الثورة نت|

نظمّت الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ممثلة بالإدارة العامة للمسوحات الجيولوجية – مشروع التخريط الجيولوجي، اليوم حفل إنجاز وتسليم الخرائط المنجزة 100 ألف : 1 للمراحل الأربع وتدشين المرحلة الخامسة من المشروع.

وخلال الحفل أكد نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بكيل رسام، الحرص على إنجاز وتسليم الخرائط المنجزة، للمراحل الأربع وبدء المرحلة الخامسة من المشروع.

ونوه بجهود فريق المشروع في إنجاز مراحله الأربع مع مذكراتها التفسيرية، حاثاً الفريق على مضاعفة الجهود لإنجاز واستكمال المرحلة الخامسة التي ستكون جاهزة نهاية العام الهجري 1445هـ.

فيما أشار مدير التخطيط بالهيئة أحمد رشيد، إلى أن المشروع تم إعداده بكوادر محلية وطنية متدربة ومؤهلة .. مبيناً أن المشروع يمثل نقلة نوعية لليمن باعتبارها الدولة الوحيدة التي نفذت خارطتها بكوادر محلية بالرغم من ظروف وتداعيات العدوان والحصار.

وأكد أهمية المشروع في إنجاز الخرائط واستكمالها بمذكرات تفسيرية وإخراجها باللغتين العربية والإنجليزية.

بدوره أشار مدير الأدلة العامة للمسوحات الجيولوجية طه الكحلاني، إلى أهمية تسليم الخرائط الجيولوجية المنجزة والجاهزة للتداول والاستخدام بالإدارة العامة للمعلومات والنشر لتتولى مهامها وتستفيد منها كافة إدارات الهيئة والمهتمين بالأعمال الجيولوجية.

واعتبر إنجاز الخرائط الجيولوجية، ثمرة أربع سنوات من العمل والجهد المتواصل كخطة تمثلت بأربع مراحل سنوية، خلصت إلى 26 خارطة جيولوجية بمقياس رسم 1 : 100000 مع مذكراتها التفسيرية.

وأفاد الكحلاني بأن هذه الخرائط، تمثل 27 مربعاً ولوحة وخارطة جزيرة سقطرى بمربعاتها السبع لتمثل جميعاً 33 مربعاً منجزاً من إجمالي 220 مربعاً تغطي اليمن ضمن خارطة خطة المشروع لهذا المقياس.

وأكد الحرص على تدشين العمل بالمرحلة الخامسة لخمس خرائط جيولوجية ستكون جاهزة نهاية العام الهجري الجاري، مبيناً أن هذه المرحلة تتميز بتنفيذ أول أعمال حقلية منذ ثمان سنوات شملت مربعات مهمة، كانت تمثل الأعمال الحقلية فيها.

ولفت مدير الأدلة العامة للمسوحات الجيولوجية إلى أن إنجاز الخرائط بصورتها الحالية لم تكن سهلة، بل واجهت تحديات فنية، وبذل فريق المشروع أقصى جهده لتكون تلك الخرائط ومذكراتها التفسيرية دقيقة، وتلبي الغاية منها مع وضع احتمال تعديلات وملاحظات مستقبلية تتناسب مع مقياس رسم الخارطة، مؤكداً مواصلة المشروع لأعماله وعلى شكل مراحل سنوية حتى إنجاز كل مربعاته ولوحاته.

من جانبه أشار مدير مشروع التخريط الجيولوجي المهندس سلطان القدسي إلى أهمية المشروع الاستراتيجي في توفير البيانات والمعلومات التي تؤسس لبناء قاعدة معلومات تخدم البنية التحتية للدولة، وتمكن من خلالها الجبهات المختصة وأصحاب القرار من استغلالها في إدارة مصادر الثروات الطبيعية لخدمة الاقتصاد الوطني وإيجاد تنمية حقيقية من خلال التخطيط لاستغلال وإدارة الثروة المعدنية.

واستعرض الأهداف الإستراتيجية للمشروع أبرزها إعداد وإنتاج 220 خارطة جيولوجية تفصيلية بمقياس رسم 1 : 100000 تغطي أراضي الجمهورية اليمنية.

وتطرق إلى أن من الأهداف الإستراتيجية للمشروع، رصد وتحديد أهم الظواهر المعدنية، وتدريب كادر فني على إعداد وإنتاج الخرائط الجيولوجية وكذا إعداد وإنتاج خرائط غرضية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتدريب كوادر الهيئة والجهات الحكومية على إنتاج خرائط جيولوجية رقمية باستخدام تقنية الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء المرحلة الخامسة

إقرأ أيضاً:

ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟ - عاجل

بغداد اليوم - ديالى

الفساد المالي والإداري يعتبر من أبرز التحديات التي تعرقل التنمية والاستقرار في العراق، حيث تشير التقارير إلى أن عمليات تهريب الأموال واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية تسببت في فقدان مليارات الدولارات من المال العام، فيما يعد الفساد من أخطر التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية، حيث يؤثر بشكل مباشر على التنمية والاستقرار ويقوض ثقة المواطنين في النظام الإداري.

أمين تحالف الحكمة في ديالى فرات التميمي أكد، اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، أن ظاهرة الثراء السريع لدى بعض المسؤولين والقيادات الأمنية تثير علامات استفهام كبيرة في المحافظة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الثراء السريع لبعض المسؤولين والقيادات الأمنية يثير تساؤلات حول مصدر تلك الأموال ومدى خضوعها للتدقيق من قبل اللجان الرقابية، فضلاً عن مسؤولية الجهات المختصة في الكشف عن ثروات المسؤولين بمختلف عناوينهم".

وأضاف أن "هيئة النزاهة ومن خلال قانون الكسب الغير المشروع يجب أن تعمم إجراءات التدقيق على جميع القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية، للتأكد من مشروعية هذه الأموال عبر مراجعة حجم العقارات والممتلكات الثابتة".

وأشار إلى أن "إجراء عمليات التدقيق وبيان مصادر الكسب غير المشروع سيعزز مصداقية النزاهة أمام الرأي العام وسيسهم في إظهار شفافية أكبر حول مصادر الثراء السريع، إضافة إلى تحديد حجم الرواتب والامتيازات المالية التي يتلقاها كل مسؤول"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات ستجعل الصورة أكثر وضوحاً، ما يساعد في كشف أي شبهات تحوم حول ثراء بعض المسؤولين".

ولفت إلى أن "ملف الثراء السريع يعد من الملفات المعقدة والمثيرة للجدل في ديالى، خاصة بعد تزايد التساؤلات المشروعة حول أسبابه ومصادره".

ورغم الدعوات المتكررة لمكافحة الفساد وتفعيل القوانين الرادعة، لا تزال ملفات الفساد من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى إرادة سياسية قوية وإجراءات حازمة لكشف مصادر الكسب غير المشروع ومحاسبة المسؤولين المتورطين.


مقالات مشابهة

  • تحيد موعد جديد لانجاز هذه المشاريع في بغداد
  • البرلمان الهندي يثير الجدل بتمرير مشروع قانون حول الأوقاف الإسلامية
  • نواب في الكونغرس الامريكي يقدمون مشروع “تحرير العراق من إيران”
  • الأمانة العامة للأوقاف تموّل مشروع “إفطار صائم” بـ 22050 وجبة بتنفيذ جمعية منهاج الصالحين الخيريه خلال رمضان
  • صحية ومستدامة.. أهم 5 معلومات عن مشروع شرم الشيخ مدينة خضراء
  • تأخر إنجاز محجر الكلاب الضالة بأمزميز يثير التساؤلات رغم تخصيص 300 مليون سنتيم
  • ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟
  • ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟ - عاجل
  • سكة حديد هرات خواف مشروع إستراتيجي لتعزيز اقتصاد أفغانستان
  • دولة عربية تكشف عن مشروع ضخم لإنتاج الأمطار الاصطناعية