الأسبوع:
2025-02-16@14:05:36 GMT

"التركيز لدى الأطفال"

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

'التركيز لدى الأطفال'

إن تحسين التركيز لدى الأطفال من الأمور المهمة التى تشغل كثيرًا من الأسر، حيث تهتم الأسر بتنمية تركيز الأطفال من خلال الأنشطة والألعاب المختلفة، والالتحاق بالحضانات المناسبة، ولكن ماذا يعنى التركيز المطلوب تحسينه بالفعل؟

إن التركيز ليس نوعًا واحدًا بل عدة أنواع منه التركيز البصرى والسمعى والحركى والشمى والإدراكى واللمسى، فكل حاسة من حواس الإنسان لها تركيز خاص تتم تنميته لدى الأطفال من خلال الأصوات المختلفة، لتنمية التركيز السمعى والمعارف المختلفة لتنمية التركيز الإدراكى والحركات المختلفة لتنمية التركيز الحركى، والصور المختلفة لتنمية التركيز البصرى، وهكذا.

وقد يخلط بعض الأفراد بين قصور التركيز ومشاكل الذاكرة وقد يصدرون حكمًا على الطفل بقصور الذاكرة ولكن الأمر ليس هكذا، إن قصور الذاكرة التى تلاحظه الأم فى نسيان بعض المهام، أو التحصيل الدراسي قد لا يرجع لمشاكل الذاكرة كمرض الزهايمر، ونسيان المحيط البيئى، ولكن قد يرجع إلى قصور التركيز، وعدم الاهتمام بالمعلومة، فالمعلومة لم تدخل فى إطار التركيز ولم يركز فيها الطفل، وبالتالى لم تدخل إطار الذاكرة من الأساس فتم نسيانها.

كيف تنمى تركيز طفلك؟

١- الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة، والابتعاد عن المواد الحافظة.

٢- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية.

٣- الاهتمام بالأنشطة الرياضية والفنية الملائمة.

٤- ممارسة تدريبات العمليات الحسابية دون استخدام الآلة الحاسبة وفق عمر الطفل وإدراكه.

٥- أنشطة التلوين المختلفة والسير على النقاط المختلفة الشكل، وألعاب المتاهات.

٦- ألعاب الفك والتركيب، والبازل والمكعبات ولضم الخرز.

٧- ألعاب الشطرنج، وغيرها من ألعاب الذكاء وفق عمر الطفل وإدراكه.

٨- تجنب نقد طريقة تفكير الطفل أو مقارنته بغيره، ومراعاة الفروق الفردية.

٩- ألعاب التذكر المختلفة وتذكر أحداث القصص.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي

تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.

وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.

ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.

كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.

وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.

ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.

اتهامات للحوثيين

يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.

ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.

وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."

ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • 399 جريمة!
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • «ألعاب الهواتف الذكية» تهدد الالتزام بالمسؤوليات والواجبات الدينية
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • لو ابنك عاشق للشاشة .. طرق مجربة لتخلص الأطفال من إدمان الهواتف