بيع 3 قطع أثرية يمنية نادرة تعود للقرن الثاني قبل الميلاد في مزاد بهذه الدولة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف الخبير اليمني المتخصص في تتبع الآثار، عبدالله محسن، الإثنين 29 يناير/كانون الثاني، عن بيع 3 قطع أثرية يمنية نادرة تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، في مزاد “أبو لو” الشهير بلندن، امس الأحد.
وقال “محسن”، في تدوينة بصفحته على “فيسبوك”، رصدها “يمن ديلي نيوز”، إن مجموعة كبيرة من التحف الأثرية لعدد من الحضارات من بينها ثلاث قطع من آثار اليمن، بيعت أمس الأحد، في مزاد أبولو الشهير، الذي قال إنه “شهد تنافساً حاداً على بعض التحف المعروضة”.
وذكر الباحث أن القطع الأثرية اليمنية الثلاث التي بيعت هي “مجموعة جِمال برونزية، وشاهد قبر رجل من المرمر، زوج من تعليقة قلادة من الذهب”.
وأوضح أن الجِمال البرونزية الأثرية هي عبارة عن مجموعة من ثلاثة جمال واقفة من البرونز المصبوب من القرن الثاني قبل الميلاد، لكل منها آذان مرتفعة وسنام واحد وذيل قصير، مع زنجار سطح مؤكسد مرقش باللونين الأزرق والأخضر والأحمر والبني.
أما شاهد القبر -بحسب محسن- فهو “رأس رجل من المرمر من آثار اليمن من القرن الثاني قبل الميلاد على الأرجح”، ويقدم مظهراً خيالياً يتكون من التحديق، والعينين المفتوحتين على مصراعيهما، وخط الحاجب المقوس، والأنف، والشفاه المغلقة تشير إلى تداخل دقيق ومحبب”.
ونسب المزاد زوج من تعليقة القلادة الذهبية، إلى العصر الهلنستي، إلا أن البروفيسورة ليلى عقيل أكدت على أنها “صفائح ذهبية يمنية قديمة وهي على الأغلب مجوفة، تتماثل في كل عناصرها الشكل والتقنية والزخرفة وطريقة التعليق مع قطعا أخرى يمنية”، وفقا للباحث محسن.
وينشط باحث الآثار “عبدالله محسن” في تتبع ونشر الآثار اليمنية التي تباع في المزادات العالمية في كل من أمريكا وأوروبا وإسرائيل على وجه الخصوص.
ومثلت صفحته على فيسبوك مصدرا مهما لتزويد وسائل الإعلام اليمنية والخارجية بالمعلومات المهمة حول جانب من ظاهرة بيع الآثار في المزادات العالمية والتي لم يكن يدركها اليمنيون من قبل.
وتزايدت مؤخرًا عرض الآثار اليمنية للبيع في مزادات عالمية، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، لاسيّما في سنوات الحرب الأخيرة، وفق تقرير لمنصة “العربية فيلكس”.
وساهمت الحرب الدائرة في اليمن منذُ العام 2015م وحتى اليوم، وانعدام الأمن والاستقرار بانتشار عمليات النهب وتهريب منظمة وواسعة لكميات كبيرة من الآثار، والتي تقدر الإحصاءات، بأن عدد القطع المعروضة في المزادات العالمية، والمنصات المتعددة خلال فترة الحرب بما يزيد على 10 آلاف قطعة أثرية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعتبر الأجمل في العالم.. وصول سفينة حربية أثرية إلى ميناء الإسكندرية (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت ثمار التطوير والاهتمام بأهم وأكبر مواني مصر وإفريقيا ميناء الإسكندرية بنتائجها، حيث استقبل مؤخراً السفينة الأثرية الحربية الإيطالية فسبوتشي المعروفة بأنها "أجمل سفينة حربية أثرية في العالم"، والتي تختم جولتها العالمية بأخر محطاتها على ميناء الإسكندرية، وسط تعاون بين الجانب الإيطالي والجانب المصري.
طريقة حجز وزيارة السفينة فسبوتشيويأتي ميناء الإسكندرية المحطة الأخيرة لأجمل سفن العالم وهي المحطة الخامسة والثلاثين، ضمن جولة بدأت من يوليو 2023 وحتى يونيو 2025، وخلال هذا التوقف يمكن لسائحي الإسكندرية والمصريين زيارة السفينة في ميناء الإسكندرية بدأ من اليوم وحتى الأحد 16 فبراير.
فالتجول والتعرف على أهم وأكبر السفن ومشاركة أجمل الصور بداخلها يعتبر تجربة فريدة ومميزة سوف تكون متاحة ومجانًا عبر الحجز المسبق بالموقع الرسمي للاستمتاع بمشاهدة تفاصيل السفينة فسبوتشي التي يعود تاريخها إلى 93 عام، يمكن تسجل البيانات عن طريق الايميل، وسوف تصل رسالة على الفور على الايميل الذي قمت بتسجيله بها كيو أر كود للسماح لك بزيارة السفينة.
يمكن التسجيل من خلال هذا الرابط: هنا.
تفاصيل سفينة فسبوتشي أكبر وأقدم سفينة حربيةالسفينة الأثرية الحربية الإيطالية فسبوتشي المعروفة بأنها "أجمل سفينة حربية أثرية في العالم"، هي واحدة من أقدم السفن الحربية، والتي كانت تستخدم للتدريب، ولا تزال البحرية الإيطالية تستخدمها إلى الآن منذ عام 1931م، حيث تسجد السفينة تاريخ من التقاليد البحرية لوحدة من أهم وأبرز الدول حول العالم.
ويأتي اسم فسبوتشي الخاص بالسفينة نسبة إلى المستكشف الإيطالي الشهير "أميريجو فسبوتشي"، وهي رمز للقوات المسلحة الإيطالية، وتعتبر كسفارة إيطالية عائمة على خلفية مهامها الدبلوماسية البحرية المستمرة في جميع أنحاء العالم وتعاونها المنتظم مع عدد من المؤسسات مثل اليونيسيف باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة منذ عام ٢٠٠٧، وكنموذج لحماية البيئة الطبيعية والنظام البيئي البحري.