مؤتمر يؤكد أهمية تطوير مهارات أخلاقيات التمريض
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد مؤتمر أخلاقيات مهنة التمريض الذي نظمه مركز الكامل الصحي بمحافظة جنوب الشرقية واختتم أعماله أمس أهمية تطوير المهارات العلمية المبنية على أخلاقيات المهنة من خلال التركيز على التدريب الداخلي والخارجي والقيام بدراسات تمريضية في المجال.
وقال راشد بن حمد الحكماني مدير دائرة التمريض بصحية جنوب الشرقية: إن المؤتمر يعكس الالتزام الراسخ بقيم أخلاقيات التمريض ويتيح فرصة لتبادل الأفكار والخبرات حول أخلاقيات المهنة بين الأطباء والممرضين الصحيين والكادر التمريضي، مشيرا إلى أنه أسهم في تعزيز دورنا الفعّال كفريق تمريض، والوقوف على أحدث المستجدات في مجال أخلاقيات الرعاية الصحية وتسليط الضوء على دور قادة التمريض في تعزيز هذه القيم في محيط العمل.
من جانبها قالت أميره النصرية رئيسة قسم الخدمات التمريضية بالمديرية العامة للخدمـــات الصحية بجنوب الشرقية قالت: ان معرفة ودراية الكادر التمريضي بأخلاقيات مهنة التمريض أسهم كثيرا في تطوير وتجويد الخدمات التمريضية وأنه من المهم تطبيق هذه الأخلاقيات في التعامل مع المستفيدين من الخدمة وضمان تقديم أفضل رعاية تمريضيه ذات جوده قائمة على الأدلة والحقائق العلمية كما أشارت الممرضة أماني بنت كمال الدين الراسبية إلى أنه تم التطرق إلى أنواع الأخطاء التمريضية وتحديد الأخطاء الشائعة والعوامل التي تؤدي إليها.
وقدمت عفاف الفارسيــــة من قسم الممارسات التمريضية والرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة لخدمات التمريض بوزارة الصحــــة الجزء الأول لورقة العمل لأخلاقيات مهنة التمريض حيث قالت: إننا نسعى إلى تحفيز الحوار وتقديم الأدلة العلمية التي تؤكد أن أخلاقيات مهنة التمريض ليست فقط أساسية بل هي عامل رئيسي في تقديم رعاية صحية ذات جودة.
كما قدمت الممرضة مضر العدوية باحثة تمريض بالمستشفى السلطاني عرضا عن العلاقة بين أخلاقيات المهنة وجودة المشاركات التمريضية، أشارت فيها إلى المعايير الأخلاقية التي يجب على الفرق التمريضية اتباعها والتي تشمل الاحترافية واحترام حقوق المرضى، والنزاهة، والسرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن برنامجه الانتخابي، إنه يعرض أمام الجمعية العمومية تجربة عامين من العمل النقابي.
وأكد البلشي أن هناك عهداً التزم به مع نفسه بأن تبقى النقابة "بيتاً للجميع"، حريصة على مصالح الجمعية العمومية بكل تنوعاتها واختلافاتها.
وأوضح أن "أي حديث عن محاولة استغلال النقابة أو اختطافها ليس إلا جزءاً من الدعاية الانتخابية"، مشدداً على أن النقابة ستظل مفتوحة لجميع أعضائها، كما كانت خلال الفترة الماضية، مع التزامه الكامل بتمثيل جميع الأطياف دون استثناء.
وأضاف: "كنت حريصاً أن يكون باب النقابة مفتوحاً لكل الزملاء، وأن أكون متفرغاً بشكل كامل لخدمة المهنة والنقابة، إيماناً مني بأن الصحافة تمر بمرحلة دقيقة وصعبة"،
وتابع: "وجودي هو من أجل أن تنتصر المهنة، فعندما تفوز الصحافة، نربح جميعاً، ونسترد حريتنا، ونوسع المساحة المتاحة لكل الصحفيين".
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الجهود خلال الفترة الماضية ركزت على قضايا المهنة الأساسية، وعلى رأسها تحسين الخدمات داخل النقابة، ونقل مطالب الجمعية العمومية إلى مختلف الجهات، مع السعي الدائم لاستعادة النقابة كبيت حقيقي لجميع الصحفيين.
وأكد البلشي أن أحد النجاحات المهمة خلال العامين الماضيين كان توحيد خطاب النقابة حول قضايا أساسية، مثل الحبس الاحتياطي وتدني الأجور، وهي قضايا لم تكن تحظى بالاهتمام الكافي سابقاً.
واستطرد: "اليوم، جميع الأطراف تتحدث بلغة موحدة عن هموم الصحفيين".
وعن قضية بدل التكنولوجيا، قال البلشي: "زيادة البدل قادمة قادمة"، مشيراً إلى أن النقابة كانت حريصة على فصل قضايا البدل عن أي استغلال انتخابي، وأن الدفاع عن حقوق الصحفيين كان دوماً خطاباً حقيقياً لا يخضع للمساومة.
واختتم البلشي حديثه قائلاً: "هذا بيتنا جميعاً، وندرك جيداً طبيعة هذا البيت. نحن لا نتنازل عن الأساسيات لصالح الهوامش، ومهمتنا أن يشعر كل صحفي بأهمية مهنته ودوره".