مسيرة طلابية في تعز تحت شعار “لستم وحدكم .. اليمن وفلسطين خندق واحد”
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم القطاع التربوي وإدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، اليوم، مسيرة طلابية تحت شعار “لستم وحدكم .. اليمن وفلسطين خندق واحد”.
وأكد المشاركون في المسيرة، على الموقف الثابت والمبدئي المساند لقطاع غزة والجهوزية لكل الخيارات دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وانطلقت المسيرة، بمشاركة القطاع التربوي لمدارس مديريات التعزية، وصالة، وصبر الموادم، بالمحافظة من ساحة الميزان المحوري أمام حديقة الحيوان بالحوبان إلى مكتب الزراعة، في إطار حملة نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب المشاركون في المسيرة، لافتات وشعارات البراءة من أعداء الله، مرددين هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
كما أكدوا التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكذا تأييدهم لقرارات القيادة الثورية لمنع مرور السفن الأمريكية والإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى رفع الحصار عن قطاع غزة ودخول الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا ترهبه أو تخيفه تهديدات الأعداء ولا إرجافهم، لكنهم مستمرون في الأنشطة والفعاليات والعمليات العسكرية بوتيرة عالية، ولن يتخلى اليمن عن مبادئه أو يتراجع مهما كانت التضحيات.
وفي المسيرة أشار مدير إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية بالمحافظة محمد العبادي، إلى أن 20 مدرسة من ثلاث مديريات شاركت في المسيرة تجسيدا للموقف والدعم المساند للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الطلابية تلاه نائب مدير الشؤون القانونية بمكتب التربية عبدالرحمن المليكي، أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن يحاول بمختلف الوسائل منع اليمن عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني منذ ما يزيد عن 111 يوماً.
وأوضح البيان أن أمريكا وبريطانيا تورطتا بشكل مباشر في العدوان على اليمن وورطت بعض الدول معها، وهذا لن يعفيهم من تبعات وتداعيات العدوان.
واعتبر بيان المسيرة، العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن انتهاكاً سافراً للقوانين واستهدافاً للشعب اليمني بأكمله، مؤكداً أنه لم ولن دون رد.
وندد البيان، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات في غزة، وفلسطين عموماً .. محملاً أمريكا والدول الغربية المسؤولية الكاملة إزاء جرائم الكيان الصهيوني في القطاع.
كما أكد التأييد والمباركة لانطلاق معركة “الفتح الموعود .. والجهاد المقدس” والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة لهذه المعركة المقدسة.
وبارك بيان المسيرة، عمليات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير في استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
ودعا إلى استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان .. مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة لما يترتب عليها من نتائج إيجابية في مواجهة الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن فی المسیرة
إقرأ أيضاً:
“بيست غروب”.. ريادة تركية بتحويل الآليات الثقيلة إلى مركبات مسيرة
تفردت شركة “بيست غروب” التركية بريادتها في تطوير أنظمة تحكم عن بعد للآليات الثقيلة والعسكرية المدرعة، مما يتيح تنفيذ العمليات والمهام في الظروف الأكثر خطورة بأمان وفعالية.
وبفضل 400 ألف ساعة من الخبرة الميدانية في تشغيل الآليات الثقيلة عن بُعد، أصبحت الشركة واحدة من أبرز اللاعبين في هذا المجال، حيث توفر مجموعة واسعة من الحلول التقنية تشمل منظومات الأسلحة، والمركبات المدرعة، والآليات الهندسية المُسيّرة عن بُعد، بالإضافة إلى أنظمة الأمن المتكاملة للمرافق.
وتُعد “طوسون”، أول جرافة يتم تشغيلها عن بُعد في تركيا، واحدة من الإنجازات البارزة للشركة، حيث أثبتت فعاليتها في المهام العسكرية والهندسية.
– من الابتكار إلى التطبيق الميداني
وفي حديث للأناضول، أوضح مدير عام شركة “بيست غروب”، جانير بوغداي أن الدافع الأساسي وراء تطوير أنظمة التحكم عن بعد للآليات الثقيلة كان المخاطر التي يتعرض لها السائقون عند أداء المهام في البيئات الخطرة.
وقال: “بحثنا عن حلول تتيح لنا تشغيل مركباتنا من نقطة آمنة بعيدة عن مناطق العمليات الخطرة. وفي غضون شهر واحد فقط، أنهينا النموذج الأولي وقدمنا عروضا توضيحية للجهات المعنية”.
وتابع: “لقد نالت فكرتنا قبولا كبيرا. وفي النهاية، تمكنا من تطوير أول جرافة ومدحلة مدرعة يتم التحكم فيها عن بُعد تدخل الخدمة في تركيا”.
وأشار بوغداي إلى أنهم طوروا ثلاثة أنواع من المركبات لتلبية احتياجات السوق وهي جرافة “طوسون” المزودة بنظام تحكم عن بُعد وتتمتع بحماية باليستية من الفئة “آر بي 7”.
وكذلك، نسخة أصغر من “طوسون” مصممة للعمل في المناطق الضيقة التي تتطلب تدخلا سريعا.
كما طورت الشركة مركبة تحميل صغيرة لتلبية الاحتياجات في المدن، لا سيما العمل في الأزقة الضيقة، ويمكن تزويدها بسبعة ملحقات مختلفة لأداء المهام.
ويمكن للمركبة استخدام المطرقة الهيدروليكية لهدم جدران المباني، أو نقل ثلاثة أفراد بأمان إلى الطوابق العليا باستخدام درع باليستي.
اقرأ أيضامصر.. إضاءة البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية بألوان العلم…
الخميس 20 فبراير 2025– تقنيات متطورة لتعزيز الأمان والفعالية
ولفت بوغداي إلى أنّ جميع هذه المركبات مجهزة بأنظمة أسلحة يتم التحكم فيها عن بُعد، ومزودة بقاذفات دخان، وأنظمة مراقبة وإضاءة، بالإضافة إلى أنظمة إنذار صوتي، مما يجعلها مركبات غير مأهولة ومسلحة ذات تكلفة منخفضة وفعالية عالية في الميدان.