الجيش الإسرائيلي يقتل خمسة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين 29يناير2024، أن القوات الإسرائيلية قتلت خمسة أشخاص في حوادث منفصلة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وذلك في الوقت الذي نفذت فيه القوات الإسرائيلية سلسلة مداهمات.
واندلع العنف في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنه نشطاء حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذي أدى إلى حرب في غزة.
وفي مدينة جنين الشمالية، شاهد مصور وكالة فرانس برس يوم الاثنين سكانا يتنقلون في شارع جرفته القوات الإسرائيلية في غارتها الأخيرة.
واستشهد الشاب ثائر نعيم حمو (21 عاما) من بلدة اليامون قرب جنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتجمع مشيعون، ومن بينهم مسلحون، في وقت لاحق اليوم الاثنين لتشييع جثمانه في اليامون.
وقالت وزارة الصحة في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، إن أحدث عمليات القتل الخمس وقعت في وسط سلواد.
وقال عضو مجلس البلدة إن الشاب عبد الرحمن حامد (19 عاما) استشهد خلال عملية عسكرية إسرائيلية، فيما أفادت وزارة الصحة بإصابة آخرين.
وإلى الجنوب في دورا، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت "نشاطا لمكافحة الإرهاب".
وأضاف أنه تم إلقاء الحجارة على القوات التي ردت بإطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة إن الشاب مهند إسماعيل الفسفوس (18 عاما) استشهد بالرصاص في دورا.
وأكد سكان أن مواجهات اندلعت بين الشبان والجنود الذين نفذوا اعتقالات، فيما أصيب فلسطينيان آخران.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 وتقوم قواتها بتوغل متزايد في المجتمعات الفلسطينية.
وفي حادث منفصل في بلدة تقوع الجنوبية، قالت وزارة الصحة إن الشاب راني ياسر خلف الشاعر (16 عاما) قتل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات أطلقت النار على شخص "حاول تنفيذ هجوم طعن" ضد جنود في تقوع، ولم يصب أي منهم بأذى.
وقتل أكثر من 370 شخصا على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وباستثناء القدس الشرقية التي تم ضمها، فإن المنطقة هي موطن لحوالي 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تنتهك القانون الدولي.
ويعيش في الضفة الغربية أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.