رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن إقامة مركز ضخم للطاقات المتجددة بالمغرب.. هل هي بداية إعلان رسمي عن دعم مغربية الصحراء؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني إن حكومتها وضعت 5.5 مليار يورو لتمويل (خطة ماتي) للاستثمار في القارة السمراء في شكل استثمارات وقروض ومنح، منها “حوالي 3 مليارات ستأتي من صندوق المناخ الإيطالي وحوالي 2.5 مليار من موارد التعاون التنموي” التابعة لوزارة الخارجية.
وأضافت ميلوني، في خطابها لدى افتتاح القمة الإيطالية الإفريقية في مجلس الشيوخ بالعاصمة روما بحضور رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش : “بالطبع، هذا ليس كافيا ولهذا الغرض نريد إشراك المؤسسات المالية والدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف والاتحاد الأوروبي والدول المانحة الأخرى التي أعلنت بالفعل عن استعدادها لدعم المشاريع المشتركة”.
وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية “أنسا”، نقلت أن خطة ماتي تتضمن إحداث مركز تكوين مهني ضخم في مجال الطاقة المتجددة في المغرب، ومشاريع للتعليم في تونس، وأخرى للوصول إلى الرعاية الصحية في ساحل العاج.
و يرى مراقبون أن المغرب ومن خلال قبوله لإحداث المركز الضخم على أراضيه وغالبا بالاقاليم الجنوبية ، سيكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد ، سينتفع بالمشروع الإيطالي و يكسب تأييد روما لقضية الصحراء المغربية.
ولطالما رحب إيطاليا بـ”الجهود الجادة وذات المصداقية” التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، دون أن تعلن بشكل رسمي دعمها لمخطط الحكم الذاتي كما فعلت دول أوربية بصريح العبارة مثل إسبانيا و ألمانيا وبلجيكا وغيرها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محصول القمح بالمغرب يتعافى و يقفز إلى 44 مليون قنطار
زنقة 20 | الرباط
أعلن وزير الفلاحة أحمد البواري ، أن محصول المغرب من القمح لهذا الموسم بلغ حوالي 44 مليون قنطار، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 41% مقارنة بالموسم الماضي.
وفقًا للتقرير السنوي للوزارة، توزعت الكميات المنتجة على الأنواع المختلفة من الحبوب القمح اللين: 17.5 مليون قنطار ، القمح الصلب: 7.1 مليون قنطار ، الشعير: 6.6 مليون قنطار.
وشهد المغرب العام الماضي موسما صعبا، حيث سجل الإنتاج انخفاضًا بنسبة 43%، ليصل المحصول الوطني إلى 31.2 مليون قنطار مقارنة بـ 55.1 مليون قنطار في الموسم السابق (2022-2023)، نتيجة للجفاف المستمر وقلة الأمطار لثلاث سنوات متتالية.
كما تتوقع الوزارة أن يستمر التحسن في إنتاج الحبوب خلال المواسم القادمة، بفضل استمرار الدعم الحكومي وتبني تقنيات زراعية أكثر كفاءة.