الهلال الأحمر: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إنهاء المتبقي من الخدمات الطبية بجنوب غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأن مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت أن هناك شحا شديدا في الطعام والمستلزمات الطبية في مستشفى الأمل بغزة، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إنهاء ما تبقى من خدمات طبية في جنوب قطاع غزة وخاصة خان يونس.
وأضافت أن الأوضاع مأساوية في ظل أوامر الإخلاء التي يطلقها الاحتلال يوميا في قطاع غزة، حيث تم دفن 3 شهداء في حديقة مستشفى الأمل بسبب استهداف الاحتلال لمحيطه.
وأكدت مواصلة تقديم الخدمة الطبية في مستشفى الأمل وعدم مغادرة الطواقم الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفى الأمل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
قال قال مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، إن آخر حصيلة لعدد الشهداء والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي الذي تجدد فجر الثلاثاء، هي حتى الان 360 شهيد، ومئات الجرحى تجاوز عددهم 700.
وأكد أبو سلمية في حديث خاص لـ"عربي21"، أن "عدد الشهداء مرشح للزيادة، وذلك لخطورة إصابات الجرحى وعدم تمكن الطواقم الطبية من التعامل معها لقلة الإمكانيات اللازمة لذلك، كما أن هناك مواطنين تحت الأنقاض".
وكان من اللافت في القصف الأخير أنه استهدف عدد من قيادات الحكومة وكوادر الدفاع المدني، وحول ما إذا كان هذا الاستهداف للكوادر الطبية متعمدا، قال أبو سلمية، إن "الاحتلال يستهدف كل شيء، فهو استهدف الطواقم الطبية والدفاع المدني ليلحق أكبر عدد من الشهداء، لأنه يريد قتل أكبر عدد ممكن".
وحول وضع القطاع الصحي في غزة خاصة في ظل الحصار المشدد والمفروض منذ أسبوعين على القطاع، أكد مدير مستشفى الشفاء، أن "القطاع الصحي مُنهك ومُتعب بسبب الحصار على قطاع غزة".
وتابع، "لم يدخل قطاع غزة مُنذ أسبوعين حبة دواء واحدة، كذلك نحتاج إلى محطات أكسجين، وغرف عمليات وأدوات جراحية وأدوية طوارئ ومستشفيات ميدانية وطواقم طبية من الخارج".
وختم حديثه بالقول، "المطلوب الان أولا وقف العدوان على غزة، وثانيا فتح المعابر وإدخال الأدوية والمستهلكات الطبية، والسماح بدخول الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية".
وكان الاحتلال عاد إلى العدوان على قطاع غزة فجر الثلاثاء، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن استئناف الحرب على قطاع غزة.
وطالت الغارات عددا من المنازل، ما أسفر عن شهداء وإصابات، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.