كتائب القسام تنشر مشاهد لتدمير دبابات الاحتلال في معارك غرب خانيونس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين مقطع مصورا يظهر تدمير مقاتليها لدبابات الاحتلال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت القسام استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" حولها عدد من جنود الاحتلال في منطقة جورة العقاد غرب خانيونس.
وسبق أن ذكرت الكتائب أنها دمرت 11 آلية عسكرية إسرائيلية بشكل كلي أو جزئي خلال 48 ساعة.
وأضافت في بيانات متتابعة، أنها دكت مقرات القيادة الميدانية لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال 6 مرات، واستولت على 8 طائرات مسيرة إسرائيلية من طرازات مختلفة.
وفي اليوم الـ115 من العدوان، واصلت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين فجر الاثنين، جراء استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في استهداف منازل المدنيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 121 شهيدا، عقب استشهاد الصحفي عصام اللولو، وزوجته وابنيه بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع، بحسب المصدر ذاته.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات مسيرة للاحتلال فتحت النار صوب المقبرة الجماعية في ساحة مجمع الشفاء شمال قطاع غزة، بالتزامن مع سماع أصوات آليات عسكرية إسرائيلية في محيط المجمع الطبي.
وشهد محيط مجمع الشفاء اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، بحسب مصادر فلسطينية.
يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال حصاره مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.
وشهد حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة تل الهوى غرب المدينة قصفا مدفعيا إسرائيليا واشتباكات عنيفة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".
وقصف جيش الاحتلال بالمدفعية حي الصبرة جنوب مدينة غزة، فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن وقوع إطلاق نار متقطع من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة غرب خانيونس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: الجيش عاد بهجوم مكثف على غزة لتدمير حماس واستعادة الأسرى
قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تصريحات له، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاد إلى شن هجوم مكثف على قطاع غزة، كما وعدت الحكومة سابقًا، بهدف تدمير حركة حماس واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف سموتريتش أن هذا الهجوم يأتي في إطار مواجهة التهديدات القادمة من قطاع غزة ضد إسرائيل، وذلك في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى سكان مستوطنات غلاف غزة وجميع الإسرائيليين على المدى الطويل.
وأشار سموتريتش إلى أن هذا التحرك هو جزء من خطة تدريجية تم تطويرها بعناية على مدار الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد لمنصبه. وأكد أن هذه العمليات العسكرية ستكون مختلفة تمامًا عن تلك التي تم تنفيذها في الفترات الماضية، موضحًا أن الحكومة تحتاج إلى تجديد التكاتف بين جميع القوى الوطنية والإسرائيلية لتحقيق النصر.
كما أوضح سموتريتش على أنه بقى في الحكومة من أجل هذه اللحظة، رغم معارضته لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وأنها أصبحت أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على إتمام المهمة وتدمير حركة حماس بشكل نهائي.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.