إن تحسين التركيز لدى الأطفال من الأمور المهمة التى تشغل كثيرًا من الأسر، حيث تهتم الأسر بتنمية تركيز الأطفال من خلال الأنشطة والألعاب المختلفة، والالتحاق بالحضانات المناسبة، ولكن ماذا يعنى التركيز المطلوب تحسينه بالفعل؟
إن التركيز ليس نوعًا واحدًا بل عدة أنواع منه التركيز البصرى والسمعى والحركى والشمى والإدراكى واللمسى، فكل حاسة من حواس الإنسان لها تركيز خاص تتم تنميته لدى الأطفال من خلال الأصوات المختلفة، لتنمية التركيز السمعى والمعارف المختلفة لتنمية التركيز الإدراكى والحركات المختلفة لتنمية التركيز الحركى، والصور المختلفة لتنمية التركيز البصرى، وهكذا.
وقد يخلط بعض الأفراد بين قصور التركيز ومشاكل الذاكرة وقد يصدرون حكمًا على الطفل بقصور الذاكرة ولكن الأمر ليس هكذا، إن قصور الذاكرة التى تلاحظه الأم فى نسيان بعض المهام، أو التحصيل الدراسي قد لا يرجع لمشاكل الذاكرة كمرض الزهايمر، ونسيان المحيط البيئى، ولكن قد يرجع إلى قصور التركيز، وعدم الاهتمام بالمعلومة، فالمعلومة لم تدخل فى إطار التركيز ولم يركز فيها الطفل، وبالتالى لم تدخل إطار الذاكرة من الأساس فتم نسيانها.
كيف تنمى تركيز طفلك؟
١- الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة، والابتعاد عن المواد الحافظة.
٢- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية.
٣- الاهتمام بالأنشطة الرياضية والفنية الملائمة.
٤- ممارسة تدريبات العمليات الحسابية دون استخدام الآلة الحاسبة وفق عمر الطفل وإدراكه.
٥- أنشطة التلوين المختلفة والسير على النقاط المختلفة الشكل، وألعاب المتاهات.
٦- ألعاب الفك والتركيب، والبازل والمكعبات ولضم الخرز.
٧- ألعاب الشطرنج، وغيرها من ألعاب الذكاء وفق عمر الطفل وإدراكه.
٨- تجنب نقد طريقة تفكير الطفل أو مقارنته بغيره، ومراعاة الفروق الفردية.
٩- ألعاب التذكر المختلفة وتذكر أحداث القصص.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب.. 15 عملا إبداعيا ونقديا في سلسلة "الفائزين" ضمن إصدارات قصور الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، 15 عملا إبداعيا ونقديا وكذلك أدب الطفل، ضمن سلسلة الفائزين بمسابقة الهيئة الأدبية المركزية، وذلك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السادسة والخمسين، المقامة حتى 5 فبراير، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة".
الأعمال هي: روايات "جفنة الدم" جعفر حمدان مرعي، "شارميست" وليد النحاس الهواري، ودواوين: "ربع آدم" محمد رؤوف، "شوارع دايخة ع العمدان" هناء الوصيف، "موسيقى الحجر" محمود جريو، "قبيل ارتطام الوعل الساقط من أعلى الجبل" طارق صقر، "وردة علمتنا التنقيب" زين الرزيقي، "لدي طلب أخير" محمد فرحات، وقصص: "شهوة الغرق" هويدا أبو سمك، "نسيت نهاية القصة" محمد أحمد فؤاد، وفي النقد الأدبي: "جماليات القصة القصيرة" رامي هلال، "جدل الأمكنة وصراع الهويات" د. محمود ذكري، "تشظيات القلق وسؤال الحرية" د. رشا الفوال. ومن أدب الطفل: "حلم سعيد" أحمد أبو دياب، "همام ومغارة الأحلام" محمود عقاب
يشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، وصمم أغلفة السلسلة: عماد عبد الغني، وسام سامي، محمد بحيري، نسرين محمود، سمر أرز، ريهام خيري.
وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بأكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة وأخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وتقدمها بأسعار مخفضة للجمهور.
وتتنوع موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.