كاتبة أسترالية: التواطؤ مع جرائم (إسرائيل) في غزة يفضح حقيقة (الليبراليين)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سيدني-سانا
أكدت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون أن التواطؤ مع جرائم (إسرائيل) بحق الفلسطينيين فضح حقيقة من يصفون أنفسهم بأنهم “ليبراليون” فكل ما يزعمون معارضته والوقوف ضده يتجلى بوضوح في ممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعمونه ويتحيزون له سواء من عنصرية أو فاشية أو استبداد وظلم أو حتى إبادة جماعية.
وأشارت جونستون في مقال نشرته على موقعها في منصة ميديام الالكترونية إلى أن من يسمون أنفسهم ليبراليين، ويزعمون دعمهم للحريات والديمقراطية يدعمون الكيان الصهيوني ويحاولون بأي ثمن الابتعاد عن التعليق عما يرتكبه هذا الكيان الغاصب من فظائع في غزة، لأن تعليقهم على هذه الجرائم يعني أن حقيقة ولاءاتهم السياسية انكشفت أمام العالم.
وتابعت جونستون القول: إن الكشف عن حقيقة الليبراليين يعني أيضاً الانقلاب على الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال عام الانتخابات المنتظرة في الولايات المتحدة، وإن موقف الأخير السياسي ضد سلفه السابق دونالد ترامب طيلة هذه السنوات كان مجرد أداء مزيف لأنه يؤيد ضمنيا كل الأمور التي ادعى أنه يقف ضدها.
وأكدت جونستون أن ما يحدث من جرائم في غزة تكشف الأيديولوجية الليبرالية الغربية، فوظيفة من يسمون “ليبراليين” لم تكن يوما معارضة العنصرية أو الفاشية او الظلم، بل كانت وظيفتهم الموافقة على كل ما يتخذه الاستعمار الغربي القاتل من قرارات والمساعدة في إضفاء طابع إيجابي مزيف على هيكل السلطة الاستعمارية التي تتغذى على دم الأبرياء في جميع أنحاء العالم.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أسترالية حديثة أن حليب الإبل قد يكون بديلاً أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه الصحية المضادة للبكتيريا والحساسية.
وحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تناولت الدراسة دور بعض الأطعمة التي قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلّط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقاً للدراسة، فإن حليب الإبل قد يكون بديلاً أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا، إن حليب الإبل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكلٍ طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
أقل تسبُّباً في الحساسية
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الإبل يمكن أن يكون أقل تسبُّباً في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة “Food Chemistry” العلمية، تؤكّد أن حليب الإبل يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوّق بشكل انتقائي بعض العوامل غير الصحية.
حليب الإبل يوجِد بيئة صحية في الأمعاء
وبالتالي، فإن حليب الإبل يوجِد بيئة صحية في الأمعاء، ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الإبل، إلى مزيدٍ من الاختبارات.
حليب الإبل يخلو من بروتين الحساسية
تؤكّد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الإبل يخلو من البروتين المسبّب للحساسية الرئيس في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا (β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلاً صحياً لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: “الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسبّبة للحساسية في حليب الإبل والأبقار أظهرت أن حليب الإبل يحتمل أن يكون أقل تسبُّباً في الحساسية؛ نظراً لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا”.
مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أقل
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أيضاً أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماءً، و3.8-5.5% دهوناً، و2.9-3.5% بروتيناً، و4.6% “لاكتوز”.
أما حليب الإبل، فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلاً تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
النتائج قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان “غنية بالعناصر الغذائية”.
وحالياً، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الإبل المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكّل الإبل نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركّز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضاً.