كيف تؤثر مشروبات الطاقة على النشاط الإدراكي للأطفال؟.. أستاذة تغذية توضح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان فؤاد، أستاذة التغذية العلاجية، وعميد المعهد القومي للتغذية السابق، إن مشروبات الطاقة التي يستخدمها البالغون أو الأطفال اعتقادا منهم أنها تساعد على التركيز بشكل أكبر يوجد بها مواد حافظة تتسبب في بعض المشكلات عند الأطفال مثل «فرط الحركة».
المرحلة العمرية للطفل قبل الـ3 سنوات لتكوين الأعصاب والمخوحذَّرت أستاذة التغذية العلاجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، من تناول الأطفال للأدوية، خصوصا قبل سن الـ3 سنوات، كما حذَّرت من تناول السكريات للأطفال بنفس السن، لأن هذه المرحلة العمرية للطفل هي مرحلة تكوين الأعصاب والمخ.
وأوضحت أستاذة التغذية العلاجية أن معالجة مرض فرط الحركة يحدث من خلال منع الطفل من الحلويات والسكريات، شارحة أن المشروبات الغازية تحتوي على 650 وحدة حرارية للعبوة الواحدة، والإنسان الطبيعي إذا كان وزنه 70 كيلو احتياجاته الغذائية لا تزيد عن 1300 وحدة حرارية فقط يوميا، حيث إن هذه المشروبات تسبب تغيرات جسيمة في الجسم، وتسبب مشكلات في الحركة بشكل كبير، ما يؤثر على التركيز بالمذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة فرط الحركة نمو الجسم النمو الأطفال
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.