الحيمة الخارجية بصنعاء تشهد عرضاً عسكرياً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم في مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء اليوم، عرض عسكري شعبي لخريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى” لنصرة القضية الفلسطينية ورفضاً لانتهاك السيادة اليمنية من العدو الأمريكي البريطاني.
وقدم المشاركون عروضاً متنوعة بالآليات الخفيفة والمعدات الثقيلة، جسدت جاهزية الخريجين لخوض المعركة إلى جانب القوات المسلحة لمساندة المقاومة في فلسطين ضد الكيان الصهيوني.
وردد المشاركون خلال العرض الهتافات والشعارات المنددة بالقصف الأمريكي البريطاني الذي طال عددا من المحافظات اليمنية، وتنديدا بالصمت الدولي والمواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية إزاء مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بتفاعل أبناء مديرية الحيمة الخارجية مع الدورات العسكرية التي تمثل تتويجاً للصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة الأعداء على مدى تسعة أعوام.
وأوضح أن جميع المديريات والمحافظات والقبائل تحتشد وتستعد لأي تصعيد.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي لن يوهن من عزيمة وإرادة أبناء اليمن بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وقال محمد الحوثي “إذا كان الأمريكان والصهاينة يراهنوا على أي معركة، فإن الشعب اليمني جاهز لكل التحديات”.. مؤكدا أن أبطال الحيمة الخارجية رجال معروفون بشدتهم وصلابتهم، وجلدهم حاملين الثقافة الإيمانية وهو السلاح الذي لا يمتلكه العدوان.
ولفت إلى أن أبطال اليمن يحمون حدود قبيلتهم فكيف بحدود الجمهورية اليمنية، فهم لا يخشون أحداً إلا الله، ولا يأبهون بقوى العدوان وعدته وعتاده، ومعنوياتهم مرتفعة إلى عنان السماء، وما هذا الموقف من أجل أبناء غزة المظلومين إلا لمواجهة الغطرسة والإجرام الأمريكي الصهيوني.
وأضاف” ومثلما وقف الشعب اليمين أمام العدوان الذي عمل كل ما بوسعه طيلة تسعة أعوام وفشل فرجال اليمن نحو النصر أقرب”.
وأكد المشاركون في العرض الذي حضره وكلاء محافظة صنعاء محمد عايض، وعبدالله الأبيض، وعبدالمغني داوود، ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، أن خروجهم اليوم ليس للاستعراض، وإنما ليعلم العدو الأمريكي والصهيوني أن أبناء الحيمة جاهزون لأي خيار تتخذه القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، من أجل الدفاع عن الوطن وسيادته وتحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية من دنس المحتل.
وأكدوا الاستمرار في التدريب والتأهيل استعدادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، معتبرين الضربات الأمريكية والبريطانية خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه.
حضر العرض مدير مديرية الحيمة الخارجية خالد العرشي وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات أمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في مديرية الصافية لإعلان النفير والبراءة من الخونة
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم الثلاثاء، وقفة قبلية مسلحة إعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء وتفعيل وثيقة الشرف القبلي، والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي، ونصرة لغزة تحت شعار (هم العدو فاحذرهم).
وخلال الوقفة أشاد وكيل أول الأمانة خالد المداني، بمواقف وصمود أبناء المديرية وجهوزيتهم لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الذي يواصل جرائمه الوحشية بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأكد أن العدوان الأمريكي والمعتوه ترامب، لن يثني اليمن قيادة وجيشاً وشعباً عن موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى ردع الكيان الصهيوني الغاصب.
وجدد التأكيد بأن استمرار الجرائم الأمريكية الإرهابية، سيزيد من عزيمة وقوة الشعب اليمني وصموده في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي، وصلابته وثباته على موقف الحق بمناصرة الأشقاء في غزة وفلسطين مهما كانت التحديات والتضحيات.
وأشار الوكيل المداني، إلى مواصلة الاستنفار والتعبئة العامة والتأكيد على جهوزية واستعداد أبناء أمانة العاصمة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لردع العدوان الأمريكي الصهيوني، والبراءة والتصدي لكل الخونة والعملاء، وإسناد غزة حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل الأمانة المهندس عبدالفتاح الشرفي والوكيل المساعد إسماعيل الجرموزي، موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة بالمال والرجال.
وأعلنوا تفعيل وثيقة الشرف القبلية، وبراءتهم وتصديهم لكل خائن وعميل باع دينه ووطنه وشرفه من الأمريكان المجرمين واليهود الغاصبين.. مطالبين الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق هؤلاء الخونة والعملاء.
وجدد أبناء الصافية تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لتنفيذ كل الخيارات والتوجيهات.. داعين الجميع إلى إعداد كل أسباب القوة والنصر المادية والمعنوية وأهمها الثقة بالله وبنصره والتوكل عليه، والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة العامة العسكرية وتعزيز استقرار الجبهة الداخلية.