البيت الأبيض يتحدث بشأن وجود إطار لاتفاق رهائن بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حيروت – وكالات
قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إنه يعتقد بوجود إطار لاتفاق “رهائن” آخر مع حركة حماس.
وفي تصريحات لشبكة “سي أن أن”، قال مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن المحادثات الخاصة بالرهائن، كانت بناءة، وهناك الكثير من العمل يجب القيام، للتوصل إلى صفقة.
وجاءت التصريحات الأمريكية، بعد يوم واحد من اجتماع عقد في باريس، بين رئيس وزراء قطر، ومدير المخابرات المركزية الأمريكية، ومدير المخابرات المصرية، ورئيس الموساد التابع للاحتلال.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي: إن “رئيسي الموساد والشاباك ومسؤول ملف الأسرى، سيطلعون مجلس الحرب اليوم على نتائج اجتماع باريس”.
وكان مكتب نتنياهو، تحدث مساء الأحد، عن تقدم في المفاوضات التي جرت بالعاصمة باريس، بشأن إبرام صفقة بين حماس وتل أبيب.
وأفاد المكتب في بيان، بأن “المحادثات التي جرت أمس بمبادرة من قطر والولايات المتحدة ومصر، بهدف إبرام اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن، كانت بناءة، لكن لا تزال هناك فجوة كبيرة”.
وأشار البيان إلى أن القمة التي عقدت في أوروبا، وأن الأطراف المشاركة فيها ستواصل المحادثات في اجتماعات إضافية مقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ولفت إلى أنه “لا تزال هناك فجوات كبيرة، وستواصل الأطراف بحثها هذا الأسبوع في اجتماعات ثنائية إضافية”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك تقدماً نحو اتفاق يسمح بإطلاق سراح الأسرى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين.
وأفادت الصحيفة بأن مسودة الاتفاق تركز على اقتراحات جرى تبادلها بين إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الأخيرة، وتتمثل في وقف القتال في المرحلة الأولى لمدة 30 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح الأسرى من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لم يُحدد عددهم، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “يجري العمل على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي يتوقف فيها القتال لمدة شهر آخر، مقابل إطلاق سراح المزيد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين”.
وتابعت: “يمكن البناء على هذه المرحلة باتجاه حل أكثر شمولية للحرب التي اشتعل فتيلها في السابع من أكتوبر الماضي”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ من البيت الأبيض بشأن مذكرة اعتقال نتنياهو من الجنائية الدولية
شمسان بوست / متابعات:
بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير على ذلك مؤكدة أن بلادها لن تنفذ مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.
وأضافت في تصريحات أن البيت الأبيض “لا يعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية لديها السلطة القضائية داخل الولابات المتحدة وعلى هذه المسألة
في سياق آخر، قالت إن بلادها تعارض بشدة تعليق بيع أو إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وأنها ملتزمة بشدة بأمن إسرائيل.
كما أشارت إلى أن واشنطن تعمل على تأمين وقف إطلاق النار في لبنان، وإقرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
واعتبرت أن حماس وحزب الله يريدان رؤية إسرائيل في حالة ضعف.
وفي وقت سابق الخميس قال مسؤول في البيت الأبيض في تصريحات لـ”العربية/الحدث”: “نرفض بشكل قاطع مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو وغالانت”.
“سنناقش الخطوات”
كما أضاف: “نشعر بقلق كبير تجاه اندفاع الجنائية الدولية نحو إدانة إسرائيل”.
فيما اعتبر أن “الجنائية الدولية ارتكبت أخطاء إجرائية أدت لقرارها ضد قادة إسرائيل”.
كذلك أردف قائلاً: “نؤمن أن الجنائية الدولية ليس لديها ولاية قضائية في مسألة غزة”، مؤكداً: “سنناقش الخطوات بشأن الجنائية الدولية مع الشركاء بما فيهم إسرائيل”.
جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب
وبوقت سابق الخميس، قالت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، إن “الغرفة أصدرت مذكرات توقيف بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024 على الأقل، تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف”، مضيفة أن مذكرة توقيف صدرت أيضاً بحق الضيف.
كما أكدت أن مذكرات التوقيف صنفت “سرية” بهدف حماية الشهود وضمان إجراء التحقيقات.
إضدار مذكرات توقيف
يشار إلى أن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان طلب في مايو 2024 من المحكمة إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت (الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي مطلع نوفمبر 2024) بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يشتبه أنها ارتكبت في غزة.
وطلب أيضاً إصدار مذكرات توقيف بحق قادة من حماس، بينهم محمد الضيف للاشتباه في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتفيد إسرائيل بأن الضيف قتل بغارة في 13 يوليو 2024 في جنوب غزة، رغم أن حماس تنفي مقتله.