قرار عاجل بشأن وفاة الطفل أيوب.. الحبس سنة لطبيب التخدير في الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عاقبت محكمة مستأنف الرمل أول بالإسكندرية، اليوم الإثنين، بجلسة الاستئناف، في واقعة الطفل أيوب، والتي تحمل رقمي 23739 سنة 2023 جنح، ومستأنف رقم 14971 سنة 2023، بالحبس سنة لطبيب التخدير في تهمة الإهمال الطبي
كانت محكمة جنح أول الرمل، المنعقدة بمجمع محاكم محمد كريم بالإسكندرية، قضت ببراءة طبيب التخدير في القضية رقم 23739 لسنة 2022 جنح الرمل أول بتهمة الإهمال طبي، في وفاة الطفل أيوب.
تعود أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل، بورود بلاغ من والد الطفل يفيد بوفاة نجله نتيجة إهمال طبي داخل أحد المراكز الطبية.
وأشارت الأسرة في بلاغها إلى أن الطفل كان يعاني من سعال دور برد شديد، وأنه تم توقيع الكشف عليه بأحد المراكز الطبية، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين وجود ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، واشتباه الطبيب في وجود مشاكل في التنفس وطالب بإجراء عدد من الأشعة.
وأضاف البلاغ أنه بالتوجه إلى طبيب آخر، أكد على وقوف قطعة مكسرات بمجرى التنفس، وطالبها بإجراء منظار الطفل ودخل لإجراء عملية جراحية وأكدت الممرضات أن حالته مستقرة لكنه توفي بعد خروجه من غرفة العمليات.
وكان قسم جراحة الأطفال في كلية الطب جامعة الإسكندرية، أصدر بيانًا، يفيد بأن دكتور التخدير عضو هيئة التدريس بقسم التخدير والمسؤول عن التخدير بالقسم لسنوات عديدة، قام بالمشاركة والإشراف على تخدير حالات كثيرة معقدة بالقسم وتشمل المبتسرين وحديثى الولادة وناقصي نمو بهم عيوب خلقية متعددة، وأن ذلك يتم بصورة دورية وعلى مدى أكثر من 20 عامًا وأنه قد أثبت في هذه الفترة كفاءة كبيرة وتمكن من تخدير أصعب الحالات بمتوسط 2000 حالة في العام، يقوم بتخديرها في القسم.
وأصدرت محكمة جنح أول الرمل، في ديسمبر الماضي قرارا بإخلاء سبيل طبيب التخدير، بكفالة 50 ألف جنيه وإحالة التقرير الطبي للجنة ثلاثية، في وفاة طفل داخل أحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية إهمال طبي الحبس سنة وفاة نجله الطفل ايوب قسم شرطة الرمل غرفة العمليات الإهمال الطبي مديرية أمن الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الزميل الإعلامي الشاب أيوب الريمي في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل الإعلامي والصحفي الشاب أيوب الريمي، الذي وافته المنية صباح اليوم في لندن بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر الفقيد من الوجوه الإعلامية المميزة، حيث عرف بمهنيته العالية وإسهاماته البارزة في مجال الصحافة والإعلام. وترك أثرًا كبيرًا في قلوب من عرفوه وتعاونوا معه.
وإذ ننعى الفقيد، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.