وزير الخارجية اللبناني: قطع المساعدات عن "الأونروا" خطأ تاريخي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بيروت- قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، إن قطع بعض الدول التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمثابة "خطأ تاريخي سيشكل تهديدا للأمن الإقليمي".
وجاءت تصريحات بوحبيب الإثنين29يناير2024، خلال استقباله سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان، ليزا جونسون، في مقر وزارة الخارجية اللبنانية بالعاصمة بيروت، بحسب بيان للخارجية اللبنانية.
وقال بو حبيب إن قطع المساعدات عن "الأونروا" يعد "خطأ تاريخي سيؤدي إلى حرمان اللاجئين الفلسطينيين، من أي أمل بحياة ومستقبل أفضل، وسيشكل تهديدا للأمن الإقليمي ولأمن الدول المضيفة والدول المانحة على حد سواء".
والإثنين، ارتفع إلى 12 عدد الدول التي علقت تمويلها للوكالة الأممية "مؤقتا"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي "الأونروا" في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 .
والدول التي علقت تمويلها للوكالة هي الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، والنمسا.
والجمعة، قالت "الأونروا"، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.
والاتهامات الإسرائيلية للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، في ما اعتُبر "تبريرًا مسبقًا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
وفي 7 أكتوبر 2023، شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصيب حوالي 5431، وأًسر 239 على الأقل، بادلت "حماس" عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، انتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الروسي يدعو في مقر الأمم المتحدة لتقييم الهجوم الأوكراني على القرم بصواريخ أمريكية
بحث وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، مع جان بيير لاكروا نائب أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، نشاط الشرطة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
أفادت بذلك المتحدثة الرسمية باسم الداخلية الروسية إيرينا فولك، وذكرت أن اللقاء تم في مقر الأمم المتحدة.
إقرأ المزيدوكتبت فولك على قناتها في تيلغرام: "وصل اليوم إلى نيويورك وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، للمشاركة في لقاء القمة الرابعة لرؤساء هيئات الشرطة في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
وذكرت المتحدثة، أن الوزير الروسي أعرب عن شكره للجهة المشرفة على تنظيم الفعالية على دعوته للمشاركة في القمة الدورية لرؤساء إدارات الشرطة في الدول الأعضاء في المنظمة، وإتاحة الفرصة لمناقشة القضايا الملحة لأنشطة عناصر الشرطة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ووفقا للمتحدثة، دعا الوزير الروسي إلى تقييم مناسب من قبل الأمم المتحدة "للجريمة الوحشية الدورية التي نفذها نظام كييف، بقصفه شبه جزيرة القرم بالصواريخ الأمريكية في 23 يونيو ما أسفر عن مقتل وجرح الكثير من المدنيين. وأعرب الوزير عن ثقته بأنه ستتم معاقبة جميع المسؤولين عن هذا الهجوم وغيره من الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية.
وأكد كولوكولتسيف أن وزارة الداخلية الروسية تواصل اتخاذ التدابير اللازمة لزيادة فعالية بعثات حفظ السلام ومستوى تدريب عناصر الشرطة المشاركين في قوات حفظ السلام الأممية. وذكر أن روسيا تواصل الوفاء بالالتزامات المتعلقة بتدريب رجال الشرطة الروس والأجانب للمشاركة في عمليات حفظ السلام.
وطرح الوزير كذلك، موضوع ظهور المشاعر المعادية لروسيا في العالم وتصرفات عدد من الدول لتسييس المنصات الدولية القائمة. وأشار إلى وجود محاولات من بعض الدول الغربية لاستبعاد روسيا من الإنتربول، وهو ما يخالف جميع الوثائق القانونية لهذه المنظمة الدولية. وتطرق الوزير كذلك إلى القرار غير المبرر قانونيا الصادر عن فرقة العمل المعنية بإجراءات مكافحة غسل الأموال، بشأن تعليق عضوية روسيا في هذه المنظمة.
المصدر: تاس