ندوة بمكتبة الإسكندرية بعنوان "الميتافرس.. أداة جديدة لنشر التراث"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ندوة بمكتبة الإسكندرية بعنوان الميتافرس أداة جديدة لنشر التراث، نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان الميتافرس أداه جديدة لنشر التراث ، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة بمكتبة الإسكندرية بعنوان "الميتافرس.
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "الميتافرس.. أداه جديدة لنشر التراث"، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشر، بحضور الدكتور شريف شعبان كاتب روائي وخبير في الآثار والفنون القديمة، وهو مسؤول التنمية الثقافية والوعي الأثري في وزارة السياحة والآثار، والدكتورة سمية بهي الدين المدير التنفيذي لشركة "TUTERA" وأدار الندوة محمد نبيل مدير بحوث التراث الرقمي بمكتبة الإسكندرية، والذى أكد على اهتمام العالم به ومدي اهتمام شركات الاتصال للمشاركة في بناءه وكيف كان المصري القديم مهتم بتصوير الواقع عن طريق الرسومات على جدران المعابد والنحت.
وقدم نبذة عن مشروع أول مدينة افتراضية مصرية عن طريق استخدم الميتافرس لنشر التراث المصري "مدينة ميتا توت". وقد تم إطلاقها في 30 نوفمبر الماضي، وأصبحت أول مدينة مصرية تحاكي عالم الحضارة المصرية القديمة عبر الميتافيرس، حيث مزجت التاريخ القديم بالتكنولوجيا الحديثة.
وقالت الدكتورة سمية، إن الهدف من المشروع استخدام الميتافيرس في نشر التراث والحفاظ على الحضارة المصرية، وجاء بالمشروع كل ما يخص الحياة اليومية بشكل معاصر.
وقد تم اختيار اسم توتيرا ويعني عصر توت نسبة للملك المصري القديم توت عنخ آمون، حيث تبادر للذهن إذا ما عاد توت إلى عصرنا الحديث لاستكمال حلمه في بناء مصر متطورة خاصة وأنه مات عن عمر 18 عام، ماذا كان سيبني؟
وتتيح مدينة "ميتاتوت" رؤية افتراضية وتخيلية للحضارة المصرية بحيث يتمكن الزائر من اجراء رحلة عبر الزمن وكذلك يستطيع من أي مكان في العالم زيارة المعابد المصرية الشهيرة.
وأضافت الدكتورة سمية بهي الدين مدير المشروع أن مدينة " ميتا توت " تعمل على تحقيق اتجاه توعوي بالحضارة المصرية وإتاحة فرصة للزائر من أي مكان بالعالم التعرف على الحضارة بصورة عملية، وقالت إن الهدف من جعلها مدينة مُطعمة برموز الحضارة المصرية، جاء لتعزيز إعادة الهوية المصرية، وانتشارها بين الأجيال القادمة والعالم، فعندما يشاهد الطفل عالمه الافتراضي المهتم باللعب داخله مُزين برموز مصرية، يشعر بالفخر والانتماء يزداد داخله أكثر.
وهناك اتجاه ثاني هو التسويق لمصر فالزيارات الافتراضية تحفز السائح من أي مكان بالعالم على زيارة مصر وما تتمتع به من مناطق أثرية وسياحية والاتجاه الثالث هو تقديم خدمات للوزارات المعنية مثل السياحة والآثار والثقافة من حيث عرض جهودهم والمشروعات التي تمت في الآونة الأخيرة وتحقيق اهدافهم بجلب السائحين إلى مصر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحضارة المصریة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
أكد الدكتور وجيه فكري، الباحث بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الفتوحات الإسلامية لم تكن بهدف نشر الدين بالقوة أو إجبار الناس على الدخول في الإسلام، وإنما جاءت لمقاومة العدوان القائم على الظلم والاستبداد، كما كان الحال في الدولة الفارسية والرومانية آنذاك، والتي مارست القتل ونهب الثروات لبسط نفوذها.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإسلام سمح لغير المسلمين بالتعايش السلمي، مستشهدًا بما حدث مع أقباط مصر، حيث تعرضوا للاضطهاد من قبل الرومان، وكان الفتح الإسلامي عام 640م سببًا في إنقاذهم ومنحهم حرية ممارسة دينهم بعد العدل الذي وجدوه في الحكم الإسلامي.
وأضاف أن النبي محمد (ﷺ) لم يفرض الإسلام بالسيف، بل ظل 13 عامًا في مكة يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة، مما أدى إلى دخول خيار الناس في الإسلام، مستشهدا بكلام المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، الذي أكد في كتابه حضارة العرب أن الإسلام لم ينتشر بالقوة بل بالدعوة، وأنه وصل إلى الصين دون أن يفتح العرب أي جزء منها.
وأكد أن الإسلام دين عدل وسلام، مؤكدًا أن فهم الفتوحات الإسلامية يجب أن يكون في سياقها التاريخي الصحيح بعيدًا عن التصورات الخاطئة.
مرصد الأزهر: القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائيويواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الفكر المتطرف، تفنيد مزاعم الجماعات التكفيرية التي تحاول تشويه تعاليم الإسلام السمحة.
وفي أحدث تقاريره، كشف المرصد زيف الادعاءات التي يروجها تنظيم "داعش" الإرهابي في خطابه الدعائي، والذي يستغل مفاهيم شرعية مثل “العزة” و"التوحيد" لتبرير تكفير المجتمعات الإسلامية وشرعنة العنف والقتل باسم الدين.
ويرى مرصد الأزهر أن الحكم على مجتمعات بأكملها بالكفر يتناقض مع المنطق والفطرة السليمة، إذ إن الإسلام وعد بحفظ الأمة وعدم اجتماعها على ضلالة. كما أن مبدأ المحاسبة الفردية في الإسلام لا يجيز تعميم الأحكام على الأفراد استنادًا إلى سياسات الحكومات، مستشهدًا بقوله تعالى :﴿ألَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ النجم: 38
وأكد أن القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائي، حيث نهى الله عن التسرع في اتهام الناس بالكفر، كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ النساء: 94