إضراب وطني بوزارة المالية ومطالب للحكومة بإقرار نظام أساسي منصف ومحفز
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تخوض النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية الاتحاد المغربي للشغل، يوم الأربعاء المقبل، إضرابا وطنيا مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام مقرات العمل، على صعيد جميع الفروع التنظيمية؛ احتجاجا على منع الوقفة الاحتجاجية المركزية ليوم الثلاثاء 23 يناير 2024.
وعبرت النقابة عن تنديدها بـ”عدم وفاء الوزارة والحكومة بإقرار نظام أساسي منصف ومحفز وعدم الاستجابة لباقي المطالب”.
وتطالب النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، بـ”التسريع بمصادقة الحكومة على مشروع المرسوم المؤطر للنظام الأساسي الخاص بموظفات وموظفي الوزارة، بالإضافة إلى تمتيع موظفي القطاع بالمزايا الممنوحة لباقي القطاعات على مستوى الزيادات في الأجور والتعويضات والترقيات”.
ومن بين المطالب، “إنصاف هيئة التقنيين والمحررين عبر إمكانية الترقي لدرجة خارج السلم سلم -12، إلى جانب وضع اتفاق إطار يتضمن القضايا المتوافق حولها والتي لم يتم إدراجها في النظام الأساسي والتي تتعلق أساسا باستفادة موظفات وموظفي قطاع المالية من درجة جديدة في الترقي عند إحداثها لفائدة موظفات وموظفي قطاعات الوظيفة العمومية”.
وتطالب النقابة بـ”الاستجابة للمطالب المادية والمهنية والإدارية لكل الفئات العاملة بالقطاع حاملو شهادة الدكتوراه، متصرفون مهندسون تقنيون محررون مساعدون داریون مساعدون تقنيون، وإدماج حاملي الشواهد في السلالم الملائمة وتقويم الوضعية الإدارية والمادية لحاملات وحاملي شهادة الإجازة لما قبل سنة 2011″.
كلمات دلالية احتجاج الاتحاد المغربي للشغل وزارة المالية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج الاتحاد المغربي للشغل وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار تجارة المخدرات علنا بأحد دواوير الاوداية ومطالب للدرك الملكي بالتدخل
بقلم : زكرياء عبد الله
حذر مجموعة من الجمعويين من الخطر حُيال تفشيّ ظاهرة التعاطي والاتجار للمخدّرات بأحد البؤر بدوار جنب قنطرة الاوداية المعروفة،هاته البؤرة التي اصبحت وجهة للمتعاطين من كل مكان بمراكش ونواحيها، بل وصفها البعض ببوابة مراكش للتزود بالمستهلك الممنوع،حيث أصبحت ضيعة فلاحية مخبأ آمنا يأتيه المدمنون صباحا ومساءا لاقتناء المخدرات خصوصا بالمناطق المجاورة للجماعة وبعض الأحياء بحاضرة مراكش ،وحسب مصادر فإن جل المستهلكين يقتنون هذه المواد المخدرة من تلك المنطقة بالذات،
الوضع الذي “ينذر بكارثة حقيقية” على مستقبل الشباب والأطفال بسبب توفير هذه المادة وسهولة الحصول عليها .
ما يجعل المجتمع المدني يدعو المسؤولين إلى وضع استراتيجية فعالة ورادعة، وتوفير كل الامكانيات المطلوبة لتنفيذها على أرض الواقع بهدف حماية المجتمع، مضيفين أنّ “كلّ تأخير في التعاطي مع الموضوع بالجدية المطلوبة والصرامة اللازمة ومواجهة هذه الآفة في الحاضر القريب يتعذر أو يستحيل استدراكه في المستقبل .