أحمد الصادق: منح الجوائز الأدبية يعطي دفعة كبيرة للكاتب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال أحمد الصادق، مؤلف رواية دوار العالم، إنه منذ صغره وهو يحب الكتابة، وهي بالنسبة له أهم أمر يفعله في حياته، ودائمًا ما يكون لكل كاتب صديق أو أكثر يراجع له أعماله ويشجعه، مؤكدًا أنه بدأ الكتابة منذ 2005.
تفاصيل أول كتاب للصادقوأضاف الصادق، خلال استضافته ببرنامج السفيرة عزيزة، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه نهى عبدالعزيز ورضوى حسن، أن الاهتمام بمنح الجوائز الأدبية يعطي دفعة كبيرة للكاتب، وترفع من معنوياته وتجعله يصدق ما يفعل، مشيرًا إلى أن أول كتاب له هو «لغة كل شيء»، وبعد ذلك توالت الأعمال وحصل على جائزة الدولة التشجيعية.
ومن ناحية أخرى، أكد عمر خالد، مؤلف ديوان شعر نيكتوفيليا، أن معنى كلمة نيكتوفيليا هي شخص محب لليل والظلام، أو فيما معناه ملك الليل أو ملك الظلام، مشيرًا إلى أنه اختار هذا الاسم دون تفكير، وذلك لأن صديقه كان ينوي كتابة رواية بنفس الاسم قبل أن يموت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
محمد امنصور يكشف أسرار "دموع باخوس" في رواية تتحدى الزمن
بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاما على صدورها الأول، تعود رواية « دموع باخوس » للروائي والناقد المغربي محمد أمنصور في طبعة جديدة عن دار النشر الفنك، لتلقى تفاعلا واسعا من جمهور القراء.
وفي تصريح خص به « اليوم 24″، أوضح أمنصور أن هذه الرواية تسعى إلى مدّ الجسور بين الماضي والحاضر، من خلال تناول حادثة سرقة تمثال باخوس من موقع وليلي الأثري، وهو الحدث الذي أدى إلى مأساة أثّرت على سكان المنطقة. وأردف قائلا: « حاولت في هذه الرواية الانطلاق من الواقع للتحليق في الخيال، عبر رصد العديد من القضايا، وعلى رأسها لحظة التحول التي شهدها المغرب بين ما سُمّي سنوات الجمر والرصاص والعهد الجديد ».
وأشار الروائي إلى أن « دموع باخوس » تعد روايته الثانية، وقد صدرت لأول مرة عام 2010 ضمن منشورات الموجة قبل أن تنفد من الأسواق، مما دفعه إلى إعادة نشرها استجابة لطلبات العديد من القراء. وأضاف أن استمرار تأثير النصوص الأدبية مرتبط بمدى قدرتها على طرح أسئلة تتجاوز زمن كتابتها وتظل ملائمة لمختلف الأجيال.
وقد نالت الرواية إشادات نقدية، حيث اعتبرها الناقد محمد برادة نموذجا لرواية تجريبية متعددة الأصوات والخطابات، تتراوح بين الأسطوري والشعري، والسياسي والتاريخي، والتأملي حول فلسفة الكتابة. فيما رأى الناقد الراحل حسن المنيعي أن الرواية تميزت « بصوتين متحاورين، ما جعلها تبدو كخيمياء سردية تمزج بين واقع مأساوي ومتخيل ساخر، لتعكس قلق الفنان وصرخته الواعية ضد القمع والإبادة ».
كلمات دلالية دموع باخوس رواية