إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

لقي ما لا يقل عن سبعة أشخاص مصرعهم، بينهم عناصر في مجموعات موالية لإيران، الإثنين في قصف إسرائيلي استهدف مقرا لهذه المجموعات في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

   وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "قصفا إسرائيليا بثلاثة صواريخ استهدف مقرا لحزب الله والحرس الثوري الإيراني، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص".

   وأشار المرصد أن بين القتلى سوريين اثنين، يعمل أحدهما مرافقا لضابط في الحرس الثوري الإيراني. ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان بين القتلى مدنيون.

   من جهتها أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء أن "الكيان الإسرائيلي استهدف مركزا استشاريا إيرانيا في منطقة السيدة زينب".

   وبعد وقت قصير، كتب السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري في تعليق على منصة أكس (تويتر سابقاً)، "العدوان الصهيوني اليوم على جنوب مدينة دمشق لم يستهدف أي مركز استشاري" إيراني. ونفى أن يكون أي "من المواطنين والمستشارين الإيرانيين" قد أصيب جراء القصف.

   وعدلت وزارة الدفاع السورية بدورها بيانها الذي أفادت فيه عن "شن العدو الصهيوني عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق".

اقرأ أيضامقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني بضربة إسرائيلية في سوريا ورئيسي يتوعد تل أبيب "بدفع الثمن"

وبعدما أوردت أن القصف أدى "إلى ارتقاء عدد من المستشارين الإيرانيين وآخرين مدنيين ووقوع عدد من الجرحى"، ذكرت نقلاً عن المصدر العسكري ذاته أن القصف "أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين".

   وتعد منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.

   وطهران داعمة أساسية لدمشق. وقدمت لها خلال النزاع المستمر منذ نحو 13 عاماً، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.

   وتنفي إيران إرسالها قوات للقتال في سوريا، مكررة أن وجودها هناك يقتصر على مستشارين عسكريين ومجموعات موالية لها من بلدان عدة.

   واتهمت إيران في 25 كانون الأول/ديسمبر إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة شنتها قرب دمشق.

   وقتل 13 شخصاً بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي المزة في دمشق في 20 كانون الثاني/يناير، وفق المرصد.

   وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا بين الضحايا. واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة وتعهدت بالرد. ورفضت إسرائيل تأكيد الغارة.

 وتتزامن هذه الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي تزداد الخشية من اتساع رقعتها. وقد استهدفت إسرائيل منذ ذلك الحين مراراً الأراضي السورية، وطال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله.

   وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري. 

   ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بانه محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج لإيران إسرائيلي المرصد السوري لحقوق الإنسان سوريا الأردن تهريب المخدرات بشار الأسد إيران للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب مصر ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الحرس الثوری الإیرانی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".

وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل  قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.


يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.

يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.


وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.

وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: موازين القوة تميل لصالح المقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني يتوقع هجوماً أمريكياً إسرائيلياً لردع الوعد الصادق
  • الحرس الثوري: ليترقب الشعب الإيراني الرد على جريمة الصهاينة
  • الحرس الثوري الإيراني: كل مدينة في طهران بها مخزون صواريخ
  • مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
  • في السيدة زينب إسرائيل تعلن استهداف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مقرات لحزب الله في سوريا
  • تفاصيل جديدة عن غارة سوريا.. ما علاقة حزب الله؟
  • في دمشق..إسرائيل تقصف منزلاً لعناصر من حزب الله والحرس الثوري