وزارة البيئة تعزز الوعي لدى زوار "العنة التوعوية" بمجموعة من الفعاليات والبرامج الهادفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، مجموعة من البرامج والفعاليات في "العنة التوعوية"، التي تقيمها في منطقة "سيلين"، شهدت حضورا كبيرا من مختلف الأعمار وخاصة الأطفال، الذين تفاعلوا مع البرامج والأنشطة المقامة.
وتهدف فعاليات "العنة" التي تختتم أنشطتها يوم الجمعة المقبل، إلى رفع الوعي البيئي لدى الزوار من كافة أفراد المجتمع خاصة الأطفال، والتعريف بالشروط العامة لموسم التخييم التي أصدرتها وزارة البيئة والتغير المناخي، وكذلك التوعية بتعليمات الأمن والسلامة للمخيمات.
وشملت الفعاليات عددا من المسابقات والبرامج الترفيهية التي تكسب الأطفال العديد من المهارات في مواجهة الأزمات، ومحاضرة توعوية قدمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتناولت أهمية المحافظة على البيئة في الدين الإسلامي، والإرشادات الدينية الخاصة بأهمية الرفق بالحيوان وحماية التنوع النباتي بالبيئة المحلية.
وأشار المحاضر إلى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي تحض على ضرورة الاعتناء بمكونات البيئة، والعمل على نظافتها وصيانتها وعدم تلويثها، وإثرائها من خلال زراعتها بالنباتات والأشجار.
كما قدم ضباط الإدارة العامة للدفاع المدني ورشة تدريبية، تناولت شرحا مفصلا لتعليمات وإرشادات طرق مواجهة الحرائق في المنزل أو المخيمات الشتوية، والعمل على حماية الأرواح من خطر الحرائق، وكذلك شرحا لأفضل طرق السيطرة عليها والعمل على عدم توسعها. كما قام ضباط الدفاع المدني بتدريب الحضور والأطفال على الطرق الصحيحة لاستخدام طفايات الحريق.
وفي إطار الحرص على غرس الهوية والتراث القطري في نفوس الأطفال، قدم مركز "نوماس" دورة عملية داخل بيت الشعر المقام ضمن فعاليات العنة، تناولت توعية وتدريب الأطفال على عدد من العادات والتقاليد العريقة للشعب القطري، مثل التعريف بآداب المجلس، من حيث استقبال الضيف والترحيب به وإكرامه، وكذلك آداب الحديث وعمل القهوة والأدوات التي تستخدم في إعدادها.
كما قدم الهلال الأحمر القطري محاضرة توعوية عن المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، بهدف تزويد الأطفال بالمهارات والخبرات الكافية حول طرق الإسعافات الأولية، التي يجب اتباعها في حالة وقوع حوادث مختلفة، بالإضافة إلى التعريف بأهمية تواجد حقيبة الإسعافات الأولية داخل المخيمات والمنازل، ودورها في إنقاذ الأرواح في حال حدوث أي مكروه، وتدريب الأطفال على طرق استخدام مكوناتها في حال حدوث أي إصابات.
وقد راعت وزارة البيئة والتغير المناخي في أنشطة وبرامج العنة التوعوية، تعزيز الوعي البيئي لدى كافة أفراد المشاركين من الزوار، والتعريف بالممارسات السليمة التي تحافظ على البيئة وتساهم في تنميتها، وكذلك التوعية بضرورة تجنب الممارسات الخاطئة، والتي تتسبب في تدمير البيئة المحلية.
كما شملت فعاليات العنة قسما خاصا بالحرف الشعبية التراثية، والتي قامت بعرض عدد من الحرف اليدوية القديمة، وهو ما ساهم في تعريف الأطفال والجيل الجديد من الشباب بتراث وتاريخ دولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة البيئة والتغير المناخي
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: الإمارات تعزز دمج الطب التكاملي وكفاءة الشراء الموحد
شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في جلسة حوارية حول "الطب الاندماجي"، بالتعاون مع جهات صحية من بينها هيئة الصحة في دبي وممثلين من ماليزيا، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية دمج "الطب التكاملي"، بما يشمله من الأعشاب والتخصصات البديلة، مع الطب التقليدي، وذلك على هامش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ".
وقال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش الفعالية، إن دولة الإمارات كانت من الدول السباقة عالميًا في دعم طب الأعشاب، وذلك بإنشاء مركز زايد لطب الأعشاب في أوائل التسعينات، ووضع الأطر والمعايير اللازمة لدمج الطب العشبي في منظومة الرعاية الصحية.
وأضاف أن جهود الدولة توجت في عام 2016 بإدراج 12 تخصصًا من الطب البديل والتكاملي ضمن متطلبات الترخيص المهني "PQR"، مما يعكس التوجه الحكومي لدعم المنهجيات الحديثة في الطب وتعزيز مكانة الدولة عالميًا في هذا المجال.
وأشار إلى مشاركته في جلسة حوارية نظمتها دائرة الصحة - أبوظبي حول "منظومة الشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية"، والتي أُطلقت بقرار من مجلس الوزراء، وشهدت تعاونًا وثيقًا بين سبع جهات صحية على مستوى الدولة.
وأوضح أن المنظومة أسهمت خلال عامها الأول في تقليل الكُلف المالية، وتوفير الوقت والجهد لكل من الجهات الحكومية والشركات، ما يجسد نجاح التكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية تحت مظلة وطنية موحدة.
وأكد أن هذا النموذج يُعد دليلاً على تميّز دولة الإمارات وريادتها في بناء شراكات استراتيجية فعالة في القطاع الصحي، تقوم على رؤية متكاملة واستشرافية لخدمة المجتمع وتعزيز جودة الرعاية الصحية.
ووصف "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة"، بأنه منصة استثنائية لبحث أبرز مستجدات القطاع الصحي، نظرا لما يتميز به من تنوع غني في الفعاليات والمواضيع المطروحة، بجانب الحضور الرفيع من شخصيات مؤثرة على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: وام