وزيرة الهجرة ومحافظ الدقهلية يجريان جولة تفقدية في مقر ديوان عام المحافظة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جولة في مقر ديوان عام المحافظة، برفقة السيد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، حيث شملت الجولة تفقد مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، ومركز خدمة المواطنين، ومقر تدريب برنامج "المرأة تقود"، وكذلك متحف أعلام الدقهلية والذي يعرض السيرة الذاتية لأهم رموز المحافظة من كبار المسئولين والفنانين والكُتاب والإعلاميين.
وخلال الجولة، أشادت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بمركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، وبمركز خدمة المواطنين، حيث أجرت حديثا من القلب مع السادة العاملين بالمركز، كما قالت إن مثل هذه المشروعات بمثابة إنجاز تاريخي ونقلة حضارية كبرى في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة، لدعم جهود الدولة في مجالات التأمين باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ بتقليص زمن الاستجابة للحدث.
كما أعربت الوزيرة عن انبهارها بمتحف أعلام الدقهلية، وقالت: "إنه يعرض السيرة الذاتية لأهم وأكبر رموز في مصر ارتبطت أجمل ذكرياتنا بهم، ولذلك فإن له دور مهم في غرس روح الانتماء خاصة في نفوس الأطفال والأبناء، ليتعرفوا على تاريخ وإنجازات وإسهامات هؤلاء الأعلام، وكيف كان لهم تأثير كبير في المجالات ليكونوا قدوة لهم في مستقبلهم".
وكذلك تفقدت سيادتها، برفقة المحافظ، مقر تدريب برنامج "المرأة تقود" في مبنى المحافظة والمنعقد بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث أشادت وزيرة الهجرة ببرنامج "المرأة تقود"، وبجهود الأكاديمية في دعم المرأة وتدريبها وصقل مهاراتها في كل المجالات، معربة عن تمنياتها لكافة الدارسات في البرنامج بخالص النجاح والتوفيق وتحقيق طموحاتهن وآمالهن حتى يتبوأن أعلى المناصب.
وفي سياق الزيارة للمحافظة زارت سيادتها، برفقة السيد المحافظ، المقر التدريبي لبرنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" والمنفذ من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث أشادت وزيرة الهجرة بجهود الأكاديمية في دعم المرأة وتدريبها وصقل مهاراتها في كل المجالات محليا ودوليا، مشيرة إلى دور الأكاديمية الهام في تخطيط وتنفيذه برنامج (المصريات بالخارج) - بدفعاته المختلفة - بالتعاون مع وزارة الهجرة، كما أعربت الوزيرة عن تمنياتها لكافة المتدربات بالبرنامج بخالص النجاح والتوفيق وتحقيق طموحاتهن وآمالهن حتى يتبوأن أعلى المناصب.
من جانبه، قال المحافظ د. أيمن مختار إن مركز سيطرة الشبكة الوطنية يهدف لدعم خطط التنمية المستدامة للدولة وتحقيق رؤية مصر 2030 والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين من خلال شبكة موحدة ومؤمنة مربوطة بمنظومة كاميرات لربط جميع عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية كهيئات (الإسعاف والرعاية الصحية وقطاعات البترول والكهرباء وأجهزة النجدة والمرور والحماية المدنية)، بمركز الشبكة بالمحافظة لتلقي بلاغات الطوارئ بأنواعها المختلفة من المواطنين والتعامل السريع معها لتفادي تفاقم الأزمات، تمهيداً لربطها بمركز التحكم المركزي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالقاهرة.
وعن متحف أعلام الدقهلية، قال مختار إن الهدف من إنشائه هو التعريف برموز وأعلام الدقهلية في مختلف المجالات الذين قدموا الكثير للدولة المصرية في مختلف المجالات الدينية والأدبية والفنية والسياسية والطبية والثقافية ففيه توجد كوكب الشرق أم كلثوم، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وكذلك الحال مع الشيخ سيد النقشبندي، وهذه مجرد نماذج من قائمة طويلة تضم أعلاما من الدقهلية في مجالات شتى، لذلك تنفذ المحافظة العديد من الرحلات المدرسية والجامعية للطلاب لتعريفهم على أعلام ورموز الدقهلية الذين أسهموا بالكثير والكثير من أجل مصر ليأخذوهم قدوه لهم في حياتهم ومستقبلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة مراكب النجاة وزيرة الهجرة محافظ الدقهلية برنامج المرأة تقود وزیرة الهجرة المرأة تقود
إقرأ أيضاً:
" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.