صنعاء..حفل إنجاز وتسليم الخرائط المنجزة من مشروع التخريط الجيولوجي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ممثلة بالإدارة العامة للمسوحات الجيولوجية – مشروع التخريط الجيولوجي، اليوم حفل إنجاز وتسليم الخرائط المنجزة 100 ألف : 1 للمراحل الأربع وتدشين المرحلة الخامسة من المشروع.
وخلال الحفل أكد نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بكيل رسام، الحرص على إنجاز وتسليم الخرائط المنجزة، للمراحل الأربع وبدء المرحلة الخامسة من المشروع.
ونوه بجهود فريق المشروع في إنجاز مراحله الأربع مع مذكراتها التفسيرية، حاثاً الفريق على مضاعفة الجهود لإنجاز واستكمال المرحلة الخامسة التي ستكون جاهزة نهاية العام الهجري 1445هـ.
فيما أشار مدير التخطيط بالهيئة أحمد رشيد، إلى أن المشروع تم إعداده بكوادر محلية وطنية متدربة ومؤهلة .. مبيناً أن المشروع يمثل نقلة نوعية لليمن باعتبارها الدولة الوحيدة التي نفذت خارطتها بكوادر محلية بالرغم من ظروف وتداعيات العدوان والحصار.
وأكد أهمية المشروع في إنجاز الخرائط واستكمالها بمذكرات تفسيرية وإخراجها باللغتين العربية والإنجليزية.
بدوره أشار مدير الأدلة العامة للمسوحات الجيولوجية طه الكحلاني، إلى أهمية تسليم الخرائط الجيولوجية المنجزة والجاهزة للتداول والاستخدام بالإدارة العامة للمعلومات والنشر لتتولى مهامها وتستفيد منها كافة إدارات الهيئة والمهتمين بالأعمال الجيولوجية.
واعتبر إنجاز الخرائط الجيولوجية، ثمرة أربع سنوات من العمل والجهد المتواصل كخطة تمثلت بأربع مراحل سنوية، خلصت إلى 26 خارطة جيولوجية بمقياس رسم 1 : 100000 مع مذكراتها التفسيرية.
وأفاد الكحلاني بأن هذه الخرائط، تمثل 27 مربعاً ولوحة وخارطة جزيرة سقطرى بمربعاتها السبع لتمثل جميعاً 33 مربعاً منجزاً من إجمالي 220 مربعاً تغطي اليمن ضمن خارطة خطة المشروع لهذا المقياس.
وأكد الحرص على تدشين العمل بالمرحلة الخامسة لخمس خرائط جيولوجية ستكون جاهزة نهاية العام الهجري الجاري، مبيناً أن هذه المرحلة تتميز بتنفيذ أول أعمال حقلية منذ ثمان سنوات شملت مربعات مهمة، كانت تمثل الأعمال الحقلية فيها.
ولفت مدير الأدلة العامة للمسوحات الجيولوجية إلى أن إنجاز الخرائط بصورتها الحالية لم تكن سهلة، بل واجهت تحديات فنية، وبذل فريق المشروع أقصى جهده لتكون تلك الخرائط ومذكراتها التفسيرية دقيقة، وتلبي الغاية منها مع وضع احتمال تعديلات وملاحظات مستقبلية تتناسب مع مقياس رسم الخارطة، مؤكداً مواصلة المشروع لأعماله وعلى شكل مراحل سنوية حتى إنجاز كل مربعاته ولوحاته.
من جانبه أشار مدير مشروع التخريط الجيولوجي المهندس سلطان القدسي إلى أهمية المشروع الاستراتيجي في توفير البيانات والمعلومات التي تؤسس لبناء قاعدة معلومات تخدم البنية التحتية للدولة، وتمكن من خلالها الجبهات المختصة وأصحاب القرار من استغلالها في إدارة مصادر الثروات الطبيعية لخدمة الاقتصاد الوطني وإيجاد تنمية حقيقية من خلال التخطيط لاستغلال وإدارة الثروة المعدنية.
واستعرض الأهداف الإستراتيجية للمشروع أبرزها إعداد وإنتاج 220 خارطة جيولوجية تفصيلية بمقياس رسم 1 : 100000 تغطي أراضي الجمهورية اليمنية.
وتطرق إلى أن من الأهداف الإستراتيجية للمشروع، رصد وتحديد أهم الظواهر المعدنية، وتدريب كادر فني على إعداد وإنتاج الخرائط الجيولوجية وكذا إعداد وإنتاج خرائط غرضية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتدريب كوادر الهيئة والجهات الحكومية على إنتاج خرائط جيولوجية رقمية باستخدام تقنية الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء المرحلة الخامسة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تلوّح لبدء المرحلة الـ6
عبد الرقيب البليط
مع استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي تنفذها قواتنا المسلحة في معركة البحر على سفن العدوان والجو على الكيان الصهيوني وردات فعل العدو في هجماته العدوانية على اليمن، يبدو إن إعلان المرحلة العسكرية التصعيدية السادسة بات قريباً في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إسناداً لغزة.
في إعتقادي تظهر ملامح الـ6 المرحلة في الخطابات الأخيرة للسيد عبدالملك الحوثي التي تتسم بلهجة التحدي والصمود، وتلويح قول عضو المكتب السياسي لـ”إنصار الله”، حسين العزي في تغريدة بمنصة “إكس”: ” أنصح الجهات المعادية بعدم استفزاز صنعاء أكثر من اللازم لأنها قد تضطر لتدشين مرحلة جديدة من المفاجآت، لا أريد القدح في ذكائكم كخصوم ولكن مضت 24 عاما والأخطار والأنصار في حالة سمر”.
هذا التحدي الذي يظهره اليمنيين أثبت للعالم أنهم أولي قوة وبأس شديد وأنهم سينتصرون على قوى العدو الصهيو – أمريكي – بريطاني – أوروبي ويفشلون مؤامراته القذرة ومخططاته الاستعمارية الخبيثة على الأمة وفلسطين المحتلة بشكل خاص.
تسعى دول العدوان إسكات أي قوة تقف ضد تنفيذ مخططها الشيطاني ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد وإعلان ما تسمى دويلة “إسرائيل” الكبرى، كما يبدو في أوهام أحلامهم التي ستوقظها باليستيات ومسيرات اليمن.
من صنعاء، أرض اليمن ويمن الأيمان، إلى للمجرم نتنياهو وحلفاء الكيان في الغرب والشرق وأذرعه وأدواته في المنطقة وكل عملائه ممن لا يليق لأقلامنا ذكرهم : “أن مصير من يعادي اليمن وقواته المسلحة للزوال الأبدي وإلى مزبلة التاريخ ، ولهم العبرة بمن سبقوهم”، والبرهان في معركة البحار وإختراق صواريخنا ومسيراتنا دفاعاته المتطورة التي توصل رسائل اليمن يوميا إلى عمق الكيان اللقيط.
و لا يزال اليمن يمتلك المفاجآت الكثيرة والكبيرة جداً، ستكشف عنها البيانات العسكرية على لسان المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع قريباً، وقريباً سنسمع عويل المجرمين يصدح في الأفق بالويل والثبور والنجدة.. اللهم ثبت الأقدام وسدد الرمي وما النصر إلا صبر ساعة.