جنوب الوادي تشرع بتنفيذ نظام يُسهل المتابعة الأمنية والنظافة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إن مشروع نظام المعلومات الجغرافية لجامعة جنوب الواديSVU GIS System يهدف إلى وضع نظام معلومات جغرافي وقاعدة بيانات متكاملة ومحدثة للجامعة.
وبيّن رئيس الجامعة، أن لتسهيل المتابعة الأمنية وعمليات متابعة النظافة والحدائق من إدارة الجامعة يقسم علي أساسها المسطح الأرضي بالجامعة إلى مربعات (Sectors)، لتسهيل المتابعة الأمنية وعمليات متابعة النظافة والحدائق من إدارة الجامعة.
استعرض الدكتور حمدان النجار مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد بالجامعة، ورئيس قسم الجغرافيا، وفريق عمل المشروع، اليوم الاثنين، النتائج النهائية لمشروع نظام المعلومات الجغرافية لجامعة جنوب الوادي.
رئيس الجامعة
وأبرز رئيس الجامعة، بأن تنفيذ الجامعة لمشروع نظام المعلومات الجغرافية لجامعة جنوب الوادي (SVU GIS System) يأتي إيماناً من الجامعة بأن التخطيط السليم القائم على قواعد بيانات دقيقة لمقدرات وأنشطة أية مؤسسة هو الطريق الوحيد لتطوير المؤسسة والنهوض بها، وأن نظم المعلومات الجغرافية هي أحد روافد دعم اتخاذ القرار الإداريً السليم.
ووجه مركز نظم المعلومات الجغرافية بتعظيم الاستفادة من إمكانيات نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بها لخدمة الجامعة في سعيها نحو التطوير والرقمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب الوادي تنفيذ نظام المتابعة الأمنية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي نظم المعلومات الجغرافیة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقه إزاء التوترات الأمنية الأخيرة في المناطق الساحلية غربي سوريا.
وعلى مدى يومين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا، داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية".
وأضاف: "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا، في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع".
وأكد دوجاريك أن "السوريين يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة"، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية، خلال الأسابيع الماضية.
وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت فلول النظام السابق الخميس، هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
كما أصدرت السلطات تحذيرات صارمة لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.