الأسبوع:
2025-03-04@00:08:41 GMT

أصل الحكاية (١٤) مظاهرات دولية ضد العدوان.. !!

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

أصل الحكاية (١٤) مظاهرات دولية ضد العدوان.. !!

في المقال السابق.. حاول «إيدن» مقابلة «أيزنهاور» لكنه رفض مقابلته. واشترط «أيزنهاور» وقفَ إطلاق النار أولًا (كان أيزنهاور غاضبًا من إنجلترا لتأييدها منافِسهِ في الانتخابات الرئاسية وسَعيَها الي إسقاطه). يُذْكَر أن الشعبين الإنجليزي والفرنسي كانا يعارضان العدوان على مصر، ففي ٤ نوفمبر تظاهر في إنجلترا ٣٠ ألفًا يهتفون: «قَدِّم استقالتك يا إيدن، نَرفُضِ الحرب، ليسقط إيدن»، وفي مجلس الوزراء سَلَّم «انورين بيفان» -نائب حزب العمال البريطاني- تحذيرًا إلى «إيدن» يقول: «إذا أرادتِ الحكومة إعادة فرض قانون الغابة فلتتذكَّرْ أن بريطانيا وفرنسا ليستا أقوى حيوانات الغابة، فهناك حيوانات أشد خطرًا تتحرَّش بها»، وكان«بيفان» يقصد روسيا.

وفي باريس حَمَل المتظاهرون لافتات كُتِبَ عليها «لا نريد أن نُرسِل أزواجنا وأبناءنا إلى مغامرة حربية ضد مصر». وسار المتظاهرون في موسكو يحملون صور «عبد الناصر» وهاجموا سفارة إسرائيل وثبَّتوا العلم المصري في شُرفاتها (في موسكو شارع هام باسم جمال عبد الناصر)، وأرسلَت روسيا لمصر هديَّة ٣٠٠٠ طن قمح ونصف مليون علبة أغذية وأدوية ومستشفى ٣٠٠ سرير بأدواته و١٥خيمة إسعافات مُتنقِّلة و١٩سيارة إسعاف. وأرسل الزعيم الصيني «شواين لاي» لعبد الناصر يهنئ مصر على صمودها ويقدم باسم شعب الصين الشعبية هديَّة عشرين مليون فرنك سويسري. طلب مندوب يوغسلافيا في مجلس الأمن دعوةَ الجمعية العمومية للأمم المتحدة لاجتماعٍ طارئ لبحث موقف الشرق الأوسط، ومثل هذا القرار لا يخضع لقرار الڤيتو ويكفي لإقراره سبعة أعضاء، ووافقت عليه الأغلبية. افتتح الجلسة «همرشيلد» -سكرتير الأمم المتحدة- ودَعا مندوب شيلي ليرأس الاجتماع والذي قال: «إن أنظار العالم تَتجِه اليوم إلينا بعد تهديد السلام في الشرق الأوسط». ورغم اعتراض مندوب فرنسا على جدول الأعمال فقد وافقت عليه الجمعية (٦٢ صوتًا ضد صوتَي إنجلترا وفرنسا وامتناع ٧ أعضاء).. وباستثناء الدول المعتدية طالَبَتْ جميع الدول بوقف إطلاق النار وسَحب القوات المُعتدِية من مصر. وفي الجلسة الثانية قدم «دالاس» مشروعَ قرار يتضمن: (١) وقفَ إطلاق النار فورًا (٢) الكَفَّ عن جميع العمليات الحربية (٣) انسحابَ إسرائيل فورًا إلى وراء خطوط الهُدنَة (٤) امتناعَ الدول الأعضاء عن إرسال المواد والمُهِمَّات الحربية إلى دول هذه المنطقة (٥) حُريَّةَ المِلاحة في القناة بعد وقف إطلاق النار وتطهيرها (٦) تظل الجمعية في حالة انعقاد حتى تنفيذ هذه التوصيات. وفي الجلسة الثالثة قدَّم وزير خارجية كَندا اقتراحًا بإرسال قوة بوليسية دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لإقرار السلام ومراقبة الحدود بين مصر وإسرائيل، ووافقتِ الجمعية العامة بأغلبية ٥٧ صوتًا وامتناع ١٩ (مصر وروسيا وروسيا البيضاء ودول العدوان الثلاث و١٣ دولة أخرى)، ولأن أمريكا كانت تسْعىٰ إلى مثل هذا الاقتراح بالاشتراك مع إنجلترا وفرنسا قبل تأميم القناة، فكان طبيعيًّا أن تُبدي موافقتها على اقتراح كندا. ونكمل لاحقًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

انتقادات دولية تطالب حكومة الاحتلال برفع القيود على دخول المساعدات لغزة

جددت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، دعوتها لحكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون تأخير.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، في تصريح رسمي، أن منع وصول المساعدات الإنسانية لا يُعد وسيلة مشروعة لممارسة الضغط في أي مفاوضات، مشددًا على أن استمرار هذه القيود يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويزيد من معاناة السكان المدنيين.

وأضاف أن ألمانيا، إلى جانب المجتمع الدولي، تواصل جهودها لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار منع وصول الإمدادات الأساسية، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يشهدها القطاع منذ أشهر.

بريطانيا

وقالت القنصلية البريطانية في القدس في بيان إنها تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقف إسرائيل جميع المساعدات المتجهة إلى غزة.

وأضافت: «نحث جميع الأطراف على الانخراط بشكل إيجابي في المفاوضات حول المراحل اللاحقة لاتفاق وقف إطلاق النار، لضمان تنفيذه الكامل، ووضع حد دائم للأعمال العدائية».

الاتحاد الأوروبي

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن قرار إسرائيل من المحتمل أن يؤدي إلى كوارث إنسانية في القطاع، كما أدان رفض «حماس» تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعا التكتل إلى استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسرعة، قائلاً إن التوصل لاتفاق دائم سيسهم في إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مع ضمان الظروف لبدء إعادة إعمار قطاع غزة.

اليونيسف

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن حجم الدمار في غزة تجاوز مستوى الكارثة، وحذرت من أن توقف تسليم المساعدات سيؤدي إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.

وأكدت «اليونيسف» أن استمرار وقف إطلاق النار ضروري بما يسمح للمساعدات بالتدفق حتى تتمكن المنظمة من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع المنكوب.

وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لـ«اليونيسف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن القيود التي أعلنتها إسرائيل، الأحد، على دخول المساعدات للقطاع «ستضر بشدة بعمليات إنقاذ حياة المدنيين».

وقالت المنظمة إن الأسر في جميع أنحاء غزة، بمن في ذلك الأطفال، تكافح من أجل البقاء دون ما يكفي من الغذاء أو الدواء أو المأوى. ومع وجود 19 مستشفى من أصل 35 تعمل بشكل جزئي فقط، فإن النظام الصحي يتعرض لضغوط شديدة.

الأمم المتحدة

كما وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بأنه «مثير للقلق»، مشيراً إلى أن القانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة السماح بإيصال المساعدات.

واتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» الخيرية الطبية إسرائيل باستخدام المساعدات ورقةَ مساومةٍ، ووصفت ذلك بأنه «غير مقبول» و«شائن».

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على بذل كل جهد لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة، ودعا إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وفقاً لما ذكره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

اقرأ أيضاًجبن وجريمة مستنكرة.. الأزهر يُدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة

مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن غزة وسوريا واليمن هذا الأسبوع

مقالات مشابهة

  • انتقادات دولية تطالب حكومة الاحتلال برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
  • مظاهرات أمام منزل «نتنياهو» رافضة عدم التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية
  • "سوريا" وغيوم المستقبل "الجولاني" (٥).. !!
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
  • إعلام عبري: نتنياهو يفكر في استئناف العدوان بغزة للضغط على حماس
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا