وقفة لرئاسة وكادر هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة تضامنًا مع غزة وتنديدًا بالعدوان على اليمن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت رئاسة وكادر هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية مع أبناء غزة وتنديدًا بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي ورئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل ونوابه، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، العلمين اليمني والفلسطيني .
مؤكدين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة للرد على الاعتداءات ومواجهة أي تهديدات تمس أمن واستقرار البلاد، وكذا استمرار نصرة ودعم الشعب الفلسطيني.
وخلال الوقفة أكد رئيس الهيئة، أن اليمنيين على استعداد للدفاع عن الأقصى الشريف والقضية الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من دنس العدو الصهيوني.
وأشار الدكتور سهيل، إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وحصار ومجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني .. مستنكرا مواقف الأنظمة العميلة جراء ما يتعرض له سكان غزة من حرب إبادة وعزوفها عن الاضطلاع بواجبها وتقديم أي دعم للأشقاء في فلسطين وقطاع غزة.
فيما تطرق وكيل المحافظة، إلى الدور الأمريكي في الحرب على غزة ودعمها للكيان الصهيوني وعدوانه الوحشي الذي يشبه دور الأمريكي في الحرب على اليمن ودعمها لدول التحالف.
وحيا حليصي الشعب اليمني وتفاعله المستمر والدائم مع القضية الفلسطينية بالرغم من الأوضاع التي يعيشها جراء العدوان والحصار من قبل دول التحالف.. مثمنا تنظيم هذه الوقفة من قبل هيئة مستشفى الثورة العام ودورها المساند لنصرة الشعب الفلسطيني.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي من عمليات عسكرية بطولية تعزيزا لموقف النصرة والمدد والمساندة للأشقاء الفلسطينيين باستهداف السفن الصهيونية والمتجهه إلى موانئ الاحتلال
وأدان القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عددا من المحافظات .. محملاً الادارة الامريكية وتحالفها تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يتنافى مع المواثيق الدولية الانسانية.
وجدد البيان، تأييد قيادة وموظفي هيئة مستشفى الثورة وتفويضهم الكامل والمطلق لقائد الثورة والقيادة السياسية في اتخاذ كل القرارات للرد على العدوان الامريكي البريطاني والخيارات المناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني.
وأشار البيان أن العدوان الامريكي البريطاني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وقوة وصلابة في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، وأن نتائج التصعيد ستكون وخيمة على كل من يشارك فيه.
وأكد الاستعداد التام لتقديم وبذل كل ما يفرضه الواجب الايماني والاخلاقي لمواجهة العدوان الغاشم على اليمن، والاستمرار في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والامكانات المتاحة.
داعيا الشعوب العربية والإسلامية الخاضعة حكوماتها والمطبعة مع الكيان الصهيوني، المطالبة بقطع العلاقات مع الصهاينة والأمريكان.
وحث بيان الوقفة أبناء الأمة على إعلان الجهاد، ودعم المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح والرجال وتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن هیئة مستشفى الثورة الشعب الفلسطینی على الیمن
إقرأ أيضاً:
تحالف الشر.. تل أبيب تشيد بالعدوان الأمريكي على اليمن وتدعو للتصعيد
يمانيون../
في تأكيد جديد على طبيعة العدوان المركب الذي تتعرض له الجمهورية اليمنية، أشاد وزير خارجية الكيان الصهيوني، جدعون ساعر، بالغارات العدوانية الأمريكية الأخيرة التي طالت مناطق عدة في اليمن، معتبراً أن ما وصفه بـ”الهجوم الغربي” يمثّل خطوة إيجابية يجب البناء عليها عبر انتهاج سياسة أكثر عدوانية.
وجاءت تصريحات ساعر خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة دايلي تلغراف البريطانية أثناء زيارته الأخيرة إلى العاصمة لندن، وهي زيارة شابها التوتر بعد ورود أنباء عن احتمال اعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، لولا تدخل الحكومة البريطانية لمنع تنفيذ أي مذكرات قضائية.
إشادة صهيونية وتنسيق معلن
الوزير الصهيوني لم يُخفِ إعجابه بالعدوان الأمريكي على اليمن، بل تجاوز حدود التصريحات الدبلوماسية ليطالب بما أسماه “نهجًا أكثر حزماً”، في إشارة واضحة إلى دعوة لتصعيد الهجمات واستهداف أوسع للبنية التحتية اليمنية، وهو ما يكشف بجلاء أن الغارات الأمريكية الأخيرة لم تكن عملاً منفردًا بل جزءًا من تحالف واضح ومعلن بين واشنطن وتل أبيب.
ويأتي هذا الموقف متناغمًا مع تصريحات سابقة لوزير الحرب في كيان العدو، يسرائيل كاتس، الذي أكد وجود تنسيق مباشر مع الولايات المتحدة بشأن العدوان الجوي على اليمن، في محاولة لشرعنة استهداف المدنيين والمنشآت الخدمية ضمن حرب متعددة الوجوه تُشنّ على الشعب اليمني عقابًا له على مواقفه المناهضة للصهيونية والداعمة للمقاومة الفلسطينية.
أبعاد ودلالات التصريحات
الإشادة الصهيونية بالعدوان الأمريكي تحمل أبعادًا تتجاوز الجانب الإعلامي أو السياسي، إذ تعكس إرادة مشتركة لضرب اليمن وتجريد شعبه من عناصر الصمود، خاصة بعد أن أصبح اليمن في مقدمة الدول التي تبنّت موقفًا عمليًا ضد الإبادة الصهيونية في غزة، عبر وقف الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر.
كما أن إقدام وزير صهيوني على التصريح من لندن، عاصمة القرار الغربي التقليدية، يعكس إصرار العدو الصهيوني على إشراك حلفائه في حربه المفتوحة ضد كل من يقف مع القضية الفلسطينية، ويأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات في أوروبا لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، لا سيما مع تصاعد حملات التضامن مع غزة في الشارع الغربي.
عدوان مشترك وأهداف واحدة
العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل على اليمن يؤكد وحدة الهدف بين واشنطن وتل أبيب، فالغارات التي تُشنّ على المحافظات اليمنية لا تهدف فقط إلى تقويض القدرات الدفاعية أو التأثير على المواقف السياسية، بل تُعدّ جزءًا من عملية انتقامية مفضوحة تسعى لتأديب الشعب اليمني على مواقفه المبدئية تجاه فلسطين.
وفي ظل هذا التواطؤ الدولي، تبرز الحاجة الملحّة لموقف عربي وإسلامي حقيقي يتجاوز بيانات الإدانة الشكلية، ويترجم إلى مواقف عملية في وجه هذا العدوان المركب الذي لم يعد خافيًا على أحد، خاصة بعد أن صار الكيان الصهيوني نفسه يتباهى بدور حليفه الأمريكي في قصف اليمن ويحرّض على مزيد من التصعيد.
إن ما كشفه جدعون ساعر لا يمثّل مجرد تصريح، بل وثيقة إدانة مكتملة الأركان لكل من يتذرعون بـ”الشرعية الدولية” لتبرير جرائمهم، ويؤكد أن واشنطن وتل أبيب ليستا فقط في خندق واحد عسكريًا، بل تتقاسمان الأهداف والأدوار في حرب شاملة على الشعوب الحرة.