قال صندوق النقد الدولي "من المتوقع أن يتسارع النمو الاقتصادي في بوروندي،  مدعوما بالإنتاج الزراعي القوي والاستثمار الإنتاجي والإصلاحات الجارية ".

 وأضاف الصندوق، خلال بيان اصدره اليوم الاثنين،  أن نقص السلع أعاق النشاط الاقتصادي في عام 2023.

وتعتمد بوروندي التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة اعتمادا كبيرا على عائدات الزراعة وخاصة من الشاي والقهوة.

وعانى اقتصاد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا من نقص في العملة الصعبة بعد أزمة سياسية عام 2015 دفعت المانحين إلى تعليق المساعدات.

 بينما تأثر الاقتصاد في عام 2022 بالعواقب التضخمية للصراع الروسي الأوكراني، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.

ثم وافق الاتحاد الأوروبي على استئناف الدعم المالي، في حين تعهدت الولايات المتحدة أيضا بتقديم المساعدات.

بحلول نهاية عام 2023 ، بلغت احتياطيات بوروندي من النقد الأجنبي 96.4 مليون دولار ، أو 0.8 شهر من تغطية الواردات

وأعطت التدفقات الداخلة من التحويلات وصادرات الذهب بعض الراحة، وفقا لصندوق النقد الدولي.

هاجمت جماعة مسلحين ما لا يقل عن 20 شخصا، وأصابوا تسعة آخرين قرب الحدود الغربية لبوروندي مع جمهورية الكونجو الديمقراطية في الهجوم، وتبنت جماعة ريد تابارا المتمردة مسؤوليتها عن الهجوم.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة جيروم نيونزيما، أن من بين القتلى في الغارة التي وقعت مساء الجمعة على قرية تسمى فوجيزو، 12 طفلاً وامرأتين حامل وضابط شرطة.

وقالت جماعة ريد تابارا، التي تقاتل حكومة بوروندي من قواعدها في شرق الكونغو منذ عام 2015، على منصة التواصل الاجتماعي "أكس" إنها قتلت تسعة جنود وضابط شرطة.

وكان سكان محليون سمعوا أصوات إطلاق نار وانفجارات خلال الهجوم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا

وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".

وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

دعم إضافي

وخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.

إعلان

وأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.

وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.

مقالات مشابهة

  • بنسبة تجاوزت 50%.. مهرجان الإبل يعزز عجلة الاقتصاد في الصياهد
  • تأجيل محاكمة المتهمين في قضية تهريب النقد الأجنبي لـ 11 فبراير
  • البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.2% العام المالي الجاري
  • عام مضى.. معلومات الوزراء يستعرض مؤشرات وتقارير المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بتهريب النقد الأجنبي للخارج
  • الاقتصاد الصيني.. عام آخر من التحديات مع بوادر لتحفيز محلي
  • الحوثيون يتبنون الهجوم بصاروخ باليستي على تل أبيب
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • صندوق النقد يحدد شرطا لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار