«إينوك» تفتتح محطة «إي لينك» في واحة دبي للسيليكون
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن إينوك تفتتح محطة إي لينك في واحة دبي للسيليكون، ت + ت الحجم الطبيعي كشفت إينوك لينك ، المنصة الرقمية الشاملة لتوصيل وقود المركبات للعملاء الأفراد والشركات في دولة الإمارات والتابعة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «إينوك» تفتتح محطة «إي لينك» في واحة دبي للسيليكون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
كشفت «إينوك لينك»، المنصة الرقمية الشاملة لتوصيل وقود المركبات للعملاء الأفراد والشركات في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة «إينوك»، عن إطلاق أحدث محطات «إي لينك» في واحة دبي للسيليكون، المنطقة الاقتصادية المتخصصة بالمعرفة والابتكار والمنضوية تحت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز».
ومن خلال توفير حلول الوقود المبتكرة تسهم محطة «إي لينك» الجديدة بتعزيز تجربة التزود بالوقود لموظفي الشركات العاملة في منطقة واحة دبي للسيليكون، وقاطنيها وزوارها ورواد الجامعات الموجودة فيها والقريبة منها. وتعد محطة «إي لينك» الجديدة الرقم 11 في دولة الإمارات، ما يتماشى مع رؤية المجموعة للتوسع في مختلف مناطق الدولة، لتلبية الطلب المرتفع من العملاء.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «انطلاقاً من دورنا كوننا شركة نفط وطنية، نسعى باستمرار لتزويد شركائنا بحلول من شأنها تعزيز كفاءة أعمالهم التجارية والتشغيلية، ومن خلال شراكتنا مع واحة دبي للسيليكون، نأمل أن نوفر للمقيمين والزوار مجموعة متكاملة من حلول التزوّد بالوقود الموثوقة والآمنة والمريحة، إذ تحرص «إينوك لينك» على تزويد العملاء بخدمات استثنائية وحلول متطورة مدعومة بمزايا تقنية فعالة للغاية، ومن خلال التزامنا بتلبية الاحتياجات المتنامية، التي تشهدها الدولة للتزود بالوقود فإننا حريصون على توسيع شبكتنا للوصول إلى المستهلكين في جميع أنحاء دولة الإمارات».
وتتميز محطة «إي لينك» الجديدة بقدرتها على تزويد الوقود لأكثر من 500 مركبة في اليوم الواحد، كما يمكنها خدمة أربع مركبات في الوقت نفسه للتزوّد بالوقود، وذلك ابتداء من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 11 ليلاً؛ فضلاً عن توفير نوعين من الوقود الخصوصي 95، والممتاز 98 لتزويد المركبات بالسعر نفسه في محطات بيع الوقود بالتجزئة.
كما يستفيد العملاء في محطة «إي لينك» الجديدة من برنامج المكافآت «Yes»، عبر كسب النقاط والمكافآت عند الدفع مقابل التزود بالوقود والمشتريات الأخرى، ويمكن الانضمام مجاناً إلى برنامج المكافآت، وسيكون بمقدور العملاء كسب واسترداد النقاط في جميع المنافذ التابعة للمجموعة.
وتمتاز محطات «إي لينك» المتنقلة بتصميمها المستقبلي والمبتكر على شكل شاحنة، ولا تتطلب أي عمليات تركيب وتجميع، مما يجعل عملية نقلها
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني الـ 53
تشارك دولة الإمارات، اليوم، مملكة البحرين الشقيقة احتفالاتها بعيدها الوطني الـ 53، الذي يصادف 16 ديسمبر من كل عام، وذلك تجسيدا للعلاقات الأخوية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتشهد دولة الإمارات مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، وتتضمن إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة بالعلم البحريني، والعديد من المظاهر الاحتفالية التي تعكس فرحة الإمارات وشعبها بهذه المناسبة.
وترتبط دولة الإمارات مع مملكة البحرين بعلاقات تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة، ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والتاريخ المشترك والعلاقات الأخوية المتميزة بين قياداتهما ، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة.
وتعد العلاقات بين البلدين إحدى أبرز مرتكزات وحدة البيت الخليجي والمحافظة على أمنه واستقراره، وتكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يتمتعان به من ثقل سياسي وإستراتيجي مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكونهما من النماذج الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات التنمية المستدامة وتنفيذ سياسات طموحة للتطوير والتحديث.
وشكل العام 2000 نقطة انطلاق بالعلاقات الإماراتية البحرينية نحو أبعاد وآفاق لا حدود لها على المستويات كافة، وذلك إثر تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ، والتي اضطلعت بمهمة تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وفي نوفمبر الماضي، عقدت أعمال الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين في المنامة، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بشأن توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز التنافسية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية، إضافة إلى برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي.
وعلى المستوى الاقتصادي والتجاري، تؤكد مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين، متانة العلاقات وتكامل اقتصاد البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 15.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري بنمو 26% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.
وترتبط دولة الإمارات ومملكة البحرين بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتجارية، التي ساهمت في تعزيز حجم التبادل التجاري بينهما خلال الفترة الماضية، كما وقع البلدان الشقيقان خلال السنوات الأخيرة العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة، من أبرزها، استكشاف واستخدام الفضاء للأغراض السلمية، ومذكرة تفاهم المؤهلات وضمان الجودة، ومذكرة تفاهم في المجال الزراعي والثروات المائية الحية، كما وقّع البلدان اتفاقية دراسة تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وغير ذلك من المجالات المتعددة للتعاون.
ويعد التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين، نموذجاً رائداً للعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مما يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين الجانبين، إذ يرتبط الصندوق مع مملكة البحرين بشراكة إستراتيجية راسخة منذ عام 1974، ساهمت في دعم الرؤى الاقتصادية الواعدة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأسهم الصندوق بشكل بارز في تطوير مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في البحرين، عبر تمويل 33 مشروعاً تنموياً بقيمة تصل إلى 23 مليار درهم ، شملت قطاعات رئيسية كالإسكان، والطاقة، والنقل، والصحة، وساهمت في تلبية الاحتياجات التمويلية ودعم برنامج التوازن المالي لعامي 2023 و2024، مما عزز النمو الاقتصادي في البلاد.
ويجمع البلدان موروثا ثقافيا مشتركا من فنون وآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ولجميع شعوب منطقة الخليج العربي، فيما تنعكس العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين على الكثير من المفردات في الشعر والنثر والقصة والموروث الشفهي والأمثال والمرويات الشعبية، إلى جانب ما يتصل بأساليب وطرائق الحياة بصفة عامة.
ووقع البلدان خلال السنوات السابقة العديد من مذكرات وبروتوكولات التعاون في مجال التعاون الثقافي للحفاظ على الإرث التاريخي المشترك للبلدين الشقيقين، وفي هذا الإطار جاء مشروع استعادة المباني التراثية في مملكة البحرين الذي دعمته دولة الإمارات.وام