تجربة جديدة تخوضها شركات في ألمانيا تتمثل في تقليص أيام العمل، في محاولة منها لإنعاش الاقتصاد الراكد، إذ تبدأ هذه التجربة في 1 فبراير وتمتد لنحو 6 أشهور، وتهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين رفاهية العاملين وتعزيز الأداء الاقتصادي.

تجربة تقليل أيام العمل من أسبوع لـ4 أيام قد تؤدي لزيادة الإنتاجية في الساعة

ويرى محللو بلومبرج، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تجربة جديدة.

. شركات ألمانية تقلص أسبوع العمل إلى أربعة أيام»، أن تجربة تقليل أيام العمل من أسبوع إلى 4 أيام قد تؤدي إلى زيادة الإنتاجية في الساعة، ولكن من غير المرجح أن تتسبب زيادة الإنتاجية في تعويض ساعات العمل المنخفضة.

تقليص أيام العمل بجانب انخفاض القوة العاملة

ولكن الخبراء يقولون إن تقليص أيام العمل بجانب انخفاض القوى العاملة سيكون عائقا رئيسيا أمام النمو الاقتصادي لألمانيا التي تعاني من عجز في العمالة الماهرة، وخلال العام الماضي عجزت نحو نصف الشركات الألمانية بشكل جزئي عن ملء الوظائف الشاغرة، واضطرت بعض الشركات إلى استقدام عمال غير أكفاء لسد احتياجات العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألمانيا ساعات العمل أیام العمل

إقرأ أيضاً:

رئيس قوى عاملة البرلمان: قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين العملية الإنتاجية والأمن الوظيفى

استعرض النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب مقرر اللجنة المشتركة من لجنة القوى العاملة، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة، مشروع قانون مُقدما من الحكومة بإصدار قانون العمل.              

وقال رئيس لجنة القوى العاملة إن العمل يعد ركيزة أساسية فى بناء المجتمعات ونهضة الأمم، فهو ليس مجرد وسيلة للكسب، بل هو أداة لتحقيق الذات وتطوير المهارات وتعزيز القيم الإنسانية، فمن خلال العمل، يسهم الفرد فى تطوير بلاده، ويرسخ مبادئ الاجتهاد والمثابرة وتحقيق الاستقرار المادى والنفسى.

وأضاف: “كما أن العمل يغرس فى الإنسان الشعور بالمسئولية والانتماء، ويعكس مدى التزامه بالقيم، فلا يمكن لمجتمع أن يزدهر دون مواطنين يدركون قيمة العمل ويجعلونه وسيلتهم للرقى والتقدم ونهضة البلاد”.

وتابع: “وكذلك يُعد العمل هو أساس بناء الأمم والحضـارات، وهو أسـاس النـمــو الاقتـصــادي والاجتماعي لأي مجتمع، وهو حجر الزاوية لقيام الدول واستمرارها، فأي نظام حكم لا تستقر أركانه ولا يحقق أهدافه إذا أهمل العمل”.

واستطرد: “كما أنه يمثل أحد أهم العوامل وأبرزها في حياة الأمم والشعوب، إذ إنه الوسيلة التى تحول نشاط وحركة العنصر البشري وأدواته إلى أهداف محققة مهما تعاظم حجمها، أو تكاثر عددها، وبفضل العمل استطاعت البشرية تطويع الطبيعة لخدمة مصالحها، وحسن استغلال الموارد والثروات الطبيعية لتحقيق التطور والازدهار”.

وأوضح: “كما أن العمل من منظور الإنجاز وتحقيق الأهداف لا يعني مجرد القيام بتلك الحركة أو ممارسة ذلك النشاط، بل إن الأمر يقتضي القيام بذلك وفق نظام وضوابط محددة، كما يكتسب العمل أهميته أيضًا من اعتباره أحد حقوق الإنسان التى يكفلها الدستور، كذلك يعُد الحق في العمل من الحقوق الأساسية التى نظمتها الشرعية الدولية_أيضًا لحقوق الإنسان، فتناوله الإعلان العالمي لـحقـوق الإنسان، والعهدان الدوليان، فضًلا عن اتفاقيات الأمم المتحدة مثل اتفاقية حـقــوق جميـع العمـال المهاجرين وأفراد أسرهم، واتفاقية حقوق الطفل، والأشـخاص ذوي الإعاقـة، وغيرهـا، والاتفاقيـات الدولية الإقليمية والعربية، حيث إن الحق في العمل وما يتفرع عنه من حقوق فردية أو جماعية، محـل اهتمام ورعاية ومتابعة على الصعيد الدولي”.

وأشار عبد الفضيل إلى أنه في معرض تخصيص لفظ العمل للإشارة إلى العلاقة بين العمال وأصحاب الأعمال، فإن الأمر يعني تنظيم تلك العلاقة من خلال أحكام قانونية ملزمة، تتحدد من خلالها حقوق وواجبات كل طرف، بحيث تخرج في النهاية في شكل تشريع متوازن، دون انحياز لطرف على حساب الآخر، وبما يضمن تحقيق التكامل والتوافق في سبيل تعظيم المصلحة المشتركة.

وقال: “رغم تأصل فكر تنظيم العلاقة بين أطراف العمل، من خلال إصدار العديد من التشريعات، إلا أنه قد تلاحظ عبر التطبيق العملي لأى منها، أنه قد أثيرت حولها العديد من التحفظات التي تم تأويلها بالانحياز لصالح طرف على حساب الآخر؛ حتى وإن تناوبته تلك الأطراف في بعض المواضع دون الاستئثار بها على الدوام”.

وأضاف رئيس قوي العاملة بمجلس النواب أن المآخذ على ما صدر من تشريعات لم يقتصر  على شبهة الانحياز وحدها، بل تجاوزتها إلى شبهة التمييز، وعدم تناسب العقوبات الواجب توقيعها مقابل مخالفة أحكام القانون، وعدم فاعلية المراحل المنظمة لتسوية النزاعات العمالية، وضعف نظام تحفيز الأطراف للتوجه نحو المفاوضة الجماعية، وقصور مفهوم وأحكام تنظيم الإضراب السلمي، وغير ذلك من النقاط التي يمكن أن يتسع مداها لأكثر من تلك النقاط وفق ما يمكن أن يسفر عنه التنفيذ الفعلي لأحكام القانون، وبما تختلف حيثيات واقعته من حالة إلى أخرى ومن موقع عمل إلى آخر.

وتابع: “يتضح مما سبق أن التشريع المطلوب لتنظيم شئون علاقة العمل يجب أن يتمتع بقدر عالٍ من الشمول والوضوح والمرونة بما يتسع لاحتواء أبعد ما يمكن أن يتخيله المشرع من وقائع، أو أغلبه على أسوأ تقدير”.

وذكر: “ولعل أحد أهم السبل لإخراج تشريع أقرب ما يكون إلى تلك المواصفات، هو تحري توافق أحكام القانون الجديد مع أحكام الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية، فضلا عن توافقها مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة، وهو الالتزام الذي يجعلها الضمانة الثابتة لتلافي شبهات الانحياز، أو التمييز، أو الانتقاص من الحقوق المكتسبة”.

مقالات مشابهة

  • المنافذ تصدر قرارات باستثناءات وظيفية وتطوير البنية التحتية للمطارات والموانئ
  • كاتب صحفي: زيادة 15% تشمل جميع الفئات.. وتفاصيل حزم الحماية الاجتماعية الجديدة
  • الإسكان: شركات المقاولات العاملة تشارك في تنفيذ مشروعات حياة كريمة
  • أكرم حسني: «الكابتن» تجربة جديدة في الكوميديا والرعب.. ومتحمس لآراء الجمهور
  • وكيل «القوى العاملة بالنواب»: قانون العمل يفيد جميع أطراف العملية الإنتاجية
  • تعرف على جدول ائمة الحرم المكي في رمضان..«السديس يؤم 3 أيام أول أسبوع»
  • «الشباب والرياضة» تعلن عن وظائف جديدة في شركات متنوعة
  • رئيس قوى النواب: قانون العمل الجديد يراعي مصالح طرفي العملية الإنتاجية
  • فئة جديدة تستفيد من زيادة الحد الأدنى للمعاشات خلال أيام.. اعرف التفاصيل
  • رئيس قوى عاملة البرلمان: قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين العملية الإنتاجية والأمن الوظيفى