أوقاف الفيوم تنظم زيارة إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نظمت مديرية أوقاف الفيوم اليوم الإثنين الموافق 29 يناير، زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، جاء ذلك بحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من قيادات الدعوة بالمديرية، ولفيف الأئمة والعلماء، الذين أبدوا إعجابهم بإصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقال الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم أن هناك مجموعة قيمة من الكتب من إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تناولت جميع قضايا الشريعة الإسلامية، وعالجت الأفكار المتطرفة، وشهدت هذه الإصدارات المعروضة بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إقبالًا كبيرًا من الأئمة للاطلاع على أحدث ما نشر في مختلف العلوم والمعارف،وأعربوا جميعًا عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة، مقدمين الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛ لما لمسوه من اهتمام بالغ، مثمنين دوره لرعايته لهم علميا وثقافيا واجتماعيا، وحرص العلماء على اقتناء مطبوعات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التي تكافح الأفكار المتطرفة وتعمل على نشر الفكر الوسطي المستنير.
وأضاف وكيل أوقاف الفيوم أن القراءة درع يحمي عقول الشباب، ويحرّر الإنسان من قيود الجهل والانقياد للأفكار الهدامة، فنور المعرفة يزداد كلما زادت حصيلة القراءة وتطور مستواها، فللقراءة مستويات مختلفة، فأولها يكون رغبة في البحث عن المعارف والعلوم، ثم تتحول إلى هواية تذوّق قرائي، ثم تتطور إلى قراءة تحليلية، فقراءة ناقدة، ومن ثم إلى قراءة إبداعية، تكون معها للقارئ بصمته الخاصة في ما يقرأه، وفي القراءة تهذيب للنفس، وهي تمنحنا الثقة والقدرة على التحاور والنقاش، وتجعل صاحبها يترفع عن سفاسف الأمور وتوافهها، ويبحث في بواطن الأمور وروائعها، وكما أننا نستشرف بالقراءة المستقبل، ونُغذي بها الخيال العلمي وبذور الابتكار، فإنها أيضاً تُضيف أعماراً إلى عُمرنا، فبها نسافر إلى أمكنة لم نزرها، ونعيش تفاصيل أزمنة لم نعشها، ونربط الماضي بالحاضر، ونستفيد من السِّيَر وعِبر الزمان بتلافي سلبيات من قد مضى، وتبنّي إيجابياتهم وإبداعاتهم لتحسين الواقع وتطويره. ومن حُرم نعمة القراءة فقد حُرم خيراً كثيراً، ففيها المتعة والعمل والبناء، والتطور الفكري، وبها تتطور درجات الإنسان العلمية وبالتالي المهنية، وترتقي معها مهاراته الاجتماعية، فقراءته للتجارب البشرية تزيد من حنكته وذكائه الاجتماعي، وكذا الجانب الروحي والذاتي، فالقراءة تُشبع هذا الجانب، وتُغذي الروح والعقل معاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزارة الأوقاف الأفكار المتطرفة القراءة بوابة الوفد جريدة الوفد الأعلى للشئون الإسلامیة وزارة الأوقاف أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات دورة اللغة العربية للأئمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أختمت فعاليات دورة اللغة العربية للأئمة بمقر المركز الثقافي بالفيوم اليوم الأربعاء، بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من : الدكتورمحمود الشيمي، مدير المديرية، والدكتور وليد الشيمي، وكيل كلية دار العلوم سابقا،ورئيس قسم النقد والأدب بكلية دار العلوم بالفيوم محاضرا،والشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف .
في بداية اللقاء رحب الدكتورمحمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم بالحضور ، مؤكدًا أنه حين تتوقف عن تطوير ذاتك يسبقك الزمن ويسبقك الآخرون، وتصبح في المؤخرة أو تزحزح عن المقدمة التي كنت فيها أو عليها، ولم يعد حاضرك كماضيك بل يصير عبئا عليه منتقصا منه،لأن الرصيد الذي تنفق منه حينئذ ينفد ولا ينمو، وقد قالوا: إن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، بل إن الحفاظ على أي مكتسب حققته والبناء عليه أصعب بكثير من الوصول إليه في عالم متسارع في كل شيء ولا ينتظر الكسالى ولا المترددين ولا المتخاذلين.
وشدد على ضرورة مراعاة التيسير في مجال الدعوة، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّما بُعِثْتُم مُيَسِّرينَ ولَمْ تُبْعَثوا مُعَسّريْنَ»، فبشروا ولا تنفروا، فعلينا أن نرغب الناس في الدين بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن نحببهم في المساجد من خلال إقامة المقارئ القرآنية والابتهالات الدينية والأنشطة الدعوية الأخرى، مؤكدًا ضرورة إخلاص العمل لله (عز وجل)، وأهمية الصدق مع الله (عز وجل)، فما على المرء إلا أن يؤدي دوره، وأمر النتائج إلى الله وحده، حيث يقول سبحانه: «إِن علَيك إِلا البلاغ» .
وأوضح أن الوزارة تهدف إلى أن تصل بالدعوة الوسطية إلى جميع ربوع مصر، حتى لا تبقى نقطة لا تصلها هذه الأنشطة فالأمانة تقتضي أن نصل لكل الناس، كما وجه بضرورة تنويع الأنشطة ونشرها على الصفحة الرسمية للمديرية،وصفحات المساجد"أئمة قادة فكر"؛ليتم الاستفادة منها حتى نملأ الفضاء الإلكتروني بما هو نافع.
من جانبه أكد الدكتور وليد الشيمي ضرورة التمكن من اللغة العربية لأداء الرسالة الدعوية على الوجه الأكمل فإمام عالم ومخلص ومحبوب ومتمكن من اللغة لا يمكن لأي شخص آخر متطرف أو غير متخصص أن يعمل إلى جانبه،أو ينال من المنطقة التي يعمل بها،
وأكد أن المنبر لا يتحمل اللغة العامية على الإطلاق،ولو كان ذلك على سبيل التوضيح.
3908e9bf-2bdb-4049-8800-3f45c0425519 e538d18b-4c97-458f-98ac-33c11b7ce0a5