لجريدة عمان:
2025-04-17@06:05:52 GMT

عدد من المسؤولين يتفقدون قرية «وكان»

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بوضع خطة زمنية لتطوير قرية «وكان»، قام فريق وزاري بزيارة القرية، وتفقد مكوناتها الطبيعية والتضاريسية والوقوف على عدد من المواقع الخدمية.

وكما وقف أصحاب المعالي والسعادة على المسار المقترح لطريق الجبل الأخضر.

وتكون الفريق الوزاري من معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ومعالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومعالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وسعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة وسعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي نخل وعدد من المهندسين.

وتشهد قرية «وكان» بوادي مستل بولاية نخل خلال هذه الفترة إقبالا كبيرًا من قبل الزوّار حيث تعد أحد أروع المزارات السياحية التي تجمع بين الطابع الجبلي والسهلي وتتميز بالشواهد الأثرية التي تدل على عراقة التاريخ.

وقد أبدع أهالي قرية «وكان» التي يصل ارتفاعها إلى 2000م فوق سطح البحر بعمل المدرجات الزراعية على طول الوادي إلى سفوح الجبال وتتميّز بأجواء فريدة ذات درجات حرارة معتدلة صيفًا ومنخفضة شتاءً وتمتاز بروعة إطلالاتها على وادي مستل الشهير، المعرف بمنتجاته الموسمية.

وتتنوع في قرية «وكان» المحاصيل الزراعية التي تشكّل عامل جذب كالمشمش والخوخ والبوت والعنب والرمان والكرز المعروف باسم «الساكورا» إضافة إلى البقوليات والأعشاب الجبلية كالخزامى والزعتر البري، ويحصد أهالي قرية «وكان» ثمار المشمش والخوخ والبوت عادة نهاية شهر أبريل وحتى شهر مايو من كل عام.

ولتحسين الخدمات السياحية في قرية «وكان» باعتبارها أحد الروافد المهمة للقطاع السياحي قامت وزارة السياحة بتحسين خدمات البنية الأساسية في القرية حيث شقّت ممشى للصعود إلى أعلى قمة في القرية على شكل أدراج صخرية يصل عددها إلى نحو 700 درجة تقطع من خلالها مسافة 1.1 كيلومتر صعودًا لمشاهدة الوادي الممتد من حدود القرية إلى نهاية سفوح الجبال المحيطة بولاية نخل الذي يُطلق عليه اسم وادي مستل.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

التدهور البيئي يخنق القنيطرة و وفعاليات محلية تشكو تراخي المسؤولين المحليين (صور)

زنقة 20 ا القنيطرة

يثير الوضع الحالي لمدخل مدينة القنيطرة استياء متزايدا لدى السكان والزوار على حد سواء، بسبب ما يعانيه هذا الفضاء من إهمال واضح وتردٍّ في البنية التحتية، الأمر الذي يسيء إلى صورة المدينة ويطرح علامات استفهام حول نجاعة التدبير المحلي لمجلس المدينة المتراخي عن هموم المواطنين.

ويعتبر المدخل واجهة رئيسية للقنيطرة في تجاه مدن الغرب، إلا أن مظاهر التهميش وغياب العناية تبدو جلية فيه، من حفر متفرقة، وأعشاب يابسة، وركام نفايات، و مياه الصرف الصحي، فضلا عن غياب لوحات التشوير والإنارة في بعض المقاطع، ما يجعله أشبه بورش مهمل عوض أن يكون بوابة ترحب بالزوار وتعكس مؤهلات المدينة.

عدد من المواطنين عبّروا عن سخطهم من الوضع، معتبرين أن هذا الإهمال لا يليق بمدينة لها مكانتها الاقتصادية والديموغرافية المتقدمة، مشددين على ضرورة تدخل السلطات المحلية والمجالس المنتخبة لإعادة تهيئة هذا الفضاء بما يليق باسم القنيطرة.

وفي غياب تدخل عاجل، يستمر مشهد مدخل المدينة في إعطاء انطباع سلبي، لا يعكس بأي شكل طموحات ساكنتها ولا الإمكانات المتاحة للنهوض بها عمرانيا وجماليا.

مقالات مشابهة

  • شرفة يجري لقاءات مع كبار المسؤولين في بيلاروسيا
  • وزير الزراعة: حجم الصادرات الزراعية وصل العام الماضي لـ 6.6 مليار دولار
  • وزير الزراعة: مصر تصدرت صادرات الحاصلات الزراعية بـ2.7 مليون طن خلال 2025
  • الأعلى للإعلام: استدعاء المسؤولين عن إدارة قناة «أهلاوي وزملكاوي» على اليوتيوب
  • الأعلى للإعلام: استدعاء المسؤولين عن إدارة قناة أهلاوي وزملكاوي على يوتيوب
  • استدعاء المسؤولين عن إدارة قناة “أهلاوي وزملكاوي” على اليوتيوب
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • التدهور البيئي يخنق القنيطرة و وفعاليات محلية تشكو تراخي المسؤولين المحليين (صور)
  • وزير الخارجية الإيراني: مواقف المسؤولين الأمريكيين المتناقضة لن تكون مفيدة بالمفاوضات
  • طلاب الجامعة اليابانية يتفقدون شركة صرف الإسكندرية في زيارة لمحطة التنقية الشرقية