائيلي وأكد للشبكة الأميركية أنه خلال اجتماع مجلس الحرب يوم 11 تشرين الاول كان أغلب الوزراء الإسرائيليين، ومن بينهم وزير الدفاع يوآف غالانت، قد ضغطوا من أجل توجيه ضربة استباقية في لبنان، لكن كان هناك رفض من بعض الحضور، ومنهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل "استخدمت قنوات خلفية للتواصل مع زعيم حزب الله في لبنان حسن نصر الله"، حيث تم توجيه "رسائل له مفادها أنه أخطأ في حساباته حينما بدأ هجمات على إسرائيل في الثامن من تشرين الاول، موضحا أنه تم تحذيره أيضا من "استفزاز" إسرائيل، وتهديده بـ"رد انتقامي"، وفق الشبكة الأميركية.
امتدت الحرب بين إسرائيل وحماس بالفعل إلى الشرق الأوسط الكبير، وباتت المواجهة بين القوى الإقليمية والعالمية أكثر احتمالا من أي وقت مضى، وفق تحليل من شبكة"سي إن إن" الأميركية.
كما قال المصدر إن التقييم الإسرائيلي يشير إلى أن حزب الله يحاول بشدة تجنب حرب واسعة النطاق مع إسرائيل، وهو نفس الأمر الذي يريده داعموه في إيران.
وكان الوزير ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق، غادي أيزينكوت، قد صرح بوقت سابق هذا الشهر، للقناة 12 الإسرائيلية، أنه "منع إسرائيل من مهاجمة حزب الله في لبنان بشكل استباقي في الأيام التي أعقبت هجوم حماس" في السابع من تشرين الاول.
وقال في التصريحات التي نقلتها رويترز، إن إسرائيل "كانت على وشك توجيه ضربة لحزب الله، على الرغم من أن الجماعة لم تكن قد أطلقت النار بعد على إسرائيل". وأضاف أنه أقنع المسؤولين في حكومة الحرب بـ"تأجيل تلك الخطوة".
وتابع أيزينكوت: "أعتقد أن وجودنا هناك منع إسرائيل من ارتكاب خطأ استراتيجي فادح".
وأشار كل من حزب الله وإسرائيل إلى رغبتهما في تجنب الحرب، لكنهما في الوقت نفسه، يقولان إنهما على استعداد للقتال إذا لزم الأمر. المصدر: الحرة
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن رسائل نقلها مسؤول كبير بالائتلاف الحكومي إلى عائلات أسرى إسرائيليين لا تنطبق عليهم معايير الصفقة المتداولة حاليًا.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن مسؤول كبير أخبر عائلات الأسرى أن الأيام المقبلة حاسمة بشأن مصير أبنائها، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تذهب الآن نحو صفقة واحدة جزئية فقط.
وقالت يديعوت، إن تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
المصدر قال لعائلات الأسرى، إنه من دون حراك مكثف من جانب العائلات للضغط باتجاه صفقة واحدة شاملة لكل الأسرى سيكون من غير المعلوم متى سيتم إطلاق سراحهم.
اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غـزة
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هدف هذه الرسائل يكمن في احتمالين منفصلين، الأول خدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعطيل الصفقة الحالية من خلال حراك شامل يدفع نتنياهو للتمسك بائتلافه خاصة أن اليمين المتشدد لن يوافق على صفقة شاملة تنهي الحرب.
وأضافت، "الاحتمال الثاني هو أن تكون نية المسؤول السياسي جدية خاصة أن ذلك بات ينسجم حتى مع مطالب أطراف يمينية في عائلات الأسرى باتت هي أيضًا تطالب بصفقة شاملة".
ونوّهت إلى أن هذا الخبر مؤشر على وضع المفاوضات حيث أن إسرائيل تسعى لمسار صفقة واحدة منفصلة من دون التزام مستقبلي ينتهي بوقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة .
المصدر : وكالة سوا