كانا يستقلّان بيك اب... توقيف شخصين على حاجز ضهر البيدر ماذا ضبطت قوى الأمن معهما؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
صــدر عـن المديريّـة العامّـة لقـوى الأمـن الدّاخلــي ـ شعبـــة العلاقـــات العامّـــــــــة البلاغ التالي:
في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جرائم السّرقات لا سيّما تلك المتعلّقة بسرقة الدرّاجات الآليّة في مختلف المناطق اللبنانيّة، تلقّت غرفة عمليّات وحدة شرطة بيروت بتاريخ 25-01-2024 اتّصالًا من أحد المواطنين مفاده قيام مجهولين يستقلّون "فان" لون أبيض على سرقة درّاجة آليّة من الأشرفيّة.
وبعد التنسيق بين مختلف غرف العمليّات، تبيّن أنّ السّارقَين مُتّجهان نحو منطقة ضهر البيدر.
وفي تمام الساعة 05،00 من التاريخ المذكور، تمكّنت عناصر الحاجز في وحدة الدّرك الإقليمي من توقيف "فان" نوع تويوتا لون أبيض، وعلى متنه كلّ من:
ش. س. د. (مواليد عام 2001، لبناني)
خ. ح. (مواليد عام 2000، لبناني)
بتفتيشهما والآليّة، عُثر بحوزة الأوّل على ورق لفّ، وفي داخل "الفان" على /3/ درّاجات آليّة من أنواع مختلفة.
بالتحقيق معها، اعترفا بأنّ الدرّاجات الآليّة التّي تم ضبها بحوزتهما مسروقة، وبأنّهما يقومان بتوصيلها من بيروت إلى البقاع لقاء مبلغ من المال، كما اعترف (ش. س. د.) بتعاطي المخدّرات.
أودعا مع المضبوطات القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهما، بناء على اشارة القضاء المختص.
تمّ تسليم درّاجتين إلى مالكيها، والعمل جارٍ لتسليم الدرّاجة الثالثة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
حثت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجوم الذي تنفذه القوات الرواندية وحركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط تزايد حدة الصراع في المنطقة.
وبات التساؤل الذي يشغل الكثيرين، ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ التي باتت تعاني من صراع عسكري خرج عن السيطرة
وأكدت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في جلسة لمجلس الأمن، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، مطالبة رواندا بسحب قواتها من الكونغو الديمقراطية والعودة إلى المفاوضات لحل النزاع سلميًا، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وتناول تقرير الشبكة الأمريكية حول ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ أن متمردو حركة 23 مارس، المدعومون من رواندا، اقتحموا مدينة جوما، كبرى مدن شرق الكونغو، في أكبر تصعيد منذ أكثر من عقد.
حيث تتهم الكونغو جارتها رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، فيما تبرر رواندا أن القتال بالقرب من حدودها يشكل تهديدًا لأمنها، دون الإقرار رسميًا بوجود قواتها داخل الكونغو.
وفي اجتماع لمجلس الأمن، دعت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكوامبا فاغنر، إلى فرض عقوبات على رواندا، تشمل حظر الأسلحة، ومعاقبة القادة السياسيين والعسكريين الروانديين، إضافة إلى حظر شراء الموارد الطبيعية من رواندا ومنع مشاركتها في بعثات حفظ السلام الدولية.
قتلى من قوات حفظ السلامفيما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أجرى محادثات مع رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الوضع المتدهور، في وقت أسفرت فيه الاشتباكات عن مقتل عدد من أفراد قوات حفظ السلام الأممية.
فيما حذّرت فيفيان فان دي بيري، نائبة مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو، خلال إحاطة لمجلس الأمن، من أن معاناة المدنيين في جوما وما حولها بلغت مستويات كارثية، وأشارت إلى نزوح أكثر من 178 ألف شخص، بينهم 34 ألفًا لجأوا إلى مواقع مكتظة بالنازحين في جوما.
وأكدت أن العنف أدى إلى استنزاف الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والمياه والأدوية، بينما تعرضت معسكرات الأمم المتحدة للقصف، ما زاد من خطورة الوضع، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
أشارت فان دي بيري إلى أن الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية خرج عن السيطرة، إذ أدي تصاعد القتال إلى موجة من العنف الجنسي، وفصل العائلات، وهروب السجناء، ما يزيد من المخاطر على النساء والأطفال.
كما تسببت الاشتباكات في انقطاع الكهرباء والمياه في جوما، وتوقف العمليات الإنسانية بسبب المخاطر الأمنية.
وأكدت المسؤولة الأممية الحاجة إلى تدخل دولي فوري ومنسق، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، مشددة على أن بعثة مونوسكو الأممية تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الأمن وتقديم المساعدة في ظل هذه الظروف القاسية.
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث