دمشق-سانا

وقع وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب مع السفير الصيني بدمشق شي هونغوي شهادة التسليم والاستلام للمساعدات الصينية المتضمنة تجهيزات لقطاع الاتصالات.

وأوضح الوزير الخطيب عقب التوقيع الذي جرى في مبنى الوزارة أنه تم البدء بتوريد التجهيزات لصالح الشركة السورية للاتصالات، حيث سيتم من خلالها تخديم 4 محافظات الأكثر تضرراً جراء الإرهاب، وهي ريف دمشق وحلب وحماة ودير الزور.

وأشار الوزير الخطيب إلى أن الدفعة الأولى من المنحة الصينية وصلت وهي 100 ألف بوابة إنترنت مدعومة بالصوت سيتم تركيبها في 26 مركزاً هاتفياً، وسيتم البدء من مركز اتصالات ببيلا بريف دمشق.

وأضاف: إن الدفعة الثانية تهدف إلى توسيع مقاطع الشبكة الخاصة بالإنترنت وهي قيد التجهيز حتى نهاية العام الحالي، مبيناً أهمية المنحة لإعادة خدمات الاتصالات إلى المناطق المتضررة من الإرهاب بما يسهل عودة المهجرين إلى قراهم ودعم الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

ونوه الوزير الخطيب بمتابعة السفير الصيني الحثيثة للوصول لهذه المرحلة من التعاون والتي تنعكس إيجابا على واقع الاتصالات في سورية وتسهم في تحسين وتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

بدوره جدد السفير هونغوي التأكيد على حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع سورية بمختلف المجالات وخاصة بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الصين مؤخراً، والتي تم خلالها إرساء علاقة إستراتيجية بين البلدين.

كما أكد استعداد بلاده لتقديم الدعم لسورية في مرحلة إعادة الإعمار وتأهيل المناطق المنكوبة بفعل الزلزال، لافتاً إلى أن هناك المزيد من آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وعقب مراسم التوقيع قام وزير الاتصالات والتقانة والسفير الصيني بجولة في مركز اتصالات ببيلا بين خلالها الوزير الخطيب أن المركز أصبح حالياً بالخدمة بعد تركيب أكثر 6800 خط هاتفي، وسيتم البدء بتوزيع بوابات الإنترنت على مشتركي خدمات الاتصالات فيه بدءاً من الأسبوع القادم، فيما سيتم تركيب باقي التجهيزات التي قدمتها الصين في المحافظات الأخرى خلال شهر ونصف الشهر.

نور يوسف

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السعودية وقطر تسددان متأخرات سورية لدى "البنك الدولي"

استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سورية على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أعلنت وزارتا المالية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر سداد متأخرات سورية لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ نحو 15 مليون دولار.

وسيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسورية، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عامًا، كما سيتيح لسورية الحصول على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة؛ لدعم القطاعات الملحّة، إضافةً إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية.

وتدعو كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سورية وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنسف مزاعم الحوثيين وتكشف عن المواقع التي يتم من خلالها دك مواقع المليشيا وثكناتها المسلحة
  • مباحثات سورية سعودية لتطوير قطاع النقل البري
  • السعودية وقطر تسددان متأخرات سورية لدى "البنك الدولي"
  • من الثورة إلى الدولة.. سورية نموذجا
  • رسالة سورية لطمأنة واشنطن.. ماذا جاء فيها؟
  • الجزيرة ترصد عملية توزيع مساعدات غذائية بمخيم النصيرات
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • المناخ والاحتكار الخارجي.. الجانب المظلم لقطاع الصيد البحري في غرينلاند
  • حلقة عمل بعبري تناقش الإدمان الرقمي وتأثيره على الأطفال والمراهقين