عدوى تنقلها القطط إلى الإنسان.. طبيب يحذر المراة «الحامل» | فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قطط .. يفضل الكثير من الأشخاص تربية الحيوانات الأليفة وتأتي القطط أولى الحيوانات التي يفضلها الأشخاص، إلا أن تلك الكائنات على الرغم من لطفها الخارجي لكنها قد تحمل الكثير من الأمراض التي قد تنتقل من منها إلى حامليها.
ويستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية داء القطط التي قد تحملها تلك الكائنات الصغيرة.
داء القطط ينتقل إلى الإنسانقال الدكتور حسن جعفر، أستاذ أمراض النساء والتوليد، إن داء القطط «التكسوبلازما» مرض طفيلي، ينتقل من القطط وغيرها إلى الإنسان.
وأكد جعفر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الورد» عبر فضائية «TeN»، أمس الأحد، أن مرض «داء القطط» ينتقل إلى الإنسان ليس عبر القطط فقط، إذ يمكن أن ينتقل عن طريق تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا أو تناول الفواكه غير المغسولة، موضحا أن هذا المرض ينتقل إلى النساء والرجال على حد سواء، مشيرًا إلى أن اكتشاف هذا المرض يكون صبعًا لأنه في معظم الأحوال يكون بدون أعراض.
شروط تربية القطط للحواملمن ناحية أخرى وعن شروط تربية القطط للحوامل فجاءت نصيحته إلى السيدات الحوامل بشأن تربية القطط، حيث أوضح أن الأمر مرتبط بعدد من الشروط، قائلًا: «لو القطة مش بتنزل الشارع وتختلط مع قطط تانية، ولو بتاكل طعام مجفف ومطهي جيدًا فرص إصابتها بالتكسوبلازما صعبة، وكمان يفضل عدم التعامل المباشر مع فضلات القطط».
واستكمل: «لو الشروط دي مش موجودة الأفضل للحامل أو من تسعى إلى الحمل ألا تربي قطط»، مشيرًا في نفس الوقت إلى أن هذا المرض لا يسبب الإجهاض المتكرر، مضيفا: «عشان الجنين يصاب بـ التكسوبلازما لازم العدوى تصيب الحامل خلال 3 شهور قبل الحمل أو أثناء الحمل، صعب أي واحدة حامل يجيلها المرض كل مرة وهي حامل».
تأثير داء القطط على الجنينعلى صعيد آخر أوضح أستاذ أمراض النساء والتوليد، أن إصابة الحامل بـ داء القطط قد يؤدي إلى الإجهاض، والأخطر من ذلك انتقاله إلى الجنين قد يسبب تشوهات مثل، مياه في المخ أو تضخم الكبد والكلى.
اقرأ أيضاً«حرمت أبنائها من الميراث».. مليونيرة توصي بثروتها للكلاب والقطط لهذا السبب
قد تتسبب في كارثة.. احذر تربية الحيوانات الأليفة في منزلك لهذه الأسباب
أمراض تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان.. محاضرة توعوية لقصور الثقافة بالغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوامل القطة القطط تربية القطط داء القطط قطة قطط إلى الإنسان داء القطط
إقرأ أيضاً:
شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز
الولايات المتحدة – كشف طبيب عن ملاحظة صادمة تتعلق بمظهر رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا، سونيتا ويليامز، بعد عودتها من الفضاء قبل أقل من أسبوعين.
وظهرت ويليامز منهكة القوى ونحيلة للغاية عند هبوطها هي وزميلها بوتش ويلمور قبالة ساحل فلوريدا في 18 مارس، بعد قضائهما 288 يوما في الفضاء.
وقد وجد رواد فضاء سابقون أن عكس آثار التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة قد يستغرق فترة تصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، ما يعني أن الاثنين قد يستغرقان عاما كاملا للتعافي التام. لكن فيناي غوبتا، أخصائي أمراض الرئة ومخضرم سلاح الجو، قال لموقع “دايلي ميل” إن ملامح ويليامز بدت أكثر امتلاء وأقل هزالا خلال أول مقابلة تلفزيونية لها مع ويلمور على قناة “فوكس نيوز”.
وأضاف غوبتا: “يبدو أنها حصلت على قسط أفضل من النوم، فهي الآن على أرض الواقع، واستعادت عملية التمثيل الغذائي لديها توازنها الطبيعي في ظل الجاذبية المعتادة”.
كما أشار إلى أن جسدها لم يعد يتعرض للإجهاد الذي كان يمر به على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي تبعد أكثر من 230 ميلا عن سطح الأرض.
وتابع الطبيب: “على الأرجح، هي تتناول طعاما صحيا الآن وقادرة على استعادة بعض الوزن. أعتقد أن أسبوعين كانا كافيين لتبدو بصحة أفضل”.
وخلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا، وصفت ويليامز تعافيها بأنه “معجزة”، لكن الصور التي التقطت لها بعد خروجها من كبسولة “سبيس إكس دراغون” أظهرت شعرا رماديا ووجها أكثر نحافة وتجاعيد بارزة.
وبعد ساعات، أثارت حالة ويليامز المزيد من القلق عندما لاحظ خبراء طبيون نحافة معصميها “بشكل واضح”، وهو ما قد يكون مؤشرا على فقدان سريع للوزن وضمور عضلي في ذراعيها وفقدان كثافة العظام.
وقال غوبتا وآخرون إن ويليامز ويلمور سيحتاجان إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما الأساسية بعد العيش في انعدام الجاذبية لفترة طويلة.
ورغم أن جسديهما ما زالا في مرحلة التعافي، إلا أن مظهر ويليامز أصبح قريبا مما كان عليه قبل انطلاق المهمة في 5 يونيو، حيث بدت أكثر امتلاء وصبغت شعرها باللون البني الداكن، ما أعطى وجهها مظهرا أكثر حيوية.
وأعرب غوبتا عن ثقته بأن رواد الفضاء قد تجاوزوا أسوأ مراحل التعافي، قائلا: “بمجرد العودة إلى الأرض، يبدأ الجسد في الشفاء واستعادة توازنه”.
وكان من المقرر أن تقضي ويليامز ويلمور ثمانية أيام فقط على محطة الفضاء الدولية عند انطلاقهما على متن مركبة “بوينغ ستارلاينر” في أول رحلة مأهولة للكبسولة. لكن بعد وصولهما، تعرضت المركبة لمشكلات تقنية خطيرة، بما في ذلك عطل في خمسة من محركاتها الـ28 وتسرب غاز الهيليوم، ما أجبر ناسا على إرجاعها دون طاقم وترك الاثنين عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر.
وقد بدأت علامات الإجهاد البدني تظهر عليهما قبل العودة إلى الأرض في مارس. وفي نوفمبر، كشف مصدر في ناسا لصحيفة “نيويورك بوست” أن الوكالة كانت تسعى جاهدة لـ”وقف فقدان الوزن لدى ويليامز وعكسه”، حيث لم تتمكن من الحفاظ على النظام الغذائي عالي السعرات المطلوب في الفضاء، ما جعلها “جلدا على عظم”.
وأوضح غوبتا أن النظام الغذائي لرواد الفضاء على الأرض قد يكون له تأثير كبير على تحملهم في الفضاء، مشيرا إلى أن ويليامز ذكرت أنها نباتية مثل والدها، وأن أول وجبة تناولتها بعد العودة كانت ساندويتش جبن مشوي. وأشار إلى أن تجنب البروتينات الحيوانية قد يكون سببا في مشكلاتها الصحية خلال الأشهر التسعة. أما ويلمور، فقد حافظ على وزنه ولون بشرته طوال المدة.
ولم تعلن ناسا أو الرواد عما إذا كانت أنظمتهما الغذائية مختلفة بشكل كبير، لذا لا يعرف إن كان ذلك قد لعب دورا في الفارق بينهما.
وقال غوبتا: “إذا كان هناك اختلاف كبير في نظامهما الغذائي، فلا عجب أن سونيتا بدت أكثر نحافة من زميلها”.
المصدر: ديلي ميل