أحمد الصادق: منح الجوائز الأدبية يعطي دفعة كبيرة للكاتب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال أحمد الصادق، مؤلف رواية دوار العالم، إنه منذ صغره وهو يحب الكتابة، وهي بالنسبة له أهم أمر يفعله في حياته، ودائمًا ما يكون لكل كاتب صديق أو أكثر يراجع له أعماله ويشجعه، مؤكدًا أنه بدأ الكتابة منذ 2005.
تفاصيل أول كتاب للصادقوأضاف الصادق، خلال استضافته ببرنامج السفيرة عزيزة، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه نهى عبدالعزيز ورضوى حسن، أن الاهتمام بمنح الجوائز الأدبية يعطي دفعة كبيرة للكاتب، وترفع من معنوياته وتجعله يصدق ما يفعل، مشيرًا إلى أن أول كتاب له هو «لغة كل شيء»، وبعد ذلك توالت الأعمال وحصل على جائزة الدولة التشجيعية.
ومن ناحية أخرى، أكد عمر خالد، مؤلف ديوان شعر نيكتوفيليا، أن معنى كلمة نيكتوفيليا هي شخص محب لليل والظلام، أو فيما معناه ملك الليل أو ملك الظلام، مشيرًا إلى أنه اختار هذا الاسم دون تفكير، وذلك لأن صديقه كان ينوي كتابة رواية بنفس الاسم قبل أن يموت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فقدان "جيل Z" لمهارات الكتابة اليدوية
كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة ستافنجر بالنرويج عن نتائج مقلقة تُظهر أن حوالي 40% من الجيل Z، الذين وُلدوا بين أواخر التسعينيات وأوائل الألفينيات، يفقدون مهارات الكتابة بخط اليد، وهي مهارة جوهرية كانت جزءاً أساسياً من تفاعل البشر لما يزيد عن 5500 عام.
هذه النتائج الصادمة للدراسة سلطت الضوء على التغيرات السريعة في سلوكيات الأفراد التي يُعتقد أن السبب الرئيسي وراءها هو الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، بحسب تقرير موقع news9live. تأثير التكنولوجيا على التواصللقد تركت وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بصمة عميقة على الحياة اليومية، وظهر ذلك جلياً في طريقة تواصلنا مع الآخرين، لكن بالنسبة للجيل Z، الذين نشأوا في بيئة رقمية بالكامل، أصبحت الحدود بين العالم الواقعي والافتراضي غير واضحة، مما أدى إلى تغييرات كبيرة وعميقة في طرق تواصلهم.
الشيب المبكر يظهر في "جيل Z".. وخبراء الصحة يحذرون - موقع 24شهدت منصات التواصل الاجتماعي ظاهرة لافتة، مع انتشار الشيب المبكر بين أفراد جيل Z، حيث استعرض بعض الشباب، ممن لا تتجاوز أعمارهم 19 عاماً، خصلات شعرهم الفضية، عبر تطبيق "تيك توك".ووفقاً للدراسة، فإن الكتابة اليدوية التي كانت تمثل جزءاً رئيسياً من التفاعل البشري أصبحت تواجه خطر الاندثار، لأن الإنترنت، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، غيّرت مفهوم الكتابة، حيث أصبحت الاختصارات والرموز التعبيرية الوسيلة المفضلة للتواصل.
وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات لا تقتصر على التواصل غير الرسمي فقط، بل تمتد أيضاً إلى المؤسسات التعليمية، فمع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم، أصبحت الملاحظات الرقمية والمحتوى الإلكتروني يحل محل الكتابة اليدوية التقليدية، وهذا التحول يقلل من فرص ممارسة الكتابة اليدوية، ما يؤدي إلى تراجعها بشكل تدريجي.
وعلى الرغم من أن التواصل السريع عبر الرسائل النصية أو الرموز التعبيرية قد يبدو مناسباً في بعض المواقف، إلا أن هذه العادات لا تُعوض مهارات التواصل التقليدي، ففي الحياة المهنية والحياتية، لا تزال الكتابة والتعبير الكامل هي الأساس.
لذلك حذرت الدراسة من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى نتائج سلبية على الأجيال القادمة، فقد يتسبب ذلك في تراجع المهارات الاجتماعية والتواصلية، ويفقد التعليم قوته في تطوير مهارات الإبداع والتعبير. ودعت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المؤسسات التعليمية ومنصات الإنترنت لمعالجة هذه المشكلة قبل أن تصبح أضرارها غير قابلة للإصلاح.