التحقيق مع “مير” فرنسي رفض تزويج “حراڤ” جزائري من أجنبية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
من المقرر أن تستجوب الشرطة القضائية عمدة مدينة بيزييه، روبرت مينارد، في فيفري 2024. لأنه رفض تزويج مواطن جزائري الصيف الماضي.
وللعلم، في جويلية 2023، رفض روبرت مينارد، رئيس بلدية بيزييه، تزويج امرأة من الجنسية الفرنسية بمصطفى، مواطن جزائري. يبلغ من العمر 23 عاما، في وضع غير قانوني في فرنسا.
وكان المستشار قد أعلن أنه يخشى “زواجاً صورياً”، حتى يتمكن العريس من الحصول على أوراق فرنسية.
علاوة على ذلك، عاد روبرت مينارد إلى هذا الموضوع يوم الخميس 25 جانفي. وعندما سألته قناة أوروبا 1، قال عمدة المدينة: “مشكلتي هي أنه يُطلب مني الزواج من شخص معروف لدى الشرطة. كيف أنه مطلوب من الشرطة طرده من فرنسا ويطلب مني الزواج؟ لا لن أفعل ذلك.»
وأثناء انتظار جلسة الاستماع، أكد روبرت مينارد “أنه لن يتراجع عن قراره”.
وبينما كان المستشار على وشك الاستماع إليه من قبل الشرطة القضائية في مونبلييه. قال “هل تعرف ما الذي أخاطر به؟ خمس سنوات في السجن. وأخاطر بدفع غرامة قدرها 75 ألف يورو، وأخاطر بإلغاء ولايتي كرئيس للبلدية”.
علاوة على ذلك، نددت عدة جمعيات بقرار روبرت مينارد بشأن هذا الزواج، في انتظار التحقيق معه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مُؤشرات لإطار حلّ أميركي - فرنسي
كشف رئيس "لجنة الشؤون الخارجية" النيابية فادي علامة ان المؤشرات المتوافرة في ظل الاتصالات واللقاءات التي يجريها واللجنة تدل على "ان هناك عملا ناشطا على الورقتين الاميركية والفرنسية، اللتين تكملان بعضهما بعضا، لتوضيح اطار حل للوضع على الحدود الجنوبية يتضمن بنودا عديدة، منها معالجة الخلاف على النقاط الحدودية الـ13، حيث يتمسك لبنان بحقه كاملا في كل النقاط ويؤكد على تثبيتها، وهناك تطور ايجابي بشأن 7 منها، ويبقى 6 نقاط وموضوع تلال كفرشوبا ومزارع شبعا".
وفي تصريح لـ "الديار"قال : "ان هناك بحثا عبر القنوات غير المعلنة في الطرحين الفرنسي والاميركي، وما هو متصل بتطبيق القرار 1701، وهناك ملاحظات عديدة. ولدينا ملء الثقة في موقفنا مما يجري، ونحن نتمسك بحقوقنا ولا نخضع للتهديدات او التهويل". واوضح "ان الهدف من اللقاءات التي نجريها مع السفراء والهيئات الدولية، هو ان نسلط الضوء ونطلعهم على الاعتداءات "الاسرائيلية" على الجنوب واستهداف المدنيين، وتدمير القرى والمنازل، واحراق الاراضي الزراعية والاحراج، واستخدام القنابل الفوسفورية. ولمسنا قناعة لدى الجميع، ان الوضع في الجنوب مرتبط بالوضع في غزة، وان عودة الهدوء الى الجنوب وعلى الحدود مرتبطة بوقف الحرب الاسرائيلية على غزة". وعن التهديدات الاسرائيلية، قال علامة: "ليست جديدة وهي مستمرة، والوضع الميداني ما زال في اطار المواجهات، وتحت سقف الحرب الواسعة، لكننا لا نخصع لمثل هذه التهديدات التي تعودناها، والمطلوب وقف الاعتداءات. وهناك دول صديقة تقوم بجهود ومساع لحل سياسي او ديبلوماسي، ونحن من جهتنا لا نطمئن للعدو الاسرائيلي واطماعه".