مشاهد جديدة لمعتقلين فلسطينيين بحالة مزرية قرب حدود غزة / فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#سواليف
نشرت قناة “CNN” الأمريكية، تقريرا يظهر فيه مجموعة من #الأسرى #الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات #الاحتلال من قطاع #غزة، وهم منهكون وفي #حالة_مزرية.
وبحسب تقرير القناة، كان هناك أكثر من 20 رجلا يجلسون على الأرض، معصوبي الأعين وحفاة الأقدام، وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. في حين وقف #جنود #إسرائيليون مقنعون للحراسة.
وقال التقرير إنه تم رصد المشهد يوم السبت الماضي، ويظهر الإرهاق على بعض الرجال الذين تساقطت رؤوسهم إلى الأمام، وتمايلوا أثناء محاولتهم البقاء جاثين. فيما كان أحد المعتقلين يرقد على الأرض قبل أن يصل جندي إسرائيلي لإيقاظه.
مقالات ذات صلة البيت الأبيض: نعتقد أن هناك إطارا لاتفاق رهائن آخر مع حماس 2024/01/29عدسة CNN ترصد معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين وحفاة الأقدام بالقرب من حدود غزة https://t.co/4b3g23Cicf pic.twitter.com/dLNQ3kapdM
— CNN بالعربية (@cnnarabic) January 29, 2024وكان الرجال #حفاة ويبدو أنهم لا يرتدون سوى مآزر بيضاء للاستعمال مرة واحدة، على الرغم من الأجواء الباردة ووصول درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية.
من جهته، قال جيش الاحتلال إن الرجال “يشتبه في قيامهم بنشاط إرهابي وتم اعتقالهم في غزة ونقلهم إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب”، وفق زعمه.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجال الذين تم تصويرهم تم إحضارهم إلى إسرائيل من غزة، وكانوا على وشك نقلهم إلى “حافلة دافئة” عندما صورت شبكة “CNN” المشهد، وزعم أن المعتقلين يعاملون وفقا للقانون الدولي.
وأشارت الشبكة إلى وجود حافلة في مكان قريب، لكنها امتنعت عن تأكيد متى تم وضع الرجال على متنها، حيث أمر جندي إسرائيلي في مكان الحادث الفريق الصحافي بمغادرة المنطقة في غضون دقائق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الفلسطينيين الاحتلال غزة جنود إسرائيليون حفاة
إقرأ أيضاً:
طرق تهريب جديدة ومخاوف أمنية. لهذه الأسباب أنشأ جيش الاحتلال فرقة على حدود الأردن
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن "وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس الأركان العامة، الجنرال هرتسي هليفي، وافقا على إنشاء لواء عملياتي شرقي يهدف إلى حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل. تم اتخاذ القرار بعد عمل مكتبي قام بدراسة الاحتياجات العملياتية وقدرات الدفاع في المنطقة"، كما جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وبينت الصحيفة في تقرير لمراسلها العسكري آفي اشكنازي، أنه "بناء القوة في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع، سيتم تكليف اللواء لقيادة المنطقة الوسطى كما أكدوا أن "مهمة اللواء هي تعزيز الدفاع في منطقة الحدود، الطريق 90، والمستوطنات، والاستجابة لمواجهة أحداث الإرهاب وتهريب الأسلحة، مع الحفاظ على حدود السلام وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني".
ويذكر اشكنازي، أنه "في شهر سبتمبر الماضي، تم نشر تقرير في "معاريف" يفيد بأن "الجيش الإسرائيلي يحاول مواجهة تحد جديد على الحدود مع مصر والأردن، حيث قام المهربون بتطوير طريقة عمل جديدة للقيام بالتهريب دون تعريضهم للمخاطر والظهور في منطقة السياج الحدودي.
وتتمثل طريقة العمل في أن "المهربين يقومون بتشغيل طائرات مسيرة تعمل على جانبي الحدود وتنقل البضائع، حيث يصل المهربون إلى منطقة هبوط الطائرة المسيرة مع مركبات سريعة لجمع المواد المهربة والطائرة ويهربون دون التعرض"، وفقا للتقرير.
والشهر الماضي، كتب كلمان ليبسكيند في عموده في "معاريف" عن الخطر من الشرق: "إن جرس الإنذار الذي يدق في الفترة الأخيرة من قبل قضاة محكمة مراجعة احتجاز الأجانب غير الشرعيين يثير الضجيج، فالحدود بين إسرائيل والأردن مفتوحة على مصراعيها، ومن شهر لآخر يعبرها عدد متزايد من المهاجرين الذين يدخلون إلى أراضينا".
وأضاف، أنه "يمكن أن يكونوا باحثين عن عمل، أو مهربي مخدرات، أو إرهابيين يصلون إلى مناطق السلطة الفلسطينية بهدف إدخال أسلحة. إنها ظاهرة واسعة النطاق تتزايد سرعتها".
كما كتب القاضي أساف نعام، الذي "يُعرض عليه المهاجرون القليلون الذين يتم القبض عليهم".