مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر من أوكار الإرهابيين في بادية تدمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حمص-سانا
داهمت الجهات المختصة في تدمر بريف حمص الشرقي عدداً من مقار وأوكار الإرهابيين في البادية السورية كانوا يستخدمونها منطلقا لاعتداءاتهم الإرهابية على المناطق الآمنة.
وقال مصدر أمني في تصريح لمراسل سانا: “بعد عمليات المتابعة والرصد الدقيقة لتحركات فلول المجموعات الإرهابية ومن بينها تنظيم (داعش) الإرهابي تمت مداهمة عدد من مقار بعض متزعمي الإرهابيين وأوكارهم كانت تستخدم كمستودعات أسلحة وذخائر ومنطلقاً لعملياتهم الإرهابية ضد نقاط الجيش العربي السوري والمناطق الآمنة”.
وأضاف المصدر: “تم العثور في تلك المقار على مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر من بينها قواذف مضادة للدروع وقذائف هاون وقاذف آر بي جي مع الحشوات الخاصة به ورشاشات متوسطة ورشاش بي كي سي وعدد من البنادق الآلية، إضافة إلى أجهزة اتصال ومناظير ليلية ونهارية”.
وأكد المصدر جهوزية الجهات الأمنية المختصة ومواصلتها ملاحقة الإرهابيين ودحرهم والقضاء عليهم أينما وجدوا، في إطار واجبها المقدس بالحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
عدنان الخطيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استعداداً لترحيل مهاجرين.. إيطاليا تدرج المغرب في قائمة “البلدان الآمنة”
زنقة 20 | متابعة
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني موافقة مجلس الوزراء على قائمة “البلدان الأصلية الآمنة”، وإضافة المغرب ، مصر والجزائر وتونس على القائمة.
وأكَّد تاياني في مؤتمر صحفي أن التقرير “لا يُظهر أي تغييرات أو اختلافات جوهرية مقارنة بالعام الماضي”.
وأشار إلى أن القائمة تشمل: المغرب، ألبانيا، الجزائر، بنغلاديش، البوسنة والهرسك، الرأس الأخضر، ساحل العاج، مصر، غامبيا، جورجيا، غانا، كوسوفو، مقدونيا الشمالية، الجبل الأسود، بيرو، السنغال، صربيا، سريلانكا، وتونس.
وأضاف أن القرار “سيُحال إلى البرلمان الإيطالي لدراسته وإقراره”، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن الجدول الزمني المتوقع للمناقشة.
في سياق متصل، صرَّح تومّازو فوتي، وزير الشؤون الأوروبية الإيطالي، بأنه ناقش مع ماغنوس برونر، مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء، سُبل تعزيز التعاون الأوروبي في قضايا الهجرة.
وأوضح أن إيطاليا تُؤيد “إنشاء نظام أوروبي فعّال لإعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية”، مشيدا بالاتفاقية الإيطالية-الألبانية كنموذج يُحتذى به.
كما دعا إلى “إمكانية إعادة المهاجرين إلى بلدان ثالثة آمنة، وافتتاح مراكز أوروبية مُشتركة” لمعالجة ملف الهجرة بشكل منسق.
وتستقبل إيطاليا أعدادا كبيرة من اللاجئين القادمين من الدول التي تصنفها روما على قائمة “الدول الآمنة”، تمهيدا لإعادة اللاجئين القادمين منها إلى بلدانهم.