شبكة اغتيالات يقودها تاجر مخدرات .. عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا فرضتا عقوبات على شبكة الاغتيالات الإيرانية العابرة للحدود.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن الشبكة المتخصصة بالاغتيالات الإيرانية يقودها تاجر المخدرات الإيراني ناجي إبراهيم شريفي زندشتي، والذي يعمل بناء على طلب من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية.
وأوضحت الوزارة أن شبكة زندشتي نفذت العديد من الاغتيالات العابرة خارج الحدود الإيرانية بما في ذلك الاغتيالات والاختطاف عبر ولايات قضائية متعددة في محاولة لإسكات منتقدي النظام الإيراني، كما خططت الشبكة أيضًا لعمليات في الولايات المتحدة.
وأشارت الخزانة الأمريكية أن بريطانيا قامت بإدراج محمد رضا أنصاري، الذي سبق أن أدرجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على قائمة العقوبات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أنها وضعت مجموعة من الاشخاص الإيرانية على قاءمة العقوبات وهم:
رضا حميديرافاري، ضابط وزارة المخابرات، يشرف على عمليات زندشتي الموجهة من قبل وزارة المخابرات.نهاد عبد القادر أسان (آسان) هو زميل مقرب من زندشتي يقيم أيضًا في إيران، وقد لعب دورًا محوريًا في التخطيط اللوجستي للعديد من عمليات الشبكة، بما في ذلك مؤامرة الشبكة لاغتيال أفراد في الولايات المتحدة.أكرم عبد الكريم أوزتونك (أوزتونك)، ابن شقيق زندشتي، هو أيضًا شريك مقرب وملازم رئيسي في شبكة زندشتي المقيمة في إيران. من خلال دوره كمساعد مقرب لزندشتي، ساعد أوزتونك أسان وزندشتي في الاتصالات الحساسة، وكان أوزتونك قد اعتقل سابقًا إلى جانب زندشتي في إسطنبول عام 2018 بتهم القتل.شهرام علي رضا تمارزاده زاويه جاكي (جاكي) هو صهر زندشتي الذي يعيش في إيران وينشط في شبكة زندشتي الإجرامية. ساعد جاكي زندشتي من خلال التنسيق مع معالج وزارة المخابرات في زندشتي بشأن اللوجستيات التشغيلية والمالية.وأضافت الوزارة الأمريكية، أنه تم إدراج ناجي إبراهيم شريفي زندشتي، ونهاد عبد القادر أسان، وشهرام علي رضا تمارزاده زافيه جاكي لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لوزارة المخابرات الإيرانية أو لدعمها.
وتابعت: "كما تم تصنيف رضا حميديرافاري بسبب تصرفه أو اعتزامه العمل لصالح وزارة المخابرات الإيرانية أو بالنيابة عنها، بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأشارت إلى أنه تم تصنيف أكرم عبد الكريم أوزتونك لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لناجي إبراهيم شريفي زندشتي.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، تم تصنيف داميون باتريك جون رايان لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو لدعم نهاد عبد القادر أسان.
كما تم تصنيف آدم ريتشارد بيرسون لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى داميون باتريك جون رايان.
وتم إدراج أيضا أبو الوهاب كوكاك وعلي كوكاك لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لناجي إبراهيم شريفي زندشتي.
وأضتفت الوزارة أنه تم تصنيف علي اسفنجاني ومحمد رضا ناصر زاده لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لوزارة المخابرات أو لدعمها.
وفقًا لتقديرها.. إيران تعلق على ضربات المقاومة ضد أمريكا بعد عودة العلاقات.. اتفاقات بين إيران وباكستان.. ورئيسي يزور إسلام آباد قريبًاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الولايات المتحدة وزارة الخزانة الأمريكية ايران وزارة الخزانة الأمریکیة وزارة المخابرات تم تصنیف
إقرأ أيضاً:
شبكة أمريكية: خطة ترامب لترحيل المهاجرين غير المسجلين تهدد قطاع الزراعة الأمريكي
تواجه المزارع الأمريكية تحديات كبيرة في ظل خطة إدارة ترامب لترحيل المهاجرين غير المسجلين، ما يهدد العمل في قطاع الزراعة بشكل خاص، وفق تقرير شبكة (سي بي اس) نيوز الأمريكية.
وأكد المزارع الأمريكي نيت شتندين، في حديثه للشبكة الأمريكية، أن العمل في الزراعة يعد من أصعب الأعمال، قائلاً: «هذه وظيفة على مدار 24 ساعة لذلك أحتاج إلى أشخاص مستعدين للعمل في نوبات في أوقات مختلفة من اليوم».
وأضاف، أنه من الصعب العثور على مثل هؤلاء العمال، ما يعكس الصعوبة التي يواجهها المزارعون في تأمين اليد العاملة المطلوبة،
ووفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن عدد المزارع في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 7% بين عامي 2017 و2022 أي ما يعادل حوالي 142 ألف مزرعة في أقل من خمس سنوات فقط.
كما يواجه المزارعون تحديات كبيرة مثل تغير المناخ وتفشي انفلونزا الطيور وارتفاع تكاليف الأعلاف والأسمدة وهو ما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة لهم، لكن التهديد الأكبر الذي يواجهه هذا القطاع هو الخطة التي وضعتها إدارة ترامب والتي تهدف إلى ترحيل ملايين المهاجرين غير الموثقين، ما سيؤدي إلى فقدان جزء كبير من اليد العاملة الزراعية وهو ما يثير القلق بين المزارعين.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من ثلثي العمال الزراعيين في الولايات المتحدة هم من المهاجرين فيما أشارت وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن العديد منهم دخلوا البلاد عبر تأشيرات العمل المؤقتة المعروفة بـ«إتش- 2 ايه»، لكن التقديرات تشير إلى أن حوالي 42% من هؤلاء العمال ليس لديهم وثائق قانونية.
وقد أوضح المزارع الأمريكي من ولاية نيوجيرسي كيرت ألستيد، أن سياسات الإدارة الحالية تثير القلق، قائلاً: «أي تغيير في السياسات التي تقلل من عدد العاملين في قطاع الزراعة، سيجعل الأمور صعبة للغاية، ونحن في ورطة كبيرة إذا فقدنا هذه اليد العاملة».
ومن ناحية أخرى، قال أنطونيو دي لوييرا مدير الاتصال في اتحاد عمال المزارع الأمريكي: إن «هناك زيادة في عدد المهاجرين الذين يطلبون المساعدة»، مشيراً إلى أن تهديدات الترحيل تثير الخوف والقلق في المجتمع الزراعي.
ومع ذلك، أكد دي لوييرا، أن عمال الزراعة أكثر من أي فئة أخرى يفهمون جيداً أن العمل الزراعي لن يتم بدونهم، قائلا: إن «هذا القطاع يعتمد بشكل كبير على هؤلاء العمال لضمان استمرارية الإنتاج».
وفي إطار تحليل التأثيرات المحتملة لنقص العمالة.. أشار الاقتصادي بجامعة مونتانا الأمريكية ديان تشارلتون، إلى أن انخفاض عدد العمال الزراعيين قد يؤدي إلى تراجع المحاصيل المحلية خاصة فيما يتعلق بالفواكه والخضروات.
وأفاد تشارلتون بأن المستهلكين قد لا يلاحظون تغييرات كبيرة في أسواق المنتجات الغذائية، بسبب الزيادة في الواردات من الخارج رغم أن هذا لن يعوض بشكل كامل النقص في الإنتاج المحلي.
وأضافت الشبكة الأمريكية (سي بي اس) نيوز، أن تأثير خطة ترامب لترحيل المهاجرين لا تزال غير واضحة بالكامل على قطاع الزراعة، ومع ذلك أكدت إدارة ترامب التزامها بترحيل المهاجرين غير الموثقين، مركزة على أولئك الذين تعتبرهم «مجرمين».
في حين أن هذه السياسات قد تواجه تحديات قانونية كبيرة إلا أنها تثير حالة من الخوف والقلق في مجتمع المزارعين الأمريكيين، الذين يخشون أن تؤدي إلى نقص حاد في القوى العاملة التي يعتمد عليها قطاع الزراعة بشكل أساسي.
وكان قد وعد ترامب بأنه سيبدأ تنفيذ «أكبر عملية ترحيل» للمهاجرين غير الشرعيين في أول يوم بعد تسلّمه مهامه الرئاسية رسميا حيث ستكون أبرز الإجراءات التي ستعمل عليها الإدارة الجديدة، وفق تقرير لمجلة «بوليتيكو» هي، تكثيف عمليات الترحيل الجماعي، التي قد تطال نحو 11 مليون مهاجر غير موثق، بحسب تقديرات وزارة الأمن الداخلي الأمريكي.
وستبدأ العملية بالأشخاص المدانين جنائيا أو الذين وُجهت لهم أوامر نهائية للترحيل ولم يغادروا، ويقدر عددهم مجلس الهجرة الأميركي بـ1.19 مليون مهاجر غير قانوني، وهذا يعني أن قضاياهم شقت طريقها عبر محكمة الهجرة وقرر القضاة أنه يجب عليهم المغادرة.
وأضافت المجلة الأمريكية في وقت سابق أنه من ضمن الإجراءات وقف عمل التطبيق الإلكتروني «CBP One»، الذي أُطلق خلال فترة جو بايدن، بهدف تمكين المهاجرين لتحديد مواعيد لتقديم طلبات اللجوء بالإضافة إلى التراجع عن «مذكرة مايوركاس»، التي أصدرها وزير الأمن الداخلي آنذاك أليخاندرو مايوركاس في وقت مبكر من ولاية بايدن وقام من خلالها بتحديد أولويات المهاجرين الذين يجب ترحيلهم وخصوصا الأشخاص الذين يهددون الأمن القومي والسلامة العامة، وأخيرًا إنهاء برنامج الإفراج المشروط عن الأشخاص الذين جاءوا من هاييتي وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، والذي أطلق أيضا خلال فترة بايدن، وهو عملية خاصة للإفراج الإنساني بدون تأشيرة عن أبناء هذه البلدان.
اقرأ أيضاًبعد حديثه عن تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري لترامب: «كف عن العبث واعلم أن مصر لن تخضع لمؤامرتكم»
بعد أيام من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين بتاريخها
رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعو ترامب لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة