ارتفاع معدل توريد القصب لنحو 1.4 مليون طن وتوقعات بوصوله إلى ٧ ملايين طن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية ارتفاع نسب توريد قصب السكر إلى شركة السكر والصناعات التكاملية إلى مليون و370 الف و 670 طن ، حيث تم إنتاج 133 ألف و 832 طن سكر
ووجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، اللواء عصام البديوي الرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية بسرعة سداد مستحقات المزارعين .
من جانبه اكد البديوي، أنه تم سداد مستحقات المزارعين بنظام الميكنة من خلال البنوك التي طالب المزارعون بتوريد مستحقاتهم اليها، مشيرا الي ان عمليات التوريد تسير كالمعتاد دون أي عائق وتسهيلات كبيرة تقدم من رؤساء المصانع السبعة الي المزارعين، مضيفا أنه من المتوقع استلام حوالي 7 ملايين طن قصب هذا العام لإنتاج ما يقارب الــ 700 ألف طن سكر.
وأشار إلى أن المصانع تعمل بكامل طاقتها لاستقبال المحصول من خلال اللجان المشكلة لاستقبال المحصول منهم .
وقال أحمد كمال المتحدث الرسمي معاون الوزير، إن مصانع السكر تقدم كل التسهيلات للمزارعين بناء علي توجيهات وزير التموين، مؤكداً أن ما يتم إنتاجه من السكر يتم ضخه بشكل يومي بالأسواق لتلبية احتياجات المواطنين منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توريد القصب وزارة التموين شركة السكر والصناعات التكاملية الدكتور على المصيلحي مصانع السكر
إقرأ أيضاً:
تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.