مساعدات صينية لقطاع الاتصالات في سورية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
وقع وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب مع السفير الصيني بدمشق شي هونغوي شهادة التسليم والاستلام للمساعدات الصينية المتضمنة تجهيزات لقطاع الاتصالات.
وأوضح الوزير الخطيب عقب التوقيع الذي جرى في مبنى الوزارة أنه تم البدء بتوريد التجهيزات لصالح الشركة السورية للاتصالات، حيث سيتم من خلالها تخديم 4 محافظات الأكثر تضرراً جراء الإرهاب، وهي ريف دمشق وحلب وحماة ودير الزور.
وأشار الوزير الخطيب إلى أن الدفعة الأولى من المنحة الصينية وصلت وهي 100 ألف بوابة إنترنت مدعومة بالصوت سيتم تركيبها في 26 مركزاً هاتفياً، وسيتم البدء من مركز اتصالات ببيلا بريف دمشق.
وأضاف: إن الدفعة الثانية تهدف إلى توسيع مقاطع الشبكة الخاصة بالإنترنت وهي قيد التجهيز حتى نهاية العام الحالي، مبيناً أهمية المنحة لإعادة خدمات الاتصالات إلى المناطق المتضررة من الإرهاب بما يسهل عودة المهجرين إلى قراهم ودعم الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
ونوه الوزير الخطيب بمتابعة السفير الصيني الحثيثة للوصول لهذه المرحلة من التعاون والتي تنعكس إيجابا على واقع الاتصالات في سورية وتسهم في تحسين وتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره جدد السفير هونغوي التأكيد على حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع سورية بمختلف المجالات وخاصة بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الصين مؤخراً، والتي تم خلالها إرساء علاقة إستراتيجية بين البلدين.
كما أكد استعداد بلاده لتقديم الدعم لسورية في مرحلة إعادة الإعمار وتأهيل المناطق المنكوبة بفعل الزلزال، لافتاً إلى أن هناك المزيد من آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وعقب مراسم التوقيع قام وزير الاتصالات والتقانة والسفير الصيني بجولة في مركز اتصالات ببيلا بين خلالها الوزير الخطيب أن المركز أصبح حالياً بالخدمة بعد تركيب أكثر 6800 خط هاتفي، وسيتم البدء بتوزيع بوابات الإنترنت على مشتركي خدمات الاتصالات فيه بدءاً من الأسبوع القادم، فيما سيتم تركيب باقي التجهيزات التي قدمتها الصين في المحافظات الأخرى خلال شهر ونصف الشهر.
نور يوسف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«صائدة الذهب» تعتزل السلة في أميركا
لوس أنجلوس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعلنت أسطورة كرة السلة الأميركية ديانا توراسي اعتزالها عن 42 عاماً، بعد مسيرة امتدت أكثر من عقدين أحرزت خلالها ست ذهبيات أولمبية.
منذ أولمبياد أثينا 2004، حصدت توراسي الميدالية الذهبية في مسابقة كرة السلة لدى السيدات في كل نسخة، وصولاً إلى ألعاب باريس الصيف الماضي.
أعلنت اعتزالها وقالت لمجلة تايم: «ذهنياً وجسدياً، وصلت إلى درجة الإشباع، ربما هذه أفضل طريقة يمكنني من خلالها شرح الأمر، أنا مشبعة وسعيدة».
بعد مسيرة مميزة على مستوى الجامعات، صُنّفت توراسي في المركز الأول في درافت اللاعبات الصاعدات عام 2004 إلى دوري دبليو أن بي أيه، ثم أصبحت أفضل مسجّلة في تاريخه بمجمل 10646 نقطة.
أحرزت لقب الدوري أعوام 2007 و2009 و2014، واختيرت في تشكيلة «كل النجمات» في 20 موسماً حملت خلالها ألوان فريق فينيكس ميركوري.
كتب فريقها: «لم ترتدِ القميص فقط، بل بنت امتيازنا، مارست هذه اللعبة، وساهمت بتغييرها بشكل جذري».
إلى مشوارها الأميركي، خاضت مسيرة زاخرة في أوروبا، حيث أحرزت لقب يوروليج ست مرات مع سبارتاك موسكو وإيكاتيرينبورج الروسيين، وكتبت رابطة دوري المحترفات: «شكراً ديانا لتغيير اللعبة إلى الأبد».