البابا فرنسيس: أعاني من بعض الأوجاع لكنني لا أفكر بالتنحي عن منصبي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد البابا فرنسيس أنه يعاني من بعض الأوجاع والآلام وأن الأمور أصبحت أفضل الآن وأنه بخير، نافيا التفكير في الاستقالة من منصبه.
وفي مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية الاثنين، تحدث البابا عن حالته الصحية وأبعد شبح استقالته المحتملة، حيث قال "هذا الأمر لا يقلقني فمتى عدت عاجزا عن ممارسة مهامي وإن حدث ذلك، فلا بد من أنني سأبدأ بالتفكير بذلك في النهاية والصلاة لأجله".
وكشف البابا فرنسيس عن رحلات وشيكة وصرح بأنه سيزور بلجيكا وتيمور الشرقية ثم بابوا غينيا الجديدة وإندونيسيا.
وأضاف أن هناك فرضية لزيارة الأرجنتين، مشيرا إلى أن تنظيم الزيارة لم يبدأ بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرجنتين رحلات تيمور الشرقية اندونيسيا البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عن من يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا أنه "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
والأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز الـ88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.