مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى سنغافورة للمشاركة في مؤتمر «الفتوى في المجتمعات المعاصرة»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
توجَّه الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، إلى سنغافورة للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي "الفتوى في المجتمعات المعاصرة" والذي يعقد في الفترة من 2-3 فبراير 2024 في العاصمة سنغافورة بحضور عدد كبير من المفتين والعلماء والمتخصصين من مختلف دول العالم.
ويلقي مفتي الجمهورية كلمة رئيسية في المؤتمر الذي يتناول المواضيع المتعلقة بتمكين المجتمعات المسلمة من خلال الفتاوى الرشيدة خاصة وسط التحديات التي تواجهها المجتمعات في وقتنا المعاصر.
كما يلتقي المفتي بعدد من كبار المسؤولين والعلماء في سنغافورة على رأسهم رئيس دولة سنغافورة ونائب رئيس الوزراء، ووزير شؤون المسلمين في سنغافورة، وغيرهم.
وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في إطار تنفيذ استراتيجية دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لمدِّ جسور التواصل الديني مع الخارج، وتكوين أواصر الأخوة والتعاون المثمر وتطوير العلاقات الثنائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السنغافوري المفتي سنغافورة مؤتمر دولي مفتي الجمهورية هيئات الإفتاء في العالم مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: احترام الوقت من دلائل الإيمان .. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.
وأوضح الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام أعطى للوقت مكانة رفيعة، يتجلى ذلك في أن الله عز وجل أقسم به في مواضع عديدة من كتابه الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَالضُّحَىٰ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ﴾، وغير ذلك من المواضع التي تشير إلى قيمة الوقت وأهميته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشريعة الإسلامية نظمت حياة الإنسان وفق مواعيد محددة، فجعلت الصلاة في أوقات معلومة، كما أن الصيام له توقيت معين يبدأ عند الفجر وينتهي عند المغرب، وكذلك الحج له موسم محدد، مما يعكس بوضوح أن احترام الوقت جزء من المنهج الإسلامي.
وأوضح فضيلته أن الله سبحانه وتعالى ربط الأعمال بالاستعداد للقاء الآخرة، حيث قال في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}، مؤكدًا أن هذه الآية تشمل اليوم الآخر وتشمل اليوم الذي يلي يوم الإنسان الحاضر، وهو ما يعني أن الإسلام يحث على التخطيط السليم للحياة والاستفادة من الوقت بأفضل صورة ممكنة.