الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية:" قناة السويس شريك رئيسي وممر ملاحي لاغني عنه"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الإثنين، مع السيد جاى بلاتين الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية ICS، والسيد نيل روبرتس رئيس قطاع النقل البحري والطيران في مؤسسة Lloyd's Market Association (LMA)، لبحث تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومناقشة تأثيرها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
كما حضر اللقاء السيد شيرين النجار رئيس مجموعة النجار للنقل البحري، ومن غرفة الملاحة الدولية السيدة كيران كوسلا المدير القانوني الرئيسي وأمين لجنتي القانون البحري والتأمين بغرفة الملاحة الدولية.
يأتي ذلك استكمالا لجهود هيئة قناة السويس في فتح قنوات اتصال مباشرة مع المجتمع الملاحي الدولي من خلال عقد لقاءات دورية مع مسئولي المؤسسات الملاحية الدولية والخطوط الملاحية المختلفة.
في البداية، أكد الفريق ربيع حرص هيئة قناة السويس على تعزيز التعاون مع كافة المنظمات والمؤسسات البحرية الدولية والتشاور مع عملائها حول تداعيات الأزمة الراهنة وطرح رؤى لمواجهة التحديات المختلفة المرتبطة بالأزمة وتقليل تأثيرها على حركة التجارة العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة أن الأزمة الراهنة تتطلب تضافر كافة الجهود وتبادل الرؤى حول تداعياتها والوقوف على تأثيراتها الملموسة على سلاسل الإمداد العالمية وكافة القطاعات المتعلقة بالنقل البحري ومنها قطاع التأمين البحري والذي يشهد ارتفاع تكلفة التأمين على السفن التي تعبر من منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
من جانبه، أعرب السيد جاي بلاتين الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس في تحقيق التواصل الفعال مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الملاحي، موكدا على ما يحمله التواصل من مردود إيجابي نحو تفهم الظروف الراهنة بسوق النقل البحري وما يشهده من متغيرات متلاحقة.
وأكد الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية استمرار التشاور مع هيئة قناة السويس باعتبارها شريكا رئيسيا وممرا ملاحيا لاغني عنه لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، معربا عن تطلعه لانتهاء الأزمة في أقرب وقت لما تفرضه من تحديات على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
فيما أوضح السيد نيل روبرتس رئيس قطاع النقل البحري والطيران في مؤسسة Lloyd's Market Association (LMA) أن التوترات الراهنة في منطقة البحر الأحمر تفرض العديد من التخوفات لدي ملاك السفن والخطوط الملاحية بخصوص سلامة السفن وسلامة الأطقم بما يؤثر في نهاية الأمر على ارتفاع تكلفة أسعار التأمين البحري للسفن العابرة، مؤكدا أن عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي يتطلب تهدئة الأوضاع وعودة الثقة لدى المجتمع الملاحي الدولي.
من جهتها، أكدت السيدة كيران كوسلا المدير القانوني الرئيسي وأمين لجنتي القانون البحري والتأمين بغرفة الملاحة الدولية أن أسعار التأمين البحري تتميز بالمرونة والتغير ويتم تقديرها وفقا للظروف المحيطة، مشيرة إلى أن الهاجس الأمني يتصدر المشهد الحالي في منطقة البحر الأحمر وباب المندب حيث تظل سلامة السفن وسلامة الأطقم هي الشاغل الأساسي لدى ملاك السفن وبالتالي ترتفع قيم التأمين البحري على السفن المارة في تلك المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس المجرى الملاحى ربيع الاسماعيليه القناة السفن سلاسل الإمداد العالمیة منطقة البحر الأحمر هیئة قناة السویس التأمین البحری
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس لـ«كلمة أخيرة»: أتوقع عودة الملاحة تدريجيا في مارس المقبل
رئيس هيئة قناة السويس: الملاحة تعود تدريجيًا في مارس.. والانتظام الكامل بحلول يونيو
رئيس هيئة قناة السويس: نتوقع عودة الملاحة تدريجيا فى مارس ولطبيعتها بيونيو
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حالة عدم اليقين الناتجة عن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالإضافة إلى الغموض الذي يحيط بالمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، تسببت في استمرار تراجع حركة الملاحة في البحر الأحمر، ما أثر سلبًا على قناة السويس.
تحسن مؤشرات الملاحة رغم التحدياتوأوضح «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON»، أن التوقعات السابقة كانت تشير إلى تحسن ملحوظ في الملاحة، خاصة بعد توقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر منذ 2 ديسمبر 2024، وإعلانهم رسميًا وقف العمليات الهجومية في 19 يناير 2025 عقب اتفاق غزة.
وأضاف أن هناك مؤشرات إيجابية على تحسن الأوضاع، مثل عبور 6 سفن تابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في البحر الأحمر يوم 9 يناير 2025، حيث لم تتعرض لأي تهديدات، ما اعتُبر دليلاً على تراجع المخاطر الأمنية.
كما أشار إلى عبور ناقلة النفط «كريساليس»، التي ترفع علم ليبيريا، بتاريخ 2 فبراير 2025، وهي واحدة من أولى السفن التي عبرت البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم حوثي في يوليو 2024، ما يعكس تحسن الأوضاع تدريجيًا.
حالة الترقب مستمرة بين شركات الملاحةوأكد أن السفن الكبرى لا تزال تتجنب المخاطر، موضحًا أن تقرير شركة ميرسك العالمية كشف عن استمرار تردد شركات الملاحة في العودة إلى البحر الأحمر، حيث يطالبون بمزيد من التأكيدات على سلامة الممر الملاحي.
وأوضح أنه من المتوقع أن تبدأ عودة تدريجية للملاحة عبر قناة السويس مع نهاية مارس 2025، حيث ستبدأ السفن الكبرى في استئناف رحلاتها بشكل تدريجي، ومع منتصف العام، قد تعود الملاحة إلى طبيعتها بالكامل، بشرط ثبات الهدنة وعدم حدوث تهديدات جديدة.
خسائر قناة السويس بالأرقاموشدد رئيس هيئة قناة السويس، على أن الخسائر الناجمة عن التوترات الدولية تقدر بـ7 مليارات دولار خلال السنة المالية المنتهية في يونيو 2025، موضحًا أن إجمالي الخسائر على مدار 15 شهرًا وصل إلى 6.8 مليار دولار، وقد يرتفع إلى 7 مليارات دولار إذا استمرت الأزمة.